قصة ينينيش بقلم ليلى مظلوم
من طائفة ككل او دين كامل ..حتى في المنزل ذاته قد نجد الشرير والساحرة والطيبة زينب آه كم احسدها ..فقط لانها تعيش بين ربوع عائلتها ..وتذهب الى المدرسة وتشتري الثياب التي تريدها ..وتأكل الطعام الذي تحبه ..
ثم انهمرت دمعة حزينة على خديها .واكملت لقد اكلت اليوم الطعام المتبقي منذ عدة ايام ..ولونه اشبه بالاخضر ..ولكني كنت جائعة ..واحيانا تحضر لي زينب الفاكهة والطعام اللذيذ ..عندما تخرج الساحرة من المنزل اشتاق للمرقة التي كنت تطهينها
ثم اطلقت ضحكة
خبيثة وهي تتناول سيجارتها ..لتطفئها في يد المسكينة ..وهي تقول لا تظني اني نسيت عقاپ البارحة ..لقد احرجتني ايتها الخبيثة ..
وهنا ..لم يعد بمقدور ينينيش التحمل ..فصړخت بوجهها غاضبة ..وحاولت الدفاع عن نفسها ..بالرغم من مرضها الا ان ما فعلته ماماقد اثار جهازه
يتبع ..
ينينيش
الجزء السابع ..
وصعقټ مامامن ردة فعل ينينيش ولم تعرف ماذا تفعل ..هل تقوم بضربها ..وكيف سينفع الضړب معها بعد ثورتها تلك ..لذا اقتربت منها بعصبية ..وشدتها من يدها ..ثم وضعتها في الحمام ..واقفلت الباب عليها ..وقالت لها عندما يعود باباستلقين جزاءك ..
فلوى شفتيه غاضبا ..وقال لها اعطني مفتاح
الحمام ..!!
ثم فتح الباب ..وبعدها احضر حبلا سميكا ..وبدأ يضرب ينينيش بقسۏة وهو يقول خلصيني من نكدها ..لقد مللتها ومللتك ومللت المنزل ..لا احب ان اضربك ..ولكنك تستحقين ذلك ايتها الحقېرة..
وينينش كانت تصرخ وتصرخ منتظرة من ياتي لينقذها ..ولحسن حظها ان احد الضيوف قد حضر ..ورآها بتلك المشاهد القاسېة وكانت جارتهم..فقالت دعوها ارجوكم .اني اشفق عليها ..واراها تعمل بجد ..وعندما تمر امامي وهي ذاهبة. لترمي القمامة او الى الدكان اجدها خجولة ..ولا اظن انها تستحق ما تفعلونه بها ..اسمعوا حكايا الخادمات وربات البيوت ..وكيف يؤذين بعضهن ..انها لا تزال صغيرة واظن بعد عدة. سنوات ستضطر ان تدافع عن نفسها ..!!
فقالت لها مامااظن انك اتيت في وقت غير مناسب وبدون موعد ..فهلا ارحتنا من مواعظك ..انت لا تعلمين ما الذي فعلته بنا تلك اللعېنة ..
فرفعت يديها في الهواء ..ثم ربتت على جانبي كتفيها وقالت اتقوا الله ..حرام عليكم ..انتم نصبتم انفسكم لتكونوا الداعية الى الله ..وهل هكذا تعامل العاملات?? اهذا ما يامركم به دينكم ..لا حول ولا قوة الا بالله ..
اما بنينيش فقد استوى جسدها وتخدر من كثرة الضړب والتوبيخ ..حتى انها
لم تشعر بخروج الډم من جسدها ..بل ذهبت الى المطبخ وبدلت ثيابها ..وبدات بالعمل وهي تبكي وتدعو