الخميس 21 نوفمبر 2024

سيدة تركية ستمنح منزلاً لكل الذين يريدون السكن في قريتها ولكن بشرط

موقع أيام نيوز

منزلاً لكل الذين يريدون السكن في قريتها ولكن بشرط

تعيش عائلة تركية بمفردها في ولاية سيواس التركية، في قرية جميلة ذات مناظر خلابة وتتوفر فيها كافة الضروريات التي يحتاجها الجميع من كهرباء وماء وغاز وإنترنت.

القرية التركية مليئة بالمنازل الفارغة ولا يوجد بها سوى عائلة واحدة مكونة من 7 أفراد ويمر بجانبها نهر كبير، كما توجد مدرسة على بعد أمتار قليلة من القرية.

فما قصة هذه القرية؟ وظهرت سيدة تركية يعيش في هذه القرية، وقال إنه مستعد لإعطاء منزل مجاني لكل شخص، سوري أو تركي، يعيش في تركيا مقابل شيء بسيط جداً.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

القرية التي تسمى قرية كيشلا، الواقعة في منطقة ساركيشلا في سيواس، والتي هجرها سكانها منذ 15 عامًا بسبب شائعات عن وجود الجن والشياطين، والتي تحتوي على منازل، ظلت خالية تمامًا منذ ذلك الحين.

وتؤكد عائلة غولتكين التي قررت الاستقرار في القرية قبل خمس سنوات، أنه رغم الشائعات إلا أن هذه الشائعات غير صحيحة. وتعرضت المنازل الفارغة في القرية للخړاب بسبب الإهمال والإهمال.

تقول تولاي غولتكين، الذي يعيش هناك منذ خمس سنوات: “لم نر شياطين ولا شياطين لمدة خمس سنوات”. وأضاف: “هذا المكان مهجور منذ 10 إلى 15 سنة ولا أعرف سبب هجرة القرية”.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كما أنهم يخيفون الناس بادعائهم أنها مسكونة، ولكن في الواقع لا يوجد دليل على ذلك. “لقد عشت هنا لمدة 5 سنوات ولم أر أي شيء يثبت صحة هذه الشائعات.”

في المقابل، يشير محمد بردك، وهو تاجر من مدينة ساركيشلا، إلى استمرار الشائعات في القرية. يقول: “أنا أعيش في شاركيشلا والأمور هنا مٹيرة للجدل”.

وأضاف أنه كان هناك في السابق 20 عائلة، لكنهم غادروا جميعا بشكل جماعي، والقرية حاليا في وضع غامض لأنها خالية تماما.

ولا تزال الشائعات تنتشر بين الأهالي، والطريق الذي يمر بالقرية يؤدي إلى منطقة بينارباشي: “لا يوجد أحد يأتي إلى هنا، الطريق مهجور بالكامل”.

وطلبت السيدة طلب بسيط للغاية، حيث ذكرت أنها ستعطي منزلاً مجانياً لكل عائلة تأتي وتستقر في هذه القرية، بشرط عدم مغادرة هذا المكان والاستقرار فيه، وأكد أن القرية بها أتراك.

يمكن لأي شخص العمل حتى أثناء إقامته بالقرب من المدينة وفي هذه القرية.