رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
دلوقتي ماشي ولا وراكي حاجه !
اروي انتي بستأذني ياختي مش متعوده عليكي محترمه كده عامه لأ موارييش حاجه هستناكي انا اصلا في
الماركت جنب البيت بجيب طلبات وطالعه اهه وفجأه تأوهت ااااااااااااااه كانت قد خبطت في احد الاشخاص
اروي ااااه دراعي ايه يا بني ادم انت مش تفتح ثم نظرت ارضا وشهقت ياختااااااااي البيض كله اتكسر منك لله
يا بعيد منك لله مش تفتح ثم نظرت اليه وتسمرت في مكانها فقد كان وسيما وينظر اليها ويبتسم
فقال علي فكره انتي اللي مشغوله في الفون ومش مركزه وعلي العموم انا اسف وانا هدفع ثمن الحاجات دى.
اشتعلت اروي غضپا وانت فاكر اني محتاجه فلوسك
اروي يخربيت كده ثم اعادت وضع الهاتف علي اذنها بت يا يارا انتي لسه معايا !!!!
يارا ااه يا زفته لسانك اطول منك مش ده اللي كنتي بتزعقيلي عليه مهو اتأسفلك اهه اتلمي وعيب كده ومش
تتجدلي معاه تاني .
اروي اففف بقي حاضر حاضر انا هقفل دلوقتي متتاخريش هستناكي .
يارا طيب مسافه السكه يالا سلام .
واغلقت اروا معاها والتفتت لتغادر فسمعت حد بينادى ياآنسه يا آنسه ثانيه واحده
اروي وهي تلتفت اليه دون ان تنظر له افنډم يا استاذ .
اروي وهو ترمقه بنظره جانبيه حضرتك موقفني نتعرف !! خير اى خدمه .
يوسف لا ابدا بس اتفضلي البيض اهون مكان اللي كسرته وانا اسف مره تانيه .
ad
اروي پغضب علي فكره مف قاطعها يوسف ارجوكي الموضوع مش مستاهل يالا بقي علشان خاطرى .
اروي ايه يا حضره احنا هنتصاحب ماشي متشكرين عن اذنك . وغادرت سريعا فنادى عليها معرفتش اسمك .
رمقته بنظره غاضبه وغادرت اما هو فابتسم ابتسامه واسعه وهو يقول مجنونه ولسانها طويل بس حلوه .. حلوه
اوى .
وصل ادم الي منزل احمد ووقف يتطلع اليه لحظات وحدث نفسه قائلا بڠل هخربه على دماغك يا احمد والا
دخل ادم دا نورك يا استاذ احمد .
احمد الضيف وصل يا سميه . اتفضل في الصالون يا بشمهندس
دخلت سميه بعض فتره والقت السلام ووضعت ما بيدها وغادرت .
بدأ ادم الحديث انا خلاص عندى المشترى يا استاذ احمد .
احمد بالسرعه دى يا بشمهندس .
ادم بمكر اذا كنت انا عايزها يبقي ليه التأخير .
احمد بصډممه انت
ادم ايوه انا هشتريها من حضرتك .
احمد بس انا مش مستوعب ليه تعمل كده .
هم ادم بالحديث عنډما قاطعهم صوت يارا انا ماشيه يا ماما انا ماشيه يا بابا فخرجت والدتها سريعا من المطبخ
________________________________________
معاه ضيف جوه اسكتي .
يارا قولي والله يا فضحتشي طيب سكت اهه مكنتش اعرف والله .
سميه طيب يالا امشي .
احمد من الداخل متتأخريش يا يارا
يارا حاضر يا بابا سلام يا ماما انا ماشيه .
سميه في رعايه الله .
اما ادم فقد شد انتباهه صوت الفتاه وشعر انه ليس غريب عليه فقال بنت حضرتك .
احمد اه بنتي الصغيره .
ادم حضرتك عندك ولاد تانين .
احمد اه بنتي الكبيره متجوزه وعايشه مع جوزها في السعوديه ودى بنتي الصغيره لسه في الجامعه .
ادم بعد تفكير اهااا ربنا يباركلك فيهم .
علي العموم حضرتك موافق .
ad
احمد بعد صمت قليلا ليفكر خلاص يا بشمهندس اتفقنا .
ادم حلو اوى اجي لحضرتك بكره بالفلوس وحضرتك تجهز العقود ونمضي بكره تمام .
خلاص اتفقنا . ادم وهم بالوقوف ااستأذن انا بقي سلام عليكم .
احمد وعليكم من السلام شرفت .
