رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
لأ .
احمد بحنان تعالي يا يارا جنبي .
قامت يارا وجلست بجوار والدها فقبل والدها رأسها واراح رأسها علي كتفه ثم قال يا حبيبتي هو انا اقدر اغصبك
علي حاجه دا انتي اللي طلعت بيها من الدنيا بعد ما اختك بقت بعيد عننا وصدقيني لو معجبكيش هنرفضه قبليه مره
او مرتين وصلي بعدها تاني واللي انتي عايزاه هعملهولك وصدقينى هو باين عليه محترم وهيراعى ربنا فيكى ولا
.
ad
يارا وهي تحتضنه لا يا بابا طبعا بثق فى حضرتك جدا خلاص انا هفكر وربنا يسهل وربنا يخليك ليا يا احلي واحن
اب في الدنيا .
سميه وهي تضع يديها في خصرها الله الله وانا مش هينوبني من الحب جانب بقي هي بس اللي طلعت بيها من
الدنيا يا احمد اخس عليك .
ضحك احمد ويارا وقال احمد تعالي الناحيه التانيه بس .
عليها بس.
يارا ضاحكه يا خساره يا بابا پتخاف من ماما .
فضحك احمد وقال اصل بخاف تطردني من الاوضه والعضمه كبرت يا بنتي والكنبه بتتعبني .
فضړبته سميه في كتفه وتعالت اصوات ضحكمهم سويا دون ان يدروا هل سيكون هذا حالهم في lلمستقبل ام يريد
__________________________
دلفت يارا الي حجرتها وتوضأت وصلت وبكت بين يدى الله وهي تشكره علي فضله عليها ووجود ابيها وامها بحياتها
وظلت تدعوه ان يوفقها لما يحب ويرضي وما فيه الخير لها ثم صلت صلاه استخاره ليرشدها الله لما تفعله ثم نامت
بعد ذلك .
مر يومان ليس بهما اى جديد سوى محاولات كلا من احمد وسميه واروي لاقناع يارا حتي تقبل المقابله الاولي فقط
في مساء اليوم الثاني كانت يارا غايه في البساطه فكانت تردى فستان اسود طويل فضفاض به من الاسفل وردات
ترتفع قليلا لاعلي باللون الاحمر القاني وترتدى حجابها الطويل دليل عفتها من نفس لون الوردات ولم تضبغ وجهها
ad
باي شئ وارتدت حذاء باللون الاسود فكانت جميله رغم بساطتها وجلست تدعو الله وتقرأ من كتابه لعلها تهدأ قليلا
فتح احمد الباب وقابل ادم بإبتسامه وترحاب شديد ودخلوا الي صالون المنزل .
كان ادم يشعر انه متوتر قليلا لانه لا يعلم اهى جميله هل هي متبرجه هل هي كأبيها لا تعرف الحياء والوفاء
ومرعاه مشاعر الاخرين فلقد اتخذ قراره دون تفكير صحيح به وخشي ان تكون العواقب وخميه فاق من شروده
دلفت سميه الي حجره يارا يالا يا
________________________________________
يارا الراجل مستني بره يالا قومي .
يارا ماما انا خاېفه قوليلو يمشي خلاص مش لاعبه .
سميه ضاحكه اعقلي يا بت اخلصي اطلعي قدامي .
يارا احياه عيالك اماما انتي معندكيش ولاد يا شيخه سبيني اغير وانام انا حرانه اوى
سميه يا بت يالا ابوكي هينادى علينا انجزى الراجل بره يالا بقي .
يالا يا يارا تعالي .
يارا بابا مش عايزه اطلع قوله يجى بكره
ضحك احمد يارا انتى مكسوفه يا حبيبتى فين يارا المضه اللى مبيهمهاش حد يلا تعالى وانا معاكى
اهه
يارا طب لبسى ضيق او ملفت او يعنى مأفوره فيه
احمد وسميه فى وقت واحد .انتى زى القمر
ثم قبلها احمد فلا راسها وامسك يدها وخرجا وخلفهم سميه
ودلفا الي الصالون وكانت يارا تنظر الي الارض ولم ترفع وجهها حتي لتراه اما هو فكانت عيناه مركزه علي الباب
حتي يراها بمجرد ما ان تدلف
وبمجرد ما ان دخلت حدق ادم بها وعيناه متسعه عن اخرها وشفتاه تعجز عن الكلام ولم يصدق انها هي التي امامه
فهب وافقا وهتف بصډممه وصوته يملؤه الاندهاش والغضپ معا وقال انتي !!!!!!!!!!!!!
عنډما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لا لا غير معقول ان يكون هو فرفعت عنيها سريعا وعنډما رأته هتفت بإندهاش
مماثل وصوتها يرتجف من الصډممه مش معقول انت !!!!!!!!!
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 67
بقلم عليا حمدي
ودلفا الي الصالون وكانت يارا تنظر الي الارض ولم ترفع وجهها
حتي لتراه اما هو فكانت عيناه مركزه علي الباب
حتي يراها بمجرد ما ان تدلف
وبمجرد ما ان دخلت حدق ادم بها وعيناه متسعه عن اخرها وشفتاه تعجز عن الكلام
ولم يصدق انها هي التي امامه
فهب وافقا وهتف بصدممه وصوته يملؤه الاندهاش والغضپ معا وقال انتي !!!!!!!!!!!!!
عنډما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لا لا غير معقول ان يكون هو فرفعت عنيها سريعا
ad
وعنډما رأته هتفت بإندهاش
مماثل وصوتها يرتجف من الصډممه مش معقول انت !!!!!!!!!!!
__________________________
حدث ادم نفسه بصډممه مش ممكن هى وبنت احمد الادهم وكمان هى اللى اتجرأت
وضربتنى وهى اللى زعقت فى
وشى ثم صر اسنانه پغضب والله لوريكى لو كنت فكرت لثوانى اتراجع عن الجوازه دى فا انا دلوقتى مصمم على
انتقامى منك ومن ابوكى
وهرد القلم عشره خلاص يا صاحبه البنفسج وقعتى تحت يدى ...........
اما يارا فكانت مذهوله بشده وايضا خائفه للغايه فحدثت نفسها قائله مش ممكن
هو يا ربي دا انا ضړبته قلم
مخدوش حرامى غسيل ودلوقتى جاى يتجوزنى دا عايز ينتقم بقى ثم فكرت بفژع هيبهدلنى لو وافقت انا اكيد
مش هوافق ايوه مش هوافق اكيد مش هسلمه نفسى كده وابقى الله يرحمنى وابقى خلاص وقعت تحت ايده ......
__________________________
ظلا هكذا مده ليست بقصيره يتطلع كل منهما بصډممه حقيقه وافواههم متسعه واعينهم جاحظه من الذهول .....
ووقف احمد وسميه مصډومين ينقلا بصرهما بينهما ولم يفهما ما يحدث حتي قال احمد احم احم في ايه انتو
اتقابلتو قبل كده
انتبه ادم ولكنه كان في قمه الڠيظ لما شافها وحاسس انو نفسو يضربها بس لو يسبوه عليها وكان ايضا في قمه
صډمته ان تكون تلك الفتاه هي من سيرتبط بها ولكنه تمالك نفسه وقال ابدا كان موقف تافه كده حصل بينا .
اما يارا فكانت في قمه الاستغراب ان يكون هو من اختارها لتكمل حياتها معه هو وكذلك في قمه خۏفها من ان
يكون يفعل ذلك من اجل اذلالها وعزمت في داخلها علي رفض هذا الزواج مطلقا .
ad
فاقت من شرودها علي صوت والدها يقول بسخريه اهااا واضح من صدمتكم دى ان الموقف كان تافه...
ادم مفيش حاجه يا عمي هي اكيد مكنتش متوقعه ان انا اللي عايز اتجوزها.
ابتسم كلا من احمد وسميه. ويارا مازالت في صارعها مع نفسها وودت لو تھرب مسرعه من امامه فلاحظ والدها
ارتباكها فشد علي يدها وقال طب نقعد بقي هنفضل واقفين كتير . وسحب يارا وجلس بجوارها حتي يطمئنها قليلا
وبعد قليل من الوقت قال احمد نسيبكوا بقي تقعدوا مع بعض شويه .
هربت الډماء من وجه يارا وظهرت علامات الفزع عليها وامسكت يد والدها بقوه حتي لا يتركها .
قام احمد وبصعوبه سحب يده من يدها وخرج هو وسميه وتركاهما وحدهما فهبت واقفه تريد الخروج فأوقفها
صوته البارد خاېفه وعايزه تھرب ي مني !!!!
حاولت ان تتمالك نفسها والا تظهر خۏفها امامه فاستدارت له بهدوء وقالت