أصعب حلقة هزت الجمهور والعالم العربي
في حاډثة أثارت ضجة كبيرة في لبنان، أثارت شابة تبلغ من العمر 30 عامًا جدلاً واسعًا بتصريحاتها خلال ظهورها في برنامج “أحمر بالخط العريض”، المذاع على قناة “إل بي سي” اللبنانية. فقد خرجت الشابة بتصريحات جريئة عن حياتها الزوجية، حيث أعلنت أنها تطلب من زوجها ممارسة العلاقة أكثر من 10 مرات في اليوم. وأكدت أنها لا تشعر بالخجل من هذا الطلب، مشيرة إلى أن زوجها لا يمانع في تلبية رغباتها.
ردود الفعل على هذه التصريحات كانت متباينة. فبينما أعرب البعض عن دهشتهم واستنكارهم لهذه الطلبات الغريبة، اعتبر آخرون أن هذا شأن شخصي وأن للشابة الحق في التعبير عن رغباتها الخاصة. كما تباينت وجهات النظر حول دور البرنامج في إثارة هذه القضية المٹيرة للجدل، حيث رأى بعض المنتقدين أن البرنامج يتجاوز الحدود المقبولة ويشجع على الإباحية من خلال تناول موضوعات چنسية صريحة في حلقاته.
من جانبه، لم يصدر عن مقدم البرنامج مالك مكتبي أي تعليق حول الانتقادات التي وُجهت إليه وإلى البرنامج. واكتفى بتقديم الحلقة كالمعتاد، دون أي محاولة لتهدئة الأجواء أو الرد على الانتقادات. كذلك، لم تصدر قناة “إل بي سي” أي بيانات رسمية حول هذه الضجة المثارة.
تُعتبر هذه الحلقة مثالاً على الاتجاه الذي يسلكه برنامج “أحمر بالخط العريض” في تقديم محتوى مثير للجدل بهدف جذب الانتباه وزيادة نسب المشاهدة. وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي تثيره هذه الموضوعات، إلا أنها تؤدي إلى رفع نسب المشاهدة، وهو ما قد يفسر استمرار البرنامج في تناول مواضيع تتعلق بالچنس والحياة الزوجية بأسلوب صاډم.
بينما يستمر النقاش حول حدود المقبول في البرامج التلفزيونية، يبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن تذهب وسائل الإعلام في سعيها لجذب المشاهدين؟ وهل يمكن أن يؤدي التطرق لهذه المواضيع الحساسة إلى تغييرات في المجتمع اللبناني؟ هذه أسئلة تحتاج إلى مناقشة أعمق، مع مراعاة الحفاظ على القيم الاجتماعية والثقافية للمجتمع.