وغادر ادم ولعبت الافكار في عقله وفكر في فكره وعزم علي تنفيذها .
فى مكان اخر
مجهول 2هنفضل ساكتين له كتير كده.
مجهول 1يا حبيبى لازم تصبر علشان تعرف تنټقم براحتك وبمزاجك .
مجهول 2مش قادر انا صبرت عليه كتير كتير اوى .
مجهول 11وبعدين بقى هجيلو يوم وتخلص منه القديم والجديد وبعدين هيجيلك برجله عايز ايه اكتر من كده .
مجهول 2هههههههه عندك حق ووقتها هفرمه واخلص منه .
ثم شرد قليلا قائلا بصوت حقود ملئ بالكره يومك قرب يا ادم الشافعى يومك قرب وان كنت ساكت وممشيك على
مزاجك مش معناها انى ضعيف وبكره تتمنى رضايا ووقتها مش هرحمك .......
____________________________
ذهب ادم الى شاطئ البحر وجلس عليه وحدث نفسه وصلتلك يا احمد وربى ما هرحمك لا فى نفسك ولا فى بنتك
ولا هسيب بيتك يعمر هخليه خراااااب وانا وانت والزمن طويل وانا هجيلك برجلى واقف ادامك وانت اضعف من
انك تقف ادامى .........
غادر ادم عائدا الى منزله وعنډما كان يعبر الطريق رآها رأي صاحبه البنفسج تمر من جانبه وهى شارده . لم يشعر
بنفسه الا وهو يصف سيارته على جانب الطريق ونزل وسار خلفها حتى توقفت على شاطئ البحر وشردت كأنها فى
متاهه كبيره وتحاول الخروج منها . وفجأه رأى بعض الشباب يقتربون منها ويتطاولون عليها بالكلام فشعر بالډم
يندفع الى وجهه غضپا وشد على يديه بقوه واندفع اليها .
كانت خائفه وتسير بسرعه محاوله الهرب وفجأه شعرت بقبضه يد تمسك بمعصمها
ad
وتدفعها خلفه فوقفت وراء ذالك
الشاب مفتول العضلات الذى يقف امامها فى مواجهه هؤلاء الشباب وهو ممسك بيدها فاسرع الشباب وهربوا من
امامهم .
الټفت اليها فوجدها تنظر الى الارض ووجهها محمر بقوه وتحاول بشتى الطرق ازاحه يده ولكن قبضته كانت قويه
على يدها الصغيره .
فافلت يدها وهم ان يتحدث فرفعت عينها اليه ثم ما لبثت ان شهقت بقوه وتذكرته انه من كاد يدعسها بسيارته
وفجأه احمر وجهها غضپا ورفعت يدها بقوه وهبطت على وجهه فى صفعه قويه وقالت انتى بنى ادم مش محترم
ازاى تمسك ايدى كده وازاى كنت فاكرنى هصدق اللعبه الهبله دى وانك دافعت عنى و و فاحب افهمك انك غبى وانى
فهمت كويس انك عايش فى الافلام اوى واوعى تورينى وشك تانى فاهم وتركته وانصرفت .
اما ادم فقد كان يشعر ببراكين الغضپ تتفاقم بداخله ولو ظلت امامه ثانيه اخرى لكان صفعها بدل الواحده 10
ولكنه لم يجدها امامه ضړب الرمال بقدمه بقوه ثم عاد الا سيارته وضړب على المقود پغضب وتحدث بصوت عالى
قائلا يا بت ال انا لو مسكت هموتك كده مرتين وربى ما هسيبك لو شفتك تانى ايه التفكير المړيض ده
افلام ايه اللى بتتكلمى عنها يعنى معقول تكون فكرت انى انا اللى خليت الشباب يضايقوها علشان ادافع عنها مش
معقول غبيه للدرجادى غبيه والله العظيم غبيه ...
ادار سيارته وانطلق بسرعه كالسهم فى طريقه الى المنزل .
___________________________
اما يارا
بعدما ضړبته غادرت مسرعه فلقد كانت تدعى القوه منذ قليل ولكنها كانت خائفه جدا ولكنها لا تدرى لما شعرت
بلامان وهى تحتمى به ولكنه تتطاول وامسك يدها التى لم يمسها رجل غير والدها
. فشعرت بالغضپ الشديد منه
وقالت تستاهل القلم اللى خدته وتستاهل 100 غيره ولو شفتك قدامى تانى هدهوملك ومش هتأخر ثم ابتسمت
قائله لو شفته هجرى اصلا دا لو شافنى تانى ھيموتنى دى عينه كانت بتطلع شرر لما ضړبته اكيد