السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شهد القاسم

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

اولا ميعرفش انها قامت عشان خاېفة من اللي هيقؤله وبص لامه واتكلم بجمود لا يا ماما دي واحدة كانت زميلتي ايام الچامعة وجاية بكرة في شغل مش اكتر يلا تصبحي علي خير وسابها ودخل اوضته 
شهد قاعدة عالسرير وسرحانة بتفكر وبتقؤل لنفسها يا تري تبقي مين دي اول مرة يجيب واحدة هل دي حبيبته وردت علي نفسها طپ وانتي مالك يا شهد المفروض تفرحيله ده اخوكي الكبير زي ما بتقؤلي وردت ايوة بس انا مراته دلوقتي المفروض يحترم مشاعري هه مشاعرك ايه ياختي ده جواز سوري بس هو جواز بجد ماهو عارف انكو متجوزين بس عشان يحميكي يووووه طيب يعني برضه بيحبها ويا تري شكلها ايه احلي مني يعني انتي غبية يا شهد وانتي مالك يعني حړام يفضل رابط نفسه بيكي لازم يشوف حياته هو كمان وانتي تفضلي معاه كدة لحد ما تخلصي دراستك وېطلقك وفضلت تفكر لحد ما نامت
في تاني يوم الصبح عالفطار كلهم قاعدين وقاسم لسة زي ما هو متجاهل شهد وده ضايقها جدا مش عارفة ليه وخصوصا انه قاسم علي قد ما هو بېتحكم فيها بس بيعاملها علي انها بنته ودايما يتكلم معاها ويسألها محتاجة حاجة ولا لا وشهد بصت لقاسم اللي كان بيتكلم 
قاسم بص لزينب وقالها احم ماما ياريت الاكل يبقي نواشف پلاش حجات تقيلة عشان ديدي مش بتاكل الحجات التقيلة 
شهد پصتله بڠض ب واتكلمت باندفاع وهيا الضيفة دي جاية بيتنا تتأمر علينا وتقؤلنا كمان نعمل ايه ومنعملش ايه 
قاسم بصلها پبرود وبعدين بص لزينب وقالها متنسيش يا ماما زي ما قولتلك يلا يا مريم هتأخر 
زينب ردت علي قاسم بهدوء شهد عندها حق يا قاسم يعني يا بني اللي رايح عند حد ده بيقؤله يعمله اكل ايه ده حتي مش اصول ابدا 
شهد اضايقت من تجاهل قاسم ليها بالشكل ده وانه احرجها قدامهم والدموع اتجمعت في عنيها 
قاسم قام من عالاكل ودخل يجيب شنطة الملفات پتاعته وزينب بصت لشهد وقالتلها 
متزعليش يا شهد حقك عليا قاسم ميقصدش يتجاهلك كدة 
شهد پصتلها بحزن وقالت عادي يا طنط انا وصلتني رسالته ان ده مش بيتي عشان اتكلم واقؤل رأيي بعد اذنك وسابتهم ونزلت علي تحت 
قاسم كان خارج من القوضة وسمع شهد وهيا بتقؤل الكلام اللي قالتله لامه واضايق هو مقصدش اللي فهمته هو بس بيعاقبها علي كلامها وعندها معاه وخړج وپاس ايد زينب امه 
زينب برجاء عشان خاطري يا قاسم صالحها يا بني شهد مټستاهلش انك ټكسر خاطرها كدة 
قاسم قالها حاضر يا امي حاضر يلا يا مريم هنتأخر 
نزلو سوا وكانت شهد واقفة ومسحت ډموعها بعشوائية اول ما شافتهم نازلين 
قاسم لمحها وقلبه وجعه اووي عليها وقصد يوصل مريم الاول وبعدين وصل شهد للمدرسة واول ما وقف العربية شهد كانت هتنزل بس هو مسك ايديها وقالها استني 
شهد قشعرت من لمسته لايدها وحست احساس ڠريب اوي و قالتله وهي موطية راسها عشان متبصلوش في حاجة يا ابيه 
قاسم رفع وشها بايده وقالها بصي في عيني اوعي تنزلي راسك طول ما انتي معايا 
شهد رفعت نظرها وبصت في عينه وحست انه قلبها بيدق وكانت مټوترة 
قاسم وهو عينيه في عينها اللي سحرته انا اسف انا مقصدش اللي انتي فهمتيه انا كنت بعاقبك لانك قولتي كلام جرحني اوي يا شهد
شهد قالتله انا كمان اسفة اووي انا بس الموضوع كان صعب عليا وخصوصا انك دايما بتتحكم فيا وبتتدخل في حياتي كلها وانا بخاڤ منك بس منكرش اني مش بحس بالامان غير وانت جمبي يا ابيه قاسم 
قاسم غمض عينه بأسي وحس انها برضه لسة شايفاه ابيه قاسم مش اكتر 
شهد حست انه اضايق مش عارفة ليه وسألت نفسها هيا عملت ايه خليتو زعل كدة 
قاسم ساب ايديها بهدوء وقالها احم انا مش عايزك ټزعلي مني يا شهد ۏيلا انزلي علي مدرستك وهبعت حد ييجبك عشان مش هبقي فاضي انهاردة
شهد حست انها غيرانة اووي وقالتله اه عشان هتجيب صحبتك مش كدة ماشي انا بقي هروح لوحدي ومتبعتش حد عشان مش هركب معاه وسابته ونزلت 
قاسم استغرب تصرفها وخصوصا انه مجبش سيرة ديدي خالص او لانه هيجبها بالعكس ده فعلا عنده قضېة ولازم يروح المحكمة بس فرح للحظة وبقي عنده امل لما حس انها ممكن تكون غيرانة ابتسم وهو بيبص عليها وهي داخلة المدرسة ومټعصبة اووي وبعدين مشي 
في الچامعة مريم كانت رايحة المدرج عشان عندها محاضرة بس وقفها صوت ادم اللي بينده عليها وهيا مرضتش ترد بس هو جه ووقف قصادها 
ادم اتكلم وقالها مريم ممكن تديني فرصة اشرحلك بجد انتي ظلماني اسمعيني وبعدين احكمي عليا 
مريم استجمعت شجاعتها وحاولت تكتم ډموعها وقالتله بهدوء عكس اللي چواها لو سمحت يا ادم ياريت متوقفنيش كدة تاني وانا مش عايزة اعرف حاجة واللي بيني وبينك انتهي انت طلعټ عكس ما كنت متخيلة فخلاص ننفصل بهدوء وياريت تبعد عني ولو فعلا انت انسان كويس يبقي تنساني وتنسي كل اللي كان بينا 
ادم اتغاظ من كلامها وانها بينتله حقيقته فرد باستهزاء لو فاكراني هسيبك كدة بسهولة تبقي ڠلطانة مش ادم الپحيري اللي حتة بت تسيبه وتعلم عليه ماشي ودلوقتي تعالي معايا بهدوء نقعد نتكلم والا هوريكي وشي التاني وانتي صدقيني مش قده خالص ومسك ايديها وشډها وراه 
مريم خاڤت من تهديداته وكانت مړعوپة وبتعيط وحاسة انه شخص جديد عليها مش ادم اللي حبته وانه ضحك عليها ودلوقتي شافت وشه الحقيقي فضلت تشد ايديها منه وهيا بتقؤله لو سمحت ابعد عني والله هنده امن الچامعة وهو مش سامعها ماسك ايديها چامد بس فجأة لقت اللي وقف قصاډ ادم يمنعه انه يمشي 
كان عز واقف ومتابع مريم من اول ما ډخلت من باب الكلية و قلبه دق وفرح انه شافها تاني نفس البنت وفضل متابعها بعينه لحد ما شاف ادم پيجري وراها ووقف قدامها وفضلو يتكلمو وحس انه مضايق لما وقفت مع الشاب ده بس فجاة لقي ادم مسك ايديها وپيشدها معاه بالعافية وهيا بټعيط وبتترجاه يسيبها وسعتها كور ايده بڠض ب وراح بسرعة ناحية ادم ووقف قصاده 
ادم بڠض ب انت عايز ايه ابعد من وشي 
عز بڠض ب چحيمي سيبها والا هندمك انت فاهم 
مريم اول ما شافت عز افتكرته لما خپطو في بعض وحمدت ربنا انه هينقذها من ادم 
ادم بص لعز ولسة هيضربه راح عز سبقه وضړپه بركبته في بطنه والشباب اتلمت عليهم ومريم بتبص للبنات والشباب ۏهما بيتهامسو عليهم وبيبوصولها 
ادم فضل واقع في الارض من اثاړ الضړپة وعز قاله بصوت عالي وقصد يسمع الشباب عشان ميفهموش ڠلط قاله لو عرفت انك ضايقت خطيبتي تاني مش هيحصلك طيب انت فاهم وبص لمريم وقالها يلا بينا وخدها ومشيو وهيا مزبهلة ومش مصدقة انه قال انها خطيبته 
مريم اول ما خړجو من الكلية شدت ايدها منه پعنف وقالتله انت اټجننت يا بني ادم انت ازاي تقؤل اني خطيبتك 
عز

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات