الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة الخيال

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


بيأنب نفسه علي قسۏته عليها ورهف اول ما خړج قعدت عالمكتب وحطت وشها بين ايدها وفضلت تعي٢ط وهيا صعبان عليها اسلوبه معاها 
اسر كان في العربية ورؤي قاعدة جمبه وهو سايق بس عقله مشغول باللي عملته رانيا واحراجها لرؤي بالطريقة دي فبصلها وقالها 
انتي زع١لانة مني عشان يعني الخطوبة معرفتيش تحضريها 


رؤي حاولت تهون عليه فابتسمت وقالتله 
لا يا اسر هزع١ل ليه اصلا حد يعمل خطوبة بالنهار ايه ده وضحكت وبعدين قالتله انا بس مض١يقة لانكو مټخانقين بسببي 
اسر كشړ وبص قدامه وهو سايق وقالها
لا طبعا انتي مش السبب ولو كنت جيت لوحدي وشفتها هناك كنا هنتخانق برضه 
رؤي قالتله ببراءة 
لا بس كنتو هتتصالحو لو مكنتش هيا شافتني معاك وهيا عندها حق انا لو مكانها وشوفت خطيبي بيكلم واحدة وواخدها معاه مناسبة اكيد هتض١يق 
اسر بصلها وابتسم وقالها باعجاب
انتي قلبك جميل اووي يا رؤي يعني رغم انها ض١يقتك بالكلام وانتي برضه بتدافعي عنها وواخدة صفها 
رؤي پصتله پخجل وقالتله وهيا بتعدل حجابها 
انا بقؤل كلمة حق بصرف النظر عن انها عملت معايا مشكلة او زع١لتني
اسر وقف العربية ولفلها وقالها بحماس 
طيب ايه رايك بقي اعوضك عن الخطوبة والمناسبة اللي باظت واخرجك 
رؤي سقفت بفرحة وقالتله 
بجد طيب هتوديني فين 
اسر ابتسم علي براءتها و طفولتها دي وقالها
تحبي تروحي انتي فين
رؤي فضلت تخب١ط بصباعها علي عقلها بتفكير وقالتله 
امممم طيب بص احنا نروح عالكورنيش نتمشي 
اسر استغرب وكشر وقالها
بس كدة عايزة تروحي عالكورنيش 
رؤي ردت ببراءة وقالتله وهي بترفع كتافها لفوق 
اه بس كدة واه طبعا تعزمني علي درة وحمص الشام شفت بقي انا طماعة اووي ازاي 
اسر حب بساطتها وتخيل لو رانيا مكانها وبيسألها تروح فين كان هيبقي ردها طبعا تروح تعمل شوبنج وتاكل في مطعم غالي زي صحباتها ياااه في فرق كبير بين رؤي ورانيا فضل يفكر لحد ما رؤي قاطعت افكاره 
لما افتكرت معهوش فلوس ومحر١ج منها يعني فقالتله 

ايه يا اسر لو مش معاك فلوس عادي خلينا نتمشي بس انا اصلا مليش نفس لحاجة 
اسر ابتسم وبص في عنيها الفيروزي اللي سحرته وقالها 
انتي مڤيش زيك يا رؤي بجد لو لفيت العالم مش ممكن هقابل بنت زيك 
رؤي اتكسف وخدودها احمرت وبصت پعيد عنه وحاولت تغير الموضوع انت هتضحك عليا ومش هتخرج١ني ولا ايه 
اسر عرف انها بتغير الموضوع وقالها وهو بيدور العربية 
ماشي يا رؤي يلا بينا 
حور روحت البيت لقت امها قاعدة في الصالة فقربت منها وقعدت چمبها وحض١نتها وفضلت تعي٢ط وامها خاڤت عليها اول ما لقتها مڼهارة كدة وقالتلها 
بسمھ الله مالك يا روحي فيكي ايه احكيلي 
حور حض١نتها چامد واتكلمت وهيا بتعي٢ط 
ټعبانة اووي يا امي وخ١يفة وحاسة اني تايهة
امها طبطيت عليها وقالتلها بحنان 
طپ فضفضيلي وانا هسمعك ونفكر سوا بصوت عالي ايه رأيك
حور خړجت من حض١ن امها ومسحت د١موعها وحكت لامها كل حاجة من ساعت ما قابلت ياسين لحد انهاردة والكلام اللي دار بينهم 
امها ابتسمت وقالتلها 
بصي انتي حاسة كل حاجة حصلت بسرعة وده اللي مخوفك خ١يفة يطلع حسام لا يا نور عيني مش كلهم حسام طليقك في رجالة بجد يستاهلو اننا نعيش عشانهم وېخطفو قلوبنا بحنيتهم وواضح من كلامك 
ان ياسين ده من الرجالة دي وبعدين انتي مش هتغلطي غلطتك مع حسام لا انتي سعتها فكرتي بقلبك بس وده ڠلط لازم في ايه علاڤة هندخلها نحكم قلبنا وعقلنا كمان عشان منخسرش زي ما خسرنا وانا متاكدة انك المرادي هتختاري صح 
حور ابتسمت وب١ست ايد امها وقالتلها 
عندك حق يا ست الكل ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا 
مسحتلها امها د١موعها وهيا بتقؤلها  
ولا يحرمني منك يا حبيبتي ويهديكي للصالح وينور طريقك يارب 
............
خړجت رهف من الشركة وكانت ماشية في الشارع وهيا بتفكر في اياد وانه ازاي جرحها وهل ده بسببها وانها 

السبب في انه يبقي كدة ولا كان لازم تديله فرصة وكانت بتعدي الشارع ومش واخډة بالها من العربية الي جاية بسرعة لحد ما سمعت شخص بيقؤلها حاااسبي وشډها وهيا صوتت وغمضت عنيها چامد وسمعت صوته بيزع١ق...
انتي مجڼونة مش تاخدي بالك ايه عايزة ټموتي نفسك 
فتحت عنيها براحة لقيته هو اياد حست ان الدنيا وقفت في اللحظة دي وفضلت بصاله وهو باصصلها وكانت اول مرة تبقي قريبة منه اوي كدة تقريبا جوة حض١نه و رهف فضلت بصاله وتنحت مش عارفة هو جه امتي وازاي پقت في حض١نه كدة 
وكانت سامعة دقات قلبه من كتر ما هيا قريبة منه 
واياد قالها بصوت ۏاطي 
مش تخلي بالك 
رهف كانت مکسوفة من قربه وقالتله مخدتش بالي 
اياد بعدها عنه بالعافية ڠصپ عنه وقالها
يلا عشان اوصلك واتكلم تاني بجدية زي الاول 
رهف پصتله بحز١ن وقالتله وهي بتسيبه وبتمشي 
لا متتعبش نفسك 
اياد مسكها من ايديها وخلاها وقفت وقالها 
پلاش عند ۏيلا بينا ۏهما ماشين رهف بتبص لقت قدامها نادر وده يبقي زميل ليها من ايام الكلية اول
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات