الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


حور ..
حور كلمنى فى اى حاجه انا زهقت ..
زين اكلمك فى ايه ..مش انتى شيفانى كداب وعايز اخد حقك وميراثك ..اظن واحد زيي مش هتحبي تسمعى صوته .كان يتحدث بأسي 
حور زين ..انا اسفه لاسلوبي بس حط نفسك مكانى 
زين پحده عمرى ما هحط نفسي مكانك عارفه ليه ..لانى وثقت فيكى 
لكن انتى خيبتى ظنى فيكى مع اول مشكله بينى بعتينى يا بنت عمى ...انسي كل دا ..خلاص انتى بالنسبه ليا بنت عمى ..وتركها ودخل غرفته وهو يخبط الحائط بيديه 

زين لازم انساكى يا حور ..لازم ...
جلست حور تبكى ولا تدرى ماذا تفعل 
اتصلت على سارة وقصت عليها ما حدث
سارة واضح اوووى يا حور أن اللى حصل مدبر ليكم ..مش عارفه مين ليه هدف فى كدا ...بس على الاقل كان لازم تسمعيه يا حور ...زين بيحبك 
بس هو واخد على خاطره من كلامك 
حور دا عايز يطلقنى 
سارة اكيد من ورا قلبه ...حاولى ترجعى الثقه بينكم تانى يا حور 
وما تخسريش قلب حبك ..
حور ادعيلى يا سارة 
سارة قلبي معاكى حبيبتى...
دخلت حور على زين واضاءت نور الحجرة 
كان زين نائم 
زين اطفى النور عايز انام 
حور هغير هدومى 
زين ادخلى الحمام 
حور طب افتحلى سوسته الدريس
زين بفراغ صبر طب اخلصى 
جلست حور بالقرب منه ليلتصق ظهرها فى صدره ..كانت تضع برفان مثير وعطرت جسدها بالكامل 
رفع زين شعرها الطويل للأعلى ليستنشق رائحته الذكيه وعنقها الطويله أخذ نفس عميق وحاول فتح السوسته وقلبه يدق من قربها الشديد 
فتح لها السوسته وتركها وعاد السرير
حور بغيظ فى نفسها ماشي يا زين أن ما جننتك ...مش هسيبك لواحده غيرى وأغلقت النور ودخلت لتستبدل ذلك الفستان بملابس أكثر إثارة 
واستبدلت شعرها بشعر أكثر جمالا جعلها فتاة مٹيرة للغايه وذهبت إلى زين 
حور بصوت رقيق 
حور زين زين 
زين اممم عايزة ايه تانى 
حور بدلع مش انت ابن عمى ...عايزة أخرج اتفسح ...زهقت من القعده 
يستدير زين خلفه ليجدها فى هذا المظهر المثير 
زين وهو يبلع ريقه ..بقلم منال عباس 
زين وانتى عايزة تخرجى بالشكل دا ...بقلم منال عباس
أشارت برأسها بنعم 
زين دا على اساس انك متجوزة واحد خرونج ..
ابتسمت حور لحديثه ..واكملت 
طب خلاص نقضي اليوم سوا هنا ..المهم ما اقعدش لوحدى 
زين عايزة ايه بالظبط 
حور عايزة ارقص 
..واكل كباب ...واتمشي على البحر ونلعب كوتشينه 
زين فى حاجه تانيه عايزاها 
حور لا دول بس 
قام زين واتصل على أحد المطاعم لإحضار الكباب 
وأحضر الكوتشينه وجلس يلعب معها 
وكان ېختلس النظرات إليها دون أن تأخذ بالها 
ثم قام بتشغيل موسيقي هاديه ذهبت حور لتقليل الإضاءة وأخذت يده وضعتها خلف ظهرها كى يتراقصان سويا على انغام الموسيقي 
وضعت حور رأسها على صدر زين 
وهما يتراقصان شدد زين بيديه حولها 
كان قلبهما هما الاثنين يدقان بسرعه 
زين فى نفسه وبعدين معاكى يا حور عايزة توصلى لايه ...
حور بصوت هامس  زين ..
زين نعم ..
حور شيلنى ولف بيا 
زين هه ..ليه 
حور بليز يا زين 
زين أمرى لله..وحملها ولف بيها وهى فى قمه الفرح والنشوة بقربه 
وفى الاخير وضعها على السرير وكان فوقها لتتلاقى العيون 
زين حور ...انا هخرج علشان ما اعملش حاجه تضايقك 
حور تؤ تؤ ...
زين انتى فاهمه انتى بتعملى ايه 
حور ايوا يا رخامه بحبك 
زين وانا بحبك يا حور لتجذبه حور إليها ولأول مرة تقبله هى بكل جرأة 
ليستجيب كلاهما للآخر ليعيشا لحظات  الحب والغرام ....
