رواية كاملة بقلم لولو الصياد
واتصلت بيه وزمانه على وصول ...
رنا..ليه عملت كده....
مايكل...افندم فى حاجه غلطت فيها...
رنا...لا ابدا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده. ...
وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية. ...
مايكل...ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى...
ادهم...مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه ...
ادهم... انك اتصلت بيا ...
مايكل...العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك...
ادهم... اتفضل. ....
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى ....انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك...
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار. .
رنا...احنا هنا ليه...
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره...
ادهم...باريس....
رنا...ليه هنروح هناك...
ادهم...عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى ...
رنا..بس ...
ادهم...خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى ...
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا....
ادهم...حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب ...
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر. ..
نجوى...ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب...
رنا....
أدهم. ..حبيبتي يا داده ....
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب .....
الفصل السابع. .
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بجفاء السؤال عليها يوميا حين خروجه الى العمل وحين عودته فقط....كانت رنا تجلس شاردة الذهن وتنظر الى الحديقه الرائعة امامها حين قاطع شرودها صوت داده نجوى...
رنا...والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام. ..
نجوى طيب يله بينا...
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم...
ادهم...كويس انك خرجتى من الكهف بتاعك...
انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة ..
رنا بعصبية. ..ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى ...
ادهم...وهو يجلس بجانبها ...المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس...
رنا..لم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر في ضيق....
صفعت رنا الباب خلفها بقوه وجلست على السرير تكاد ټموت غيظا من استهزاء ادهم بها الشديد بالأسفل فجاءه يفتح الباب بقوه ويدخل ادهم ويغلق الباب خلفه...
رنا...افندم جاى تكمل تريقه...
ادهم...لا جاى امارس حقى الشرعى ...
رنا.. بصوت عالى جدا ...اطلع بره يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت. ..
ادهم..بصوت غاضب...ده حقى وانا صبرت عليكى كتير