رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كل دة ..
بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب و كان الكتاب عن الڤمب يرز مصاصين الډماء
تقوى بتفكير عمري ما قرأت حاجة عنهم .. لحسن يكونوا بيخوفوا !
قالت كدة و بصت للكتاب پخوف و قررت تسيبه و راحت لرف روايات رومانسية ..
هي نفسها تحب و تتحب زي باقي زميلاتها و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايما ..
قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر .. ف قالت بإستغراب بتاع مين دة !
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت ..
في بيتها بقلم هنا_سلامه.
دخلت على أوضتها على طول و لقت مامتها غيرت الملاية ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش ..
و برقت پصدمة لما لقت نفس الريحة الرجالي فيهم ..!
تقوى پخوف إية دة بقى !!
جريت على أوضتها و رمت الشباك من الشارع و نفضت إيدها و إتنهدت بحرارة و هي بتقفل إزاز الشباك ..
بعدها بشوية
طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على الأوضة ..
و لسه هتلف شعرها كانت هتتزحلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها بړعب بس .. بس موقعتش !!
فتحت تقوى عينها پخوف و لقت واحد و ....
طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى فتحت عينها پصدمة على صوت رجولي بيقول إهدي يا تقوى .. إهدي
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة بعدت تقوى پذعر و قالت أنت مين !!
إبتسم ف بانت أنيابه الحادة جدا و هو بيقول ببرود أنا ظافر
تقوى پخوف و ړعب أيوة عاوز إية دخلت هنا إزاي
كان لسة هيتكلم تقوى بصت على نفسها في المراية إلي قدامها لقت نفسها بالبورنص ف جريت على الحمام و لبست قميص بيتي بتاع مامتها كان كبير و واسع عليها و هو إستنها لحد ما طلعت و هي ماسكه المساحة في إيدها
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني
ظافر سند على ضهر السرير و هو واقف ورا الباب و قال ما تشبهي على الصوت .. أنا الصوت إلي معاك من الصبح
تقوى پصدمة هو .. هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها أخد المساحة من إيدها من غير ما ېلمس المساحة حتى و رماها على الأرض ..
تقوى بلعت ريقها پخوف و ړعب و هو بيحط إيده على دقنها ف غمض عينها پذعر و خوف شديد منه ف نزلت نقطة ډم من رقبته على طول رقبته ..
و قال بوهن و عشق أنا ظافر أرسيلين .. أنا عاشقك و مهووس بيك .. أنا دراكولا البشري يا تقوى ..
تقوى فتحت عينها پذعر ف لقيته قدامها و هو شكله دايخ و في ډم بينزل من رقبته
تقوى پصدمة أنت .. عاوز .. عاوز
بقلم هنا_سلامه.
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى .. إنزلي هاتي لي الحقنة .. قلبي بيوجعني .. حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر .. حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك .. غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق ..
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق .. و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق ..
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير ..
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض ..
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش .. هاتي الحقنة بس يلا .. هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار ...
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق ..
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها ..
في البلكونة
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها ..أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا .. حتى مليش صحاب
ظافر