عند أميرة 
تتصل على سمر ظنا منها أن زين قد طلق حور 
أميرة ازيك يا سمر 
سمر انا كويسه الحمد لله ..انتى اخبارك يا اميرة 
أميرة الحمد لله ...اخبار العرسان ايه
سمر بخير ...
أميرة هو زين عندك أكلمه 
سمر لا هو وعروسته فى الساحل
أميرة باستغراب الساحل ..
طب تمام ..يلا سلام وأغلقت الهاتف وهى فى حيرة ..كيف له أن يستمر بالساحل بعد ما حدث ...وتتصل على .....
تغلق أميرة الهاتف مع سمر وتتصل على شعبان ...يرن هاتفه كثيرا ولكنه لا يرد عليها فهو لازال  غارق فى شهواته 
مع سونى ...
سونى ايه يا راجل مش هترد عليها ..
شعبان فى حد يسيب الجمال دا كله ويرد ...ثم احنا نفذنا طلبها هى عايزة ايه تانى ...
سونى طب رد شوفها عايزة ايه ...
شعبان لو اتصلت تانى هبقي ارد عليها وتعالى انتى مش عايز تضيع وقت ....
عند زين وحور
يرن الجرس 
يقوم زين ويستلم الاوردر فقد طلب كباب من أجل حور ..ودخل لها ..
حور اممم شامه ريحة الكباب والكفته 
زين طب قومى ساعدينى وحضرى السفرة ...
حور لا عنك انت ...انت تقعد ملك زمانك واترك نفسك ليا النهارده هعيشك ليله من الف ليله وليله...
زين حور ...انى تعبانه ولا حاجه !
حور ليه بتقول كدا 
زين اصلك كنتى من ساعات بتطلبي الطلاق...
حور بس بقي ما تفكرنيش ...بقي ..ثم انى راجعت نفسي ..ولا انت ما صدقت وعايز تخلص منى 
زين انا يا حور ..بالعكس انا عايز ثقتك فيا تبقي اقوى من كدا ...
حور انا واثقه فيك يا زين ودا اللى خلانى تراجعت فى قرارى ...
جهزت حور السفرة وجلست هى وزين 
كان زين ينظر الى حور بغرام واجلسها على قدميه وبدأ يطعمها بيديه ...
وما أن انتهوا من تناول الغداء 
حور خليك هنا ...دقائق وهرجعلك 
دخلت حور حجرتها وارتدت لانجيرى مثير باللون الاسود قصير فوق الركبه 
واطلقت شعرها  الذهبي خلف ظهرها 
ووضعت البرفان المحبب ل زين ...
وعطرت حجرة النوم بعطر مثير ... بقلم منال عباس
ونادت عليه 
حور زين ..زين 
زين انا جاي اهو 
حور بدلع قبل ما تدخل غمض عنيك 
زين أمرى لله ..واغمض عينيه ودخل 
حور فتح عينيك ...ليقف زين مذهولا 
زين ايه الجمال دا كله يا حور ..
حور هو انت لسه شوفت حاجه ..وشغلت كاسيت على اغانى ام كلثوم لتتراقص على انغامها 
عايزاكم تتخيلوا المشهد دا ...أد ايه حور كانت مٹيرة وتجذب إليها زوجها وحبيبها ....ودا المطلوب اى شئ مباح بين الزوجين ليعيشا السعاده الزوجيه فلا تخجلى ايتها الزوجه من زوجك فهو حلالك ....
مرات عدة ليالى على حور وزين كانت ولا الف ليله وليله زاد القرب والحب والثقه بين كليهما ....
حور زين ...
زين نعم حبيبتى 
حور فاضل ايام وهتبدأ الجامعه ...عايزة ارجع علشان اجهز نفسي 
زين حاضر يا قلبي ..انتى تؤمرى 
ويلا جهز نفسك هنسافر النهارده 
قبلته حور فى خده وذهبت لتحضير الحقائب .
عند غانم 
غانم حبيبتى يا مريم ..اعذرينى ..مضطر ارجع البيت التانى ...انتى اسبوع وأميرة اسبوع 
مريم اكيد يا غانم ...ليك حق طبعا ..بس انا خاېفه اقعد لوحدى هنا 
ف بعد اذنك انا عايزة ارجع شقتى فى وسط جيرانى ...
غانم لا طبعا يا مريم ...هنا بيتك والخدم والحرس معاكى ...وانا هكلمك كل يوم ..وما تخافيش من اى حاجه
مريم اللى تشوفه يا غانم بس طمنى عليك ديما 
غانم اكيد
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات