اتفضلى يا عروسة ( عمر وهاجر )
بالك منه
هاجر متقلقش يا عمر تيم فى عنيا وأكملت بحزن وفين البنت اللى بتحبها يا عمر مش حكيتلها ليه أكيد لو بتحبك هتقف جنبك وتسندك
عمر بتوتر ها.. أصلها اتجوزت يا هاجر خلاص هاجر بفرحة بجد قصدى معلشى متزعلشى ربنا هيعوضك خير
عمر بإبتسامة إن شاء الله
هاجر بجدية بص يا عمر أنت هتتعالج هنا ومفيش مصحة تانى وأنا هقف جنبك أنا وتيم وإن شاء الله المحڼة دى عمر بسعادة بجد يا هاجر هتساعدينى هاجر آه يا عمر بس تساعدنى وتحاول تسيطر على الشخصية التانية اللى جواك
هاجر طيب يلا هقوم أجهز فطار لينا علشان علاجك وفعلا جلسوا يفطروا فى جو أسرى مرح بوجود تيم وأخد عمر علاجه وجلسوا مع بعض أمام التلفاز لمشاهدته
___بعد مرور عدة ساعات_
_ كانت هاجر جالسة مع تيم تلاعبه بألعابه فدخل عمر من الخارج وهو شديدة العصبية ودخل على غرفته بسرعه بدون إلقاء تحية عليها ولا على تيم _بقلم آيه محمد_ استغربت هاجر فعلته ودخلت وراءه على غرفته هاجر مالك يا عمر عمر بعصبية شديدة وأنتى اللى دخلك يا بت أنتى غورى اطلعى بره حالا هاجر عرفت إن هى بتتعامل مع الشخصية التانية
عمر پغضب وعصبية شديدة وأكسر دماغك كمان قسما بالله كلمة كمان لأضربك أكتر مش مجرد كف هاجر پغضب وهتضربنى ازاى يا أستاذ عمر وأنت فاكر هسكتلك شكلك ناسى مين هاجر عمر پغضب أعمى مسكها شعرها ضربها أكثر من مرة على وجهها ووقعها على الأرض ومسك رأسها ضربها فى الحيطة جامد وأغمى عليها عمر شعر بدوران جامد وأمسك رأسه من الصداع وشاف هاجر أمامه مغمى عليها وأغمى عليه أيضا ___بعد ساعتين__
يتبع
البارت الخامس
استيقظ عمر من إغمائه على الأرض وظل جالسا لفترة يحاول أن يستوعب ما يحدث فتح عينيه على وسعيه عندما تذكر ما حدث ونظر أمامه لقى آثار الډم على الحائط وهاجر غير موجودة قام من مكانه وخرج من الغرفة وظل يبحث عن هاجر وتيم فى الشقة كاملة ولكن لم يكونوا موجودين
جرى عليها عمر بلهفة وحضنها وقال هاجر أنتى مش سبتينى صح آسف.. سامحينى.. وعد مش هعمل كده تانى بس متبعديش عنى يا هاجر هاجر طلعت من حضنه
عمر بأسف أنا آسف يا هاجر حقك عليا أرجوكى يا هاجر لما تشوفينى متعصب تأخدى تيم وتدخلى أوضتك
هاجر لا بخير الحمد لله أخدت مسكن علشان الألم
عمر طيب تعالى ارتاحى وأنا هتصل أطلب أكل هاجر حاضر دخلت هاجر وتيم وقعدوا على الكنبة تيم بطفولة بټوجعك يا هاجر
هاجر بإبتسامة لا يا حبيبى حاجه بسيطة وهتروح تيم أنا بحبك يا هاجر أووى أكتر من خالتوا هدير لأنك بتحبينى وبتعمليلى اللى بحبه وبتلعبى معايا أما خالتوا هدير كانت علطول بتزعقلى وتسبنى لوحدى فى البيت كتير من غير أكل
هاجر بحزن وأنا كمان بحبك يا تيم أنت هتفضل عايش هنا علطول تيم بجد يعنى هفضل علطول مع بابا عمر دخل عمر على نهاية حديثة مع هاجر الذى كان يستمع للحوار من البداية وداخل قلبه يزداد حبا لهاجر ولطيبتها وقلبها النقى
عمر بحب طبعا يا حبيبي هنعيش أنا وأنت وهاجر علطول مع بعض.. ونجيب أخوات ليك كمان مش كده يا هاجر ونهى كلامه بغمزه لهاجر أحمر وجه هاجر لحديثه وقامت من مكانها بسرعة ودخلت أوضتها سندت