الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وقعت في حب الفهد كامله بقلم نجلاء عبدالظاهر

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الخطاب مش خدامة دلوقتى 
فيروز حست من كلامه أنه قاصد يعيرها أو يخليها متنساش أنه هو فين و هى فين 
فيروز سكتت و دخلت اوضتها و قاعدت تذاكر طول اليوم علشان تشغل نفسها و جيه اخر اليوم و زى ما فيروز متعودة بتروح عادى بيتها و نسيت خالص أنهم اتجوزوا و روحت بليل بيتها كانت اختها عشق نايمة و دخلت فيروز اوضتها و نامت بسرعة من كتر التعب 
فهد فى القصر نزل اوضة فيروز ملقهاش خرج بعربيته يدور عليها 
و راح بيتها و خبط جامد 
فيروز فتحت الباب بخضة 
فيروز اول ما شافت فهد اتخضت و بعدين افتكرت لانها فعلا نسيت خالص 
و لسه هتتكلم فيروز لقيت فهد شدها من ايديها و ركبها العربية بالعافية و روحوا 
فهد انتى يا بت بتستعبطى و لا ايه بالضبط 
فيروز أنا بجد نسيت و روحت عادى 
فهد نسيتى ايه بالضبط و بعدين انا قولت مفيش خروج من البيت مش بتفهمى
فيروز و ايه اخرت ده كله أنا اصلا معملتش حاجة فيك علشان تعمل كل ده اتجوزتنى ليه يا فهد بيه 
فهد بتهرب من الإجابة على سؤالها لانه فعلا متجوزش فيروز غير علشان حس أنه مشدود ليها و علشان حس انها مش زى البنات اللى يعرفهم اطلعى على اوضتك متخرجيش منها 
فيروز طيب ممكن انام فى بيتى و كل يوم هجى هنا اشتغل زى زمان 
فهد راح شالها و طالع بيها جناحه 
فهد اولا ده بيتك من انهاردة ثانيا انتى مش بتشتغلى هنا و مرات فهد الخطاب متباتش بره بيتها فهمتى يا ست البنات 
فيروز نزلنى 
فهد متخفيش انتى هتنامى بس جنبى مش بقرب من ست ڠضب و انتى مش النوع اللى يعجبنى اصلا 
و حط فيروز على السرير و نام جنبها و جت فيروز تقوم و نامت على الكنبة 
فهد كان صاحى و سابها لحد ما نامت على الكنبة و راح شالها و نيمها جنبه و هو بيتاملها و اد ايه هى فى حاجة فيها مختلفة شاده ليها جدا 
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح 
فيروز فهد 
فهد و هو بيلبس قميصه و الله هفهمك 
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح 
فيروز فهد 
فهد و هو بيلبس قميصه و الله هفهمك 
فيروز طلعت بره الجناح و خرجت الجنينة ټعيط و هى مش فاهمة هى ليه اتاثرت بأن فهد بېخونها طالما هى مش بتحبه و حتى عايزة تهرب منه جواها مشاعر متلغبطة و غير مفهومة 
فهد نزل ورا فيروز و كانت الدنيا بتمطر جامد 
و فيروز قاعدة فى الارض ټعيط على كل حاجة 
فهد قرب من فيروز و كان واقف قدامها 
فهد فيروز أنا ... 
