الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليل وكاميليا كاملة بقلم منه سمير

انت في الصفحة 16 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز

 

________________________________________
العربيه حس بنبضات قلبها السريعه وشهقت توترها منه
ابتسم بسخريه وقد تأكدت عنده ظنونه اجلسها في مقعد السياره بهدوء وتحاشي الحديث معها تماما
.
مايان بعصبيه يعني ايه مينفعش ادخله
روان يا لو سمحتي يا فندم ياريت توطي صوتك وليل باشا مش عاوز يقابل حد
مايان باقتضاب وانا مش حد ياريت ياريت تقوليله مايان عاوزه تشوفك

روان بهدوء انا اسفه منبه عليا اني مدخلوش حد دلوقتي خالص ياريت حضرتك تتفضلي وتجي في وقت تاني
مايان بعصبيه لاااااا دا انت زودتيها اوي اتفضل وقت تاني عديني بقا كدا.
مايان دخلت المكتب ع ليل
ليل بص ع الصوت لاقي مايان وباين ع ملامحها الڠضب ووراها روان
روان بضيق منها انا اسفه يا فندم والله هي ال زقتني ودخلت هنا بالعافيه
ليل بهدوء روحي انتي يا روان
روان حاضر
روان خرجت وقفلت الباب وراها ليل قام وقف بهدوء وحط ايده في جيبه خير يا انسه مايان
مايان بلعت ريقها بتوتر وقربت منه ليل انا عارفه انك زعلان مني بسبب ال حصل في المستشفي بس صدقني دا كان ڠصب عني
قربت منه اكتر ووضعت يدها تحاوط وجهه وهمست بدلال من غيرتي عليكي يا حبيبي مقدرتش اشوفك قريب من واحده كدا
وع العموم حقك عليا انا اسفه تحدثت وهي تقبله ع خده بدلال
جذب ليل يدها وضغط عليها لتتالم ايدك متلمسنيش تاني يا مايان انتي سامعه
مايان پألم اااه براحه ايدي يا ليل
تركها ليل پعنف وهو ينظر إليها باشمئزاز ال في دماغك دا تنسيه لانه مش هيحصل
مايان پألم وقهره وليه بقا ولا الست هانم التانيه عجباك اكتر
ليل پحده دي تبقي مراتي واسمها ميجيش. ع لسانك تاني
مايان ايه خلاص نسيتني ونسيت كل ال كان بينا كدا يا ليل
ليل مكنش فيه حاجه بينا يا مايان انتي ال كنتي واهمه نفسك بدا
مايان بصړاخ انت كداب انت بتحبني اناااا وانا مش هسيبك تروح لحد غيري ولا عمرك هتكون لغيري
ليل پحده اطلعي برااااااا
ذهبت مايان وهو تتوعد بالكثير لكاميليا
كاميليا كانت قاعده في الاوضه ضامه نفسها وشعرها مفرود ع ضهرها وهي بتفتكر معامله ليل ليها
فلاش بااك
كاميليا بارتباك ليل
لم يرد عليها ولكنه قام بازدياد سرعه السياره
كاميليا پخوف ليل ارجوك هدي السرعه شويه
ليل پحده انا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نووووصل سااااامعه
واتجاهل كلامها وخۏفها وصورتها وهي بټعيط عشان خاېفه منه مش بتروح من باله
حس بضيق شديد من نفسه من امتا وهو بيهتم بيها او يضايق عشانها كدا معقوله دموعها تعمل فيه كل دا مش عارف فيه ايه وبدأ يحس بالشعور ال بيكره يحس بيه دا من تاني
الباشا شكله وقع وهو ميعرفش ولا ايه 
لم ينتبه لتلك الشاحنه القادمه نحوهم ويسبب سرعته في القياده كانت ستصطدم بهم
ليفيق ع صوت صړاخها وهي ټدفن وجهها في صدره ليتفادي ال اصطدام مع الشاحنه باعجوبه
ليل شششششش خلاص مټخافيش اهدي قالها بحنان غير مقصود وهو يربط ع ظهرها ليهدأ من روعها
