عشر أمور لا تفعلها في ذي الحجه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
10 أمور لا تفعلها لانها ستمنع عنك الرزق والبركة في ذي الحجة وغيرها من الايام اي لايشترط ان تكون الايام والاشهر مباركة لكي لاتقوم بها بل اجعلها عادة
أسباب تمنع الرزق وتضيقه تعد من أهم مخاۏف الإنسان في كل عصر وأوان، لأن الرزقَ عامة مطلب ضروري، ومن هنا تستوقفنا أسباب تمنع الرزق وتضيقه، والتي تتحقق بعشرة أفعال يقع فيها كثير من الناس ، فيصيبهم الفقر وضيق العيش، لذا كان لابد من معرفة أسباب تمنع الرزقَ وتضيقه تجنبًا الوقوع فيها وكذلك معرفة أذكار تجلب الرزق حيث إن الرزق من أكثر الأمور التي تشغل تفكير الإنسان، فتراه يعمل ويجتهد ويبذل قصارى جهده من أجل توفير كلّ احتياجاته، ويدعو الله تعالى لزيادته والبركة فيه، فنحن نعلم أنّ كلّ شيء بيد الله مقسوم ومحدّد منذ ولادتنا، لهذا كلّ ما علينا هو اللّجوء لله تعالى بالدعاء والاستغفار من أجل تحقيق هذا وتجنب أسباب تمنع الرزق وتضيقه .
أسباب تمنع الرزق
أسباب تمنع الرزق وتضيقه عليك، فقد ذكر أهل العلم عشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، وفيما يأتي بيان البعض منها:
• تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.
• إتيان المعاصي والمحرّمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.
• البخل وعدم حبّ الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.
• التهاون في بعض الأعمال التي تُوصف بأنّها شركٌ؛ كالحلف بغير الله، وما شابه ذلك.
مفاتيح الرزق لا يشاركه فيها أحد، ثم ألزم نفسه سبحانه برزق كل مخلوقاته علي حد سواء من عبده منهم أو من لم يعبده، فقال: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} الآية 6 من سورة هود
أسباب الرزق ورد عن أسباب الرزق أنه ينبغي على المسلم أن يتبعَ الطّرق التي تُعينه على الرزق الكثير والبركة فيه، ومن أسباب الرزق والبركة فيه:
أولاً: التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه
ثانيًا: التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط
ثالثًا: الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها
• التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث على الناس.
• تناسي فضل الله تعالى، ونسب الأفضال والعطايا إلى غيره من البشر.
• ترك بعض الواجبات والفرائض والانشغال عنها بطلب الرزق وتحصيله، فمن ينال من رزقٍ بترك الفرائض نزعت من البركة والخير.
• تساهل العبد في أكل المال الحړام؛ فإنّ المال الحړام غالبًا ما تُمحق منه البركة، ولا تحلّ إلّا بالطيّب الحلال من الرزق. عدم الاحتكام بأحكام القرآن الكريم، والاحتكام إلى سواه من شرائع وقوانين أهل الأرض.