فيروز ده مش حاجة جديدة عليك يا فهد بيه كده كده ده ميعتبرش جواز و انت عمرك ما هتتغير 
فهد يا فيروز و الله افهمينى أنا وعدت نفسى من ساعة ما كتبنا كتبنا انى مش هعمل كده تانى بس 
فيروز باستهزاء بس ايه 
فهد خۏفت اقربلك و انتى مش عايزة خۏفت عليكى منى 
فيروز لو خاېف عليا مش هتقربلى و لا هتقرب لغيرى بس ديه مجرد حجة علشان تدارى على غلطك أنا بس زعلانة أن الاسم مراتك و اصلا مليش وجود يعنى وقفت حياتى جنبك و انت ولا همك اصلا و رايح تجيب واحدة و كمان قدامى و انا نايمة على السرير و خاطب سارة و انا جوازى منك فى السر فى ايه تانى يا فهد بيه عايز تذلنى بيه مفيش اخدت كل حاجة منى حتى اخدتنى من اختى فكرت فيا و فيها و هى قاعدة فى بيت لوحدها و هى بنت و انا الوحيدة اللى ليها فى الدنيا ديه استفدت ايه ولا اى حاجة سيبنى فى حالى مظنش فى كلام ينفع 
فهد فيروز أنا آسف أنا فعلا متصورتش كل ده حصلك بسببى بس انتى اللى بدأتى بس نقدر نصلح الوضع ده سوا 
فيروز ايه تقدر تخلى اهلى و الجيران و الناس كلها تعرف انى معملتش حاجة غلط و انك متجوزنى ڠصب مش تصليح غلطة زى ما كل الناس فاهمة لما تعرف كل حاجة تكون اتصلحت يا فهد بيه و فضلت قاعدة تحت المطر ټعيط و كان دموعها و ۏجع قلبها اكبر بكتير من ماية المطر لحد ما بدأت تهلوس من الحمى 
فهد فيروز ممكن نتكلم
جوا 
فيروز ابعد عنى 
فهد فيروز بلاش عند ادخلى يلا 
فيروز و هى مش قادرة تتكلم قولتلك ابعد ع ن ى و هنا فيروز فقدت الوعى و كانت درجة حرارتها عالية جدا 
فهد شالها و راح بيها على اوضته و اخدها تحت الدش و شغل الماية الساقعة و هنا فيروز صړخت من صدمة درجات الحرارة و مسكت فى فهد اكتر 
فهد و هو شايلها زى الاطفال أهدى هتبقى كويسة أهدى 
و اتصل فهد بمعتز الصبح 
فهد معتز مش هقدر اجى انهاردة الشركة 
معتز خير يا بنى ديه اول مرة فى حياتك تعملها ده انت اكتر حد بيحب الشغل بس اكيد العروسة بقى هى السبب 
فهد معتز مش وقته الكلام ده المهم دلوقتى عدى على عشق اخت فيروز شوف لو محتاجة حاجة و قفل فهد مع معتز و دخل اوضته و لسه هيفتح الباب لقى فيروز بتتكلم فى الموبيل مع حد 
فيروز بصوت واطي بحبك يا زين اوووى وحشتنى اوووى 
فهد أنصدم أن فيروز بتحب حد و هو اللى كان ناوى يصارحها بمشاعره دخل الاوضة و هنا فيروز ارتبكت و رمت الفون من ايديها 
فيروز بصوت واطي بحبك يا زين اوووى وحشتنى اوووى 
فهد أنصدم أن فيروز بتحب حد و هو اللى كان ناوى يصارحها بمشاعره دخل الاوضة و هنا فيروز ارتبكت و رمت الفون من ايديها 
فهد پغضب كامن بتكلمى مين 
فيروز بارتباك ده ..ده 
فهد مسك الفون من الأرض و بص لقى مكتوب زين قلبى 
فهد بقى أنا مراتى بتخونى انتى فاكرة نفسك ايه ده لا عاشت ولا كانت مين ده يا بنت 
فيروز ده زين 
فهد و هو بيشدها من درعها و الله زين بجد مكنتش اعرف مين زين ده اصلا 
فيروز ده طفل يا فهد 
فهد ساب فيروز 
فهد طفل 
فيروز و هى مش قادرة تقوم من السرير أيوة أنا لقيت زين و هو بيبى فى الشارع و وديته دار رعاية و هو متعلق بيا و انا يعتبره 
فهد أنا آسف ترتاحى طيب انا بس اتعصبت 
فيروز قامت من تحت الغطا و جت تقوم بالعافية بتبص لقيت نفسها لابسه بس تيشيرت من عند فهد واسع عليها
فيروز اتخضت و قعدت تانى بسرعة تحت الغطا 
فهد ضحك عليها و راح نزل لمستواه رأسها و حط شعرها ورا ودنها
فهد معرفتش البسك ايه اخدت حاجة من عندى هنزل بكرة نتشترى هدوم 
فيروز بعدت عن أيده شكرا مش عايزة حاجة أنا هدومى فى بيتى و هروح اقعد ما اختى لحد ما ورقتى توصلى 
فهد اظن قولتلك قبل كده ده بيتك و مش هتخرجى منه فهمتى
فيروز أنا عايزة اروح اعيش مع اختى مش هسيبها لوحدها 
فهد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات