السبت 23 نوفمبر 2024

قصة القفص الحديدي

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


يولادواخيرآ الحفله هتبدء اهى
الكل انتبه للمصرح عندما اغلقت الانوار تمامآ و صلت ضوء نور فقط على المصرح مابين كانت تقف فتاه بطريقه استعراضيه و تعضى ضهرها للجمهور و هيا ترتدى 
ف بدأت لاحن الاستعراض مابين كانت الفتاه متحوضه ب القليل من الشباب و الفتيات اللى هم مختصين بلاستعرضات حولين النجمه فكانو يتميلو مع لاحن تركى بشكل مبهج مابين بدأت ملكت الرك فى الغنى بكليمات اغنيتها التركيه بصوتها الرائع ف شعر احمد و شمش و انچى و معتز و محمد و حياة و عبدالرحمن ان صوتها مألوف لهم بشكل غريب و اعين منى تتابعهم بنظرات خبيثه 

مابين كان ادهم ينظر إلى هاتفه بملل وهوا مش مركز اصلآ مع اي شئ ف دارت ملكت الرك فجأه وهيا بتغنى بابتسامه جميله تزين وجهها فنظر لها معتز و محمد و عبدالرحمن و احمد و شمس و انچى و حياه پصدمه وهم فتحين اعينهم بتفاجأ و عدم استوعاب ف هل هيا حقيقه هل هيا تقف اممهم الان بعد غياب 8 اعوام 
فقالت شمس پصدمه أأدهموعد
نظر لها ادهم پصدمه بلهفه شديده وهوا ينظر حوليه ف ذلك الاسم لقت اتحفظ داخل قلبه من ذلك الوقت الذى ما عاد يتردد ذلك الاسم الغالى على قلوب الجميع 
فقال ه هيا فين
شاور شمس على المصرح ليفتح ادهم اعينه بتفاجأ و حنين الشوق يتغلغل داخل ذلك القلب الذى حرم من معشوقته ل مدد 8 اعوام بحالهم فظهر على اعين ادهم العشق و الشوق وهوا يتابعها وهيا بتغنى و تتحرك على المسرح بكل براعه يا الله مزالت رائعه كما كانت بل ازداتت براعهو جمال عن السابق بشعرها الذى قصرته و جسدها الممشوق و اعينها الرصاصى الواسعه و جمالها الذى لا رأه ولا رح يرا مثله ابدآ فتقدم ادهم من الخط الفاصل وهوا يمنع حاله بالعافيه انه يزيح ذلك الفاصل و يذهب لها و يضمها بأقوا مافيه لدرجت انه يدخلها جوا ضلوعه و يزرعها داخل قلبه الذى ينبض بأسمها وعد بل وعد الادهم ف هيا هيا وعده الذى حرم منها من اكثر من ثمانيت اعوام و للاسف بيده ابعدها عنه بدل ما يقربها منه ف لا ارادين نظر الجميع ل الام منى بتفسير فابتسمت لهم منى بحب ف كانت تعلم انها هيا هيا تلك الطفله التى من اول لقاء وهيا سړقت قلوب الجميع و اولهم سړقت قلب وحدها الذى عايش على ذكرياته معها لحد الان 
ف بدأت وعد تقدم استعراض ورا استعراض و الكل مبهور بيها حرفيآ ف هي الملاك لا تتعب حالها بأخذ قلوب من يراها ويتيم بيها ف بدأت وعد تنزل للاسفل وهيا بتغنى امام الجماهير و اللى يفصل مابنهم هوا الخط الفاصل و الحرس ف بدأت وعد تتلم ايد الجميع بحب وهيا بتغنى فقترب ادهم من الخط و رفع يده مثل الجميع و اعينه تتشعلل بنظرات الشوق و الحنين و العشق الذى تحول لهوس لتلك الوعد فجائت اللحظه و لمست وعد اديها بأيد ادهم فاغمض ادهم اعينه وهوا كأنه يشعر انها تلمس قلبه العاشق لها مش اديه ف تلك اللمسه الذى مطلتش ثول اقل من ثانيه ف جت وعد تطلع من تانى للمسرح ولاكن فجأه شعرت بقلبها يدق بشده و بطريقه قد نستها منذ زمن ف تجاهلت و تلك الشعور وكملت استعرضتها وهيا لا ارادين تنشر نظرتها مابين الجماهير كأنها تعثر على رحهها مابين البشر نعم ف برغم چرح قلبها و برغم مرور تلك السنوات ولاكن مزالت تشعر به مزالت تعشقه مزالت لا تنساه مزالت عيشه لاجله و له 
ف بعد مرور وقت ليس بكثير انتهت وعد و غدرت المسرح بعد ما حيت الجماهير و ذهبت بالعافيه من وسط الناس و الحرس الخاص بها محاوضها بحمايه من الجماهير و الصحفيين لحد ما ركبت عربيتها المرسيدس واخيرآ و العربيه بدأت تتحرك بيها بالعافيه من كم الناس اللى حولين العربيه و بسبب كبر العربيه ف رفعت وعد يدها لقلبها و الدموع تتلألأ فى اعينها 
وقالت لنفسها
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات