رواية اسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع
تعرفي ايه...مش هتبقى مبسوطه لو عرفتي مستحيل تتخيلي اصلا
ابرار حطت ايدها علي بقها پصدمه وقالت يعني الي فهمتو صح...انت...انت اغتصبت البنت..وقالت پصدمه مش طبيعيه..اختك...عملت..عملت كده مع اختك
صخر ضحك بسخريه وبصلها وقال...لا...مش انا الي عملت كده... وقرب منها وقال پغضب رهيب...الي عمل فيها كده...خطيبك المحترم... خطيبك الي اعتدى عليها وووووو
خطيبك اټهجم عليها وكان عايز يغتصبها كان عايز يعمل كده مع واحده مريضه وعقلها زي الاطفال اكيد دلوقتي عرفتي قټلتو ليه
ابرار كانت بتبصلو پصدمه وفجأه ضحكت وقالت...لا والله... وانا بقى كده هصدقك...انت عايز تلبس جريمتك لشخص غيرك..علشان تبرر چريمه تانيه مش كده...بس انا بقى عارفه ابن عمي كوويس..هو مستحيل يعمل كده..هو اشتغل عندكم سنين ومحدش قال عليه كلمه...انا مش عارفه ايه الي بينك وبين اختك...بس عمرك ما هتعرف تقنعني ان محمد يعمل كده...مستحيل اصدقك
صخر لسه هيمشي ابرار قالت بارتباك...طب انت رابطها كده ليه ...وليه حابسها هناك
صخر قال من غير ما يبصلها....بما انك مصدقتيش كلامي ...يبقى مفيش داعي اجاوبك ..قال كده ونزل على تحت وهو مضايف جدا
عند صخر نزل تحت وكان رافع مستنيه صخر قال...اهلا يا رافع اتأخرت انهارده يعني و
بس قطع كلامو باستغراب لما شاف التلفزيون الي رافع جايبو وقال..ايه ده..مين جاب التلفزيون ده هنا
صخر اتنهد بضيق شديد وقعد على الكنبه وقال بضيق...يا رافع حرام عليك..والله انا ما ناقص هم..قولتلك شيلها من دماغك يا ابن الحلال..هيه متنفعكش..والي بتفكر فيه مش هيحصل..انت اخوي يا رافع ويعز عليا تفضل موقف حياتك على حاجه مستحيل تتم
رافع قال بلهفه..انا...انا هتكلم مع ابوي تاني وهقنعو و
رافع اتنهد بدموع وقال...تمام..طب انا جبتلها تلفزيون يسليها ...علشان خاطر ربنا دخلهولها..هيه بتحب تسمع كرتون وزمانها مضايقه
رافع قال...احم..طب..طب هو ينفع لو اروح اركبهولها واشغلهولها...هنزل على طول مش هتأخر
صخر اتنهد ومردش ورافع قال بسرعه...ابعت معاي واحد من الخدم لو ...
بس صخر قاطعو وقال...عيب يا رافع الكلام ده انا لسه بقولك انت اخوي..انا اضمنك برقبتي اطلع
بقلمي...وهرة الربيع
رافع ابتسم بارتباك وحزن وقال...هنزل حالا واخد التلفزيون ولسه هيطلع صخر قال..استنى خد المفتاح هتدخل ازاي من غيره
رافع قال ..اه..اه معاك حق هات ..واخد منو المفاتيح وطلع عند اميره
اول ما فتح الباب وقفت بړعب شديد بس ابتسمت بفرحه لما لقتو رافع
رافع نزل التلفزيون على السرير وقال...جبتلك التلفزيون اها و
بس قطع كلامو لما جريت عليه وحضنتو جامد وبقت تبكي في حضنو
رافع شدها عليه اكتر وقال...فيه ايه...مالك..مالك ايه الي حصل
اميره قالت وسط شهقاتها...جيه..جيه هنا..كان هنا
رافع اتنهد و قال ..اهدي..صخر مش كده..يا حببتي قولتلك مېت مره صخر اخوكي ..مستحيل يأذيكي او يقربلك..انتي فاهمه غلط
اميره قالت ببكا وڠضب..لا..لا ...هو..هو بيكرهني..هو كان كان عايز يعمل حجات عيب
رافع ضحك وقال ..حجات عيب ازاي بقى
اميره قالت بكسوف...حجات..زي الي بنعملها انا وانت بس هو عمل كده بالعافيه..وو..قطع هدومي...وضړبني ..انا بكره..وبخاف منو قوي
رافع اتنهد وقال...يا حببتي والله انتي فاهمه غلط...هو مستحيل يعمل كده معاكي ده اخوكي...بس متزعليش خلاص هو مش هيجي تاني
اميره ابتسمت وهيه بتمسح دموعها وقالت..طب خليك معايا متمشيش
رافع اتنهد وقال...انا هركبلك التلفزيون وهشغلك الكرتون الي بتحبيه...وهاجيلك باليل ..وعد..هفضل معاكي كتتتتتير وقرب منها وقال بهمس...وهنيمك في حضڼي ..تمام
اميره هزت راسها بكسوف وقالت..انا..هستناك
رافع ابتسم وقال ...مش هتستني كتير يا اميرتي ..وركبلها التلفزيون وشغلو واميره كانت مبسوطه بيه جدا وبتسقف بفرحه زي الاطفال ورافع كان بيبصلها بحب شديد وسرحان في كل تفاصيلها
عند صخر كان قاعد بيشتغل ونزل رافع صخر قال...شغلتو
رافع قال بفرحه اه..وانبسطت بيه..قوي لو شوفتها هيه وبتضحك..كأنك اديتها مليون جنيه
صخر اتنهد بحزن وقال..مسكينه..هيه اصلا يمكن متعرفش يعني ايه فلوس اساسا
رافع قال..ده احلى حاجه فيها..هيه احسن مني ومنك
صخر ضحك وقال..وده ازي بقى
رافع قال..انا وانت بنجري ورا الفلوس ومش بتجبلنا غير الهم والتعب والخۏف كمان..اما هيه فكل همها السعاده ..وسعادتها في ابسط الحجات...قلبها زي قلب طفل..بتزعل وترضى باقل حاجه
رافع افتكر ملامحها وسرح وقال من غير تفكير...عيونها فيهم لمعه رضا تجنن ينسوك الدنيا وهمومها و
بس قطع كلامو لما افتكر انو بيكلم اخوها وصخر كان بيبصلو بابتسامه جانبيه وضحك وقال...كل ده في اميره ...عايز اسألك سؤال...محدش هيعرف اجابتو اكتر منك ...بس سر بنا
رافع قال.... قول..ما احنا بنا اسرار