السبت 23 نوفمبر 2024

قصة الحب العاطفي بقلم أسماء ندا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ذكرياتى معها حتى يقترب منتصف الليل ثم اصعد الى بيتى وألقى كل اشيائى على الفراش  للحظات اقف وانظر إلى اشيائى وانا اتخيلها  احملها و ترصها  وهي تضحك و تلقبني  بالطفل ثم بياس افوق من ذكرياتى احمل الاشياء الي اماكنها هكذا يمر يومى دائما اخبرت صديقى بصوت قټله الاختناق 
لا استطيع تخطي عدم وجودها كيف افعل ذلك وبكل مكان ذكرها ټقتلنى من الاشتياق انظر إلى ذلك المبنى الذي يدخله الطلاب هناك حيث كان أول لقاء لنا بعد فراق دام ثلاث سنوات كانت قد انتقلت من منزلها المجاور لمنزل أبي والمفاجاة أننا اجتمعنا من جديد هنا على باب ذلك المبنى اتذكر جيدا صوتها  بعد ان صدمت بها عندما كنت اتراجع للخلف وانا أتحدث إلى صديقي  مؤمن 

عودة بالزمن
أيها الغبي انظر امامك وانت تسير 
التف الشاب  الى تلك التى تصرخ وټضرب ظهره وقال 
معذرة لم اقصد وهنا ليس مكان تقفى به انت انه مدخل المبنى ويسير به الناس 
رفعت الفتاة رأسها وكادت ان تصرخ به ولكن فجأة اختلفت ملامحها من الڠضب الى المرح وقالت 
ماهر ليس معقول هذا انت !
سلمي!!
ان رايتك تسير بظهرك مرة اخرى سوف  افعل مثل الماضى وأخرج  الابرة من الحقيبة و 
لم اكرر هذا مرة أخرى لكن ماذا اتى بك الى هنا الم تكونى فى الابتدائيه تحلمين ان تصبحي طبيبة 
وانت كنت تريد ان تصبح ضابط لكن هكذا هى الحياة لا تعطي احد ما يريده على اي حال انا سعيدة انى التقيت بك مرة اخرى 
ابتعدت سلمى وصعدت مع صديقاتها  للبحث عن المدرج لانهم كانوا في أول عام بالجامعة
العودة للوقت الحاضر 
نزلت من السيارة ثم توجهت إلى داخل المبنى و استقلينا المصعد سويا فهمس صديقى 
أعلم أنك تتألم ولكن يا صديقي  حاول أن تسافر اقبل تلك البعثة  للعمل فى جامعة كاليفورنيا سافر ابتعد عن الأماكن التى بها الذكريات  كى يهدأ حزنك قليلا اعلم ان من الصعب النسيان ولكن على الاقل تحاول ان تحيي من جديد
تفرقنا عند باب المصعد الطابق الرابع ذهبت الى مكتبي كي أضع حقيبتي واخذ جهاز  اللاب توب الخاص بالعمل ثم تحركت اتجاه مدرج المحاضرات لمحت مجموعة من الفتيات يقفن عند الباب وعندما رأوني عادوا إلى الداخل مسرعين وكذلك فعل الشباب دار بعقل تلك المحادثة ولكنى تغاضيت سريعا عن التفكير بها وضعت اللاب توب فوق المكتب ثم بدأت توصيله بشاشة العرض وبعدها جلست فوق المكتب وامسكت مكبر الصوت وشرعت فى شرح المحاضرة لكن لا اعلم لماذا عقلى عاد مرة اخرى لتذكر المحادثة الغريبة تلك وجدت نفسي دون شعور ادور بنظراتى بين الفتيات وعقلي يتكهن او يحاول لمح اى حركة او اشارة تدلني على صاحبة المحادثةلكن قطعت تفكيري دقات على باب المدرج ثم دخول عاملة الكافية بعد ان سمحت لها اقتربت ثم وضعت امامى كوب من الشاي وبكوا بسكوت سادة كادت ان تنصرف لكني اوقفتها قائلا 
ماهر سعاد منذ متى وانا اشرب شاي مع بسكوت  داخل المحاضرة 
سعاد لقد جاءت إحدى الفتيات واخبرتني أنك تريد كوب الشاي واعطتني ذلك البسكوت كما انها دفعت الحساب 
ماهر هل تستطيعين التعرف على تلك الفتاة
سعاد نعم بالطبع
ماهر انظرى الى الفتيات و أخبريني من هى 
نظرت سعاد الى الفتيات الاتى كانوا ينظرون لها ايضا وجميعهم يتساءلون و يتهامسون  عن ما يحدث لكن سعاد نظرت الى الدكتور ماهر وقالت 
ليست هنا يا دكتور 
ماهر
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات