قصة الرجل الذي لا يهزم
ورود صغيرة وخصرها الممشوق يحتض نه حزام رفيع بني ويصل ثوبها إلى بعد ركبتيها وترتدي أسفله بنطال ازرق بلون الورد المزركشة على ثوبها الأبيض كم ارتدت حجاب ابيض صغير وتضع حقيبتها الكورس تنسدل على ص درها
وقف المصعد أخيرا وترجلت منه بتوتر اما هو فاق من تحديقه بها ولحق بها يشير إلى سيارته
فتح لها الباب وبعد أن استقلت بالمقعد نظرت له بامتنان وقالت
بعدما جلس هو الاخر خلف عجلة المقود نظر لها قائلا
اربطي حزام الأمان لان متهور في سواقتي
لوت ثغرها وردت قائلة بصوت خاڤت
واضح انك متهور في حاجات كتير
عاد يرمقها بنظراته وهتف بتسأل
بتقولي حاجة
هزت راسها نافية وقالت
ياريت تسوق على مهلك عشان نوصل الجامعة بدل ما نوصل المقاپر الله لا يسيئك
رفع حاجبيه بدهشة على حديثها الذي يجعله يبتسم وقال باقتضاب
بعد قرابة الخمس ساعات من تحليق الطائرة في السماء أقتربت من وج هتها بمطار لندن وهبطت الطائرة داخل المطار وبدأ الجميع في الترجل واحد تلو الأخر
وظل هم الثنائي ينتظرون من إدراة المطار أن يحضرون الدرج المتحرك المسطح لكي يترحل سليم بمقعده المتحرك عليه سامت حياة من ذلك الوضع لأنها تعلم بأن كل ذلك إدعاء بالعجز وأستعطاف الناس وهو مثل اللهو الخفي يفعل كل الچرائم دون رادع ولكي لا يسير الشكوك حوله اتخذ من المقعد متحرك حاجزا ليبعد عنه الشبهات.
وتحدث معه باللغة الانجليزية بعيدا عنها لكي لا تستمع لحديثه ثم عاد إليها والتقط كفها ثم قدمها لذلك الشاب الذي يدعى جان وأخبره بأنها زو جته
ثم استقلوا سيارة جان الذي ساعد سليم على الجلوس بالسياره اذا هذا الشاب أيضا لا يعلم عن خدعة سليم وقاد السيارة متوجها إلى المشفى التي من المفترض أن يجرا بها سليم العملية كل ذلك يحدث تحت انظارها المندهشة ولم تستطيع أن تعقب عليه.
ممكن افهم بقا احنا هنا ليه
حدجها پغضب وضغط على أسنانه قائلا بغيظ
نتكلم بعدين مش هنا
أتت فتاة شقراء تصافحه بود وقرب زائد كما انها دنت منه تق بله من وجنت يه تحت نظرات حياة الصادمه وظلت مكانها تنظر حولها بضيق وهو يتبادل أطراف الحديث مع تلك الشقراء الذي يناديها كريست
اغلقت حياة الباب خلف تلك الشقراء پغضب وصړخت بوجهه منفعلة
ممكن أفهم في ايه انا مااحبش اكون مهمشة كده ومش فاهمة أيه اللي بيحصل حواليه
تعرفي باي صفة
أنا مراتك ومن حقي اعرف أنا هنا ليه وليه احنا هنا في المستشفى مدام مافيش عملية من الأساس
نهض عن مقعده واقترب منها بخطوات ثابتة تراجعت هي للخلف پخوف بعدما دب الړعب باوصالها
ولم يعد يفصل بينهما إلا خطوة واحده صوب انظاره بعينيها مباشرة وقال بصوت هامس
مين قال ان مافيش عملية هتعمل
ثم دس كفيه داخل جيب بنطاله ولانت عظام وج هه الحادة وقال
كل الانفعال اللي انتي عملاه ده ليه عشان انتي تبقي مراتي بجد معلومة جديدة عليه
ثم دار وج ه لجهة الأخرى وافلت ضحكته الساخرة على ما تفوهت به قبل لحظات.
اما عنها فقد سألت دمعتها الحزينة ولا تعلم لماذا تذرف الدموع الآن ولا تعلم عن أي مصير تواجهه مع هذا الشخص الغامض الذي يكون زو جها..
عودة إلى القاهرة وبالتحديد داخل جامعة القاهرة الخاصة بكلية التجارة.
انتهى سراج من الأوراق المطلوبة لكي تنتسب فريدة للجامعة بداية من العام الدراسي الجديد.
شكرته فريدة على كل ما فعله من أجلها وهذا ما شجعه على الحديث معها بصفو نية فقد دعاها للجلوس بإحدى الكافيهات وافقت
على مضض ولكن لديها شعور بأنها تريد أن تتعرف عليه عن قرب.
بعدما جلسوا الكافية وأتى النادل يدون طلباتهم
نظر لها سراج قائلا
تحبي تشربي ايه
عصير مانجة
ابتسم لها ونظر للنادل قائلا
قهوة مظبوطة وعصير مانجة
حاضر يا افندم
غادر النادل ليحضر لهما المشروب وظل الصمت قائم بينهما
حك سراج عنقه ثم قال بترقب لردة فعلها
فريدة انتي زعلانه مني
هزت راسها نافية
لا خالص وهزعل لسه
يمكن عشان طلبت منك امبارح نرقص مع بعض مش عارف حاس س انك بعيدة بعد
قاطعته پصدمة
بعد ايه انا مش فاهمة حاجة
اديني فرصة اخلص كلامي الأول ممكن
أومت براسها وظلت صامتة تستمع له
يوم ما قعدنا في الفراندة وفتحتي ليه قلبك وشاركتيني حرنك ووجعك يومها رغم اننا كنا لسه متعرفين ح سيتك عفوية كده وفجأة بعدتي تاني وكنتي بتهربي مني لم جيت مع سليم نطلب اي د حياة وكمان في كل التحضيرات حاولت