قصة جومانة
احب الموسيقي
الملك داغر لن يلحظ اختفائي فأنا حر هذه الليله
كبيرتهم ليس لدينا حل آخر الحق بنا
الرجل العجوز وهي يحملق بناصر بشك ستحدث مصېبه
التصقت الفتاه الشيطانه الصغيره بناصر في طريق الدخول ولم يمانع ناصر ذلك لانه افضل وسيله للتخفي
اصطحبهم الحرس لقاعة العرس الصاخبه بافواج الجان الأحمر
انطلقت أبواق أبراج مملكة الجان الأحمر استعدادا لخروج العروس المتظره وحل صمت رهيب وتعلقت كل العيون بالباب الذي راح ينفتح ببطيء لتخرج منه تيشا
وقف ناصر في زي المهرج الذي ارتداه مع الفرقه وراح يحملق في العروس التي اتضح انها تيشا الغريب انها كانت سعيده ومبتسمه توزع القبلات بفستانها المزين بالياقوت الأحمر والمرجان والزهور حتي انها بدت فيه حورية قديمه
ثم دق طبل اعلي وارتفع بوق صم الأذان وانحني حضور القاعه أمام ملك الجان الاحمر داغر الذي علي وشك الظهور
انحنت وزوجها داغر وسط تصفيق الحضور ثم جلست الي جواره علي مقعد اقل ارتفاع تحيط بها زوجات الملك داغر من الجان والذي كان عددهم عشره
انصب تفكير ناصر بعد أن ابدي اسفه على خاتم اوزداغ المشع الأحمر في يد الملك داغر يفكر كيف يستطيع الوصول اليه وسط كل هذا العدد من الحراس لكن كبيرة الفرقه طالبته بالصعود علي المسرح المعد للرقص
عندما التقت عيني ناصر بتيشا لم تعرفه رغم تأكده انها رأته
شعر ناصر ان هناك شيء خاطيء لكن كان مضطر للحركه بأستمرار دون توقف
انتهت الوصله الاولي وأخذت الفرقه استراحه سار ناصر بين الحضور يبحث عن مقعد خالي حتي وجد مقعد جوار إمرأه عجوة افسحت له مكان
بفزع قال ناصر ماذا تعني
قالت المرأه الخاتم
قال ناصر انت تهذي
قالت المرأه اخفض صوتك يا ناصر
ارتبك ناصر اكثر وحملق في المرآه بأمعان
قال ناصر انت شيطانه
قالت المرأه هل أبدو لك شيطانه وضيعه
جنيه قال ناصر
قالت لست جنيه
قال ناصر سنتحدث بالالغاز
قالت المرأه اصمت واسمعني
انتظرت المرأه مده طويله ثم خاطبت ناصر عندما اطلب منك الأنطلاق تركض بأقصى سرعه تجاه الملك تنزع الخاتم وتأتي هنا بسرعه
بتلك السهوله تسأل ناصر
قالت المرأه لا يوجد شيء بلا ثمن
قال ناصر ماذا تريدي
قالت سأقضي لك حاجتك ثم تصبح خادمي
رفض ناصر قال انا لست خادم احد
قالت المرأه وهي تهم بالرحيل تحمل وزر مقال سانوس وسيبا اذآ
قبل ناصر عرضها وانتظر اشارتها
اغمضت المرأه عينيها ثم راحت تتمتم بطلاسم من السحر الأسود حتي لاحظ ناصر ضباب يمنع الرؤيه غشي كل الحضور
انطلق امرته المرأه
ركض ناصر بين الحضور بسرعه ونزع خاتم الملك داغر ولم يلحظه الا تيشا التي تعرفت عليه وصړخت انقذني يا ناصر
لم يفهم ناصر ولا شيء رغم ذلك خلفه وركض مره اخري تجاه المرأه
عندما وصلا عندها ودون اسأله امرتهم المرأه ان يمسكو بطرف ردائها وفي لحظات كانو خارج أسوار مملكة الجان الأحمر
كان طائر الرخ في الانتظار سمحت تلك المرأه لناصر بتنفيذ عهده علي ان يحضر لمقابلتها بعد اسبوع كامل في وادي حوس
قالت لا تتأخر ناصر انت لا تعرف ما يمكنني فعله بك
كانت الشمس لم تشرق بعد تنهد ناصر بارتياح وهو يخاطب تيشا
تيشا لاحظت انك كنتي سعيده بالعرس لماذا حاولتي الهرب
تيشا انا لا أتذكر
اي شيء غير رؤيتك وانت تسرق الخاتم
تيشا بحزن ناصر أرغب بالعوده لمنزلي ارجوك انا غير قادره على العيش هنا
ناصر برفق لا تقلقي تيشا ساطلب من سابينا ان تساعدنا
تيشا تعرف فتاه غيري
هارفا من فوق الصخره وهي تجر سانوس خلفها اري ان الحظ قد حالفك يا انسي
ناصر حرري سانوس الخاتم بحوذتي
هارفا مستحيل ان تكون احضرته بنفسك
ناصر المهم ان الخاتم معي
طائر الرخ ساعدته ساحره بشريه
هارفا ما اسمها
طائر الرخ كانت متشكله في هيئة إمرأه عجوزه لكن اعتقد انها سانتا
هارفا وعلى وجهها معالم الضيق
الرخ اعتقد ذلك
هارفا سانتا لا تساعد احد بلا ثمن ماذا طلبت منك يا انسي
ناصر حرري سانوس
هارفا وهي تضحك حسنا والقت بسانوس علي الأرض
اخرج ناصر الخاتم من جيب
بنطاله وطوحه تجاه هارفا
هارفا وضعت الخاتم في اصبعها ثم تنهدت بعمق وهي تغمض عينيها
لقد قدمت لي خدمه كبيره يا انسي لذلك سالبي طلبك
ناصر المهم انقذي سابينا
هارفا لم تحاول استخدام خاتم اوذداغ يا انسي
ناصر لا
هارفا انظر إذآ فركت الخاتم ليظهر خلفها مارد ضخم مفتول العضلات
صړخ تحت امر حامل الخاتم
هارفا بلا مبلاه قيدهم وضعهم في كهفي حتي عودتي في لمح البصر وجد ناصر نفسه داخل الكهف مقيد الي جوار تيشا وسانوس
جلس المارد على فوهة الكهف بترقب يرمق الخلاء أمامه
سانوس انت غبي يا ناصر. كان يمكنك استخدام الخاتم هارفا لا عهد لها
ناصر كيف لي أن اعلم