رواية المظلومة
المساء رجعو وتناولو العشاء وبعدها استحمو ونامو وفي صباح اليوم التالي استيقظت وتوضأت وصلت ولم تجد أسد فذهبت لتناول الطعام وجلست واكلت وعندما وقفت تقدم منها خالد وضمھا بقوة كيف العمل معكي
قمر دعني العمل جيد فتركها وهي ذهبت للشركة وجلست على مكتبها وبدات بمراجعة الملفات والاوراق ووجدت اختلاسات وتزييف في الحسابات فاعادت كتابة الحسابات وظلت حتى انتهى اليوم بالرغم من تلقيها لبعض الازعاج وعادت واستحمت ونامت واما اسد فذهب مع احد السيدات ولم يعد حتى الصباح وقمر استيقظت وتوضأت وادت فرضها وذهبت للشركة فدخلت مكتب أسد فصدمت من هذه المرأة التي تقبل زوجها وهو لم يفعل شيئا فعادت لمكتبها بعد أن وضعت الملفات على طاولة السكرتيرة وبعد الظهر دخل عليها أسد وهو غاضب فصفعها وشد شعرها وهي تبكي ومصدومه .
قمر دعني ارى الملفات قد يكون احد تلاعب بها فرمى بها على وجهها واخذتها وعدلتها وبعدها اعطته وغادرت الشركة وهو مصډوم كيف فعل هذا بها.
فوصلت ودخلت غرفتها واستحمت وبدلت ملابسها وذهبت لغرفة شهد وظلت معها وفي المساء عاد أسد ودخل غرفته ولم يجدها فذهب لغرفة ابنته فطرق الباب ففتحت شهد نعم يا ابي ماذا تريد
شهد نعم يا ابي هي لا تريد رؤيتك لانها غاضبه.
فدخل ووجدها تبكي فندم على ما فعل فتقدم أسد نحوها و
جلس امامها وامسك يدها وقبلها.
أسد انا اسف يا حبيبتي لقد كنت منفعل ولم انتبه لما فعلت .
فلفت بوجهها للناحية الأخرى قمر دعني الا يكفي بانك ټخونني مع امراة اخرى .
أسد صدقيني انا اسعى وراء هدف انا لم اقصد اقامه اي علاقة معها صدقيني .
بۏحشية وهي تبكي وتنادي من ينجدها فضړب رأسها فاغمي عليها وعندما انتهى تركها واستحم وخرج وغادر القصر وفي الصباح افاقت وهي تتالم وكان جسدها مكسور ولم تستطع أن تنهظ من الفراش وظلت هكذا وهي تبكي حتى دخلت عليها الخادمة فصدمت من منظر قمر فنزلت دموعها فمسحتها وساعدتها في الاستحمام وارجعتها واستلقت على الأريكة واما الخادمة فحملت اغطية السرير فقد أصبحت كتلة حمراء من أثار الډماء وظلت في غرفتها حتى المساء ولم تغادر ولا تستطيع الحركة من شدة الألم.
فعاد أسد واستقبله خالد بلكمه اسقطته ارضا