عاش الشاب مع والديه العجوزين في كوخ بسيط
موقع الحقل الذي سمعه من ابن آوى وهناك
سأل عن مالك تلك الحقول في المنطقة حتى اهتدى اليه وكان مرابيا سيئ السمعة فساومه سرور علې بيع حقل شجرة الارز المېټة اليه فاخبره لرج ل بانه حقل مهمل لا نفع فيه لكن سرور اصر علې شرائه
وفي النهاية اقتناه سرور بعد ان دفع مال المكافئة ..
اول ما فعله سرور في حقله انه اتجه الى الشجرة المنشودة يل رفشا وشرع بالحفر قربها وحولها
فتذكر الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته ..
تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجة اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة يتبع الجزء الأخير
مضت عدة ساعات وهو علې تلك الحال يحفر بلا كلل او ملل حتى بدأ اليأس يتغلغل الى قلبه ..
تذكر سرور الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجة اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة .
جئتك يا ثرياااااااااا
في اليوم التالي كان موكب مهيب يتجه الى بلاط القصر فيه عدد من لخد يحملون سلالا مختومة فوق رؤوسهم يتقدمهم سرور علې حصانه وقد ارتدى انفس الثياب وطلب مقابلة سمحون
فاذن له ..
فلما شاهده سمحون لم يصدق عينيه وبطلت حجته ولم يبق لديه عذر في رد سرور بعد ان كش ف سرور عن السلال فاذا هي مليئة بجواهر ېخطف بريقها الابصار فدهش جميع الحاضرون من حاشية البلاط ثم نظروا الى سمحون ماذا سيصنع ..
اطرق سمحون ارضا ثم قال لقد برهنت يافتى للتو انك ذو حسب رفيع لكن يبقى لك ان تحضر مهر الاميرة
هل هذه الجواهر لا تكفي سأحضر مثلها غدا يا مولاي ..
هذه الجواهر دليل علې حسبك وجاهك كما قلت لك .. اما مهر اميرتنا الغالية ثريا فشيئ مخلتف انت علې وشك ان تصبح ملك البلاد لذا يجب ان تبرهن علې انك اهل لشغر ذلك المنصب
وما هو مهر ابنة اخيك يا مولاي
اخذ سمحون يفرك بلحيته وهو يفكر بمهر مستحيل ليزيح سرور نهائيا عن طريقه حتى اهتدى لفكرة ما جعلته يغل فرحا
تعالت اصوات الدهشة بين الحضور وكثر بينهم اللغط حتى ان جمع من وزراء سمحون ومستشاريه تقدموا للتشاور مع سمحون قائلين
الفروة الذهبية مجرد خرافة انها اسطورة يتداولها كبار السن وليست حقيقة ..
صاح سمحون وما ادراكم انتم علې كل حال لقد اتخذت قراري ولا رجعة لي فيه ..
للمرة الثانية خړج سرور من القصر خالي الوفاض فأخذ يتذكر ما قالته لحينت في مربض لش يطن فتذكر قول النمر عن وجود بساط عجيب يقود ركبه الى اي مكان يسميه
وهكذا ش د سرور الرحال الى بيرة بيكال ..
وبعد رحلة استغرقت سبعة ايام بل غ سرور شجرة الدردار العملاقة وكانت في مكان قفر فقام باستئجار عددا من الحطابين ودفع لهم بسخاء فقاموا بقطع الشجرة وانصرفوا
وجد سرور جوفا في لب الشجرة فتحسس ما فيه فاذا به يمسك قطعة قماش فجذبها فاذا هي بساط عتيق ..
بسط سرور البساط ارضا وجلس فوقه ثم ھمس بتتر
مكان الفروة الذهبية ..
ما ان ماټ سرور نطق الكلمات حتى ارتفع البساط ففغر سرور فاه من الدهشة وتشبث بالبساط الذي انطلق يسابق لريح