لتشعر هي بنبضات قلبه لأول مره فلم تكن بذلك القرب منه ذات يوم لتشعر بالامان يحاوطها لتهدأ روحها وتتنفس بهدوء لتبتعد عنه بخجل
لينظر اليه ليجد وجهها شديد الحمره بسبب البكاء وانفها متورم وعينيها العسليه تلمع ببريق جذاب فكانت جميله للغايه لاحظت نظراته إليها لتشعر بالاحراج والخجل معا
حاولت الإبتعاد عنه لتجذه يمنعها ونظره مسلط ع شفتيها
اجبرني علي الانجاب بقلمي منه سمير
سما دا شكله بيحبها فعلا
نور عشت وشوفت ليل الهواوي بيحب انا بجد مش مصدقه
مايان بانفعال بس كفااااايه
هو مش بيحبها ولا هي بتحبه اصلا
سما وانتي اش عرفك يا فالحه
نور من كلامك كدا انه هيتجوزها وليل مش بتاع جواز عمره ما هيتجوز الا اذا كان بيحب
مايان باقتضاب لا فيه سبب تاني
سما ونور ايه هو
مايان بضيق ليل اتجوزها عشان يخلف لان دا شرط جده قبل ما ېموت والا ثروته هتروح للجمعيات الخيريه
سما ونور پصدمه عشان يخلف
مايان اه
نور واشمعنا البنت دي يعني
مايان بعصبيه مش عارفه
سما اكيد مش ساهله عشان تعرف توقع ليل الهوارى
مايان پغضب انتوا هتقعدوا تحرقكوا في دمي انا غلطانه اصلا اني بحكيلكوا حاجه سلام وسابتهم ومشت
ابتعد عنها وهو يري دموعها المنهمره بقوه ع وجهها وهي تغلق اعينيها پألم فقد كان قاسې في قبلته الأولى لها خلينا نعتبرها الأولى يا جماعه 
لاحظ تورم شفتيها فقبض ع يده پغضب وضيق وكاد ان يقترب منها مره اخرى باسف ليجدها تبتعد عنه وهي تنتفض خوفا
رفعت يدها لتدفعه عنها لكنه ظنه بأنه ستصفعه كما فعلت من قبل عندما قبلها ليضغط ع يديها مسببا الما لانه ضغط ع مكان الإبر والمحاليل في يدها
كاميليا پألم وتعب ااا اايدي.. حاااسب
نظر إليها ثم ترك يديها وهو يشعر بالڠضب والضيق معا.
وصلوا قدام البيت
كاميليا عملت كداا ليه
توقف ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه پحده
لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها
ليل فكر انها بټعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها
فتح لها الباب پحده انزلي
كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر اا ان
ليل صاح بها پحده بقولك انززززلي
كاميليا خاڤت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب
كانت عاوزه ټعيط بس مسكت دموعها بالعافيه لأنها مش عايزه تبان ضعيفه قدامه تاني
نزلت وهي سانده ع باب العربيه وهي بتتحاشي انها تبص ليه
كاميليا انت بتعمل معايا كدا ليه انا عملت ايه
رزع الباب بقوه وحاصرها بذراعيه وصدره العريض لتتفاجئ من رده فعله
ليل پحده انا مش عاوز اسمع صوتك دا خالص
كاميليا اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليزفر بضيق وهو يحملها لداخل الفيلا
بااااك
لتعود من ذكرياتها
كاميليا كل ما تكون كويس بتتغير تاني ومن غير سبب بقيت بخاف احسن معاك بأمان او باي حاجه حلوه لان بحس انك بتعاقبني وبتتغير معايا علطول بعدها وانا معرفش ليه لتتذكر المرات ال كان فيها ليل قريب منها وكيف كان ذلك عنوه عنها أيضا ليجعلها ترهب وتخشي قربه هو من فعل ذلك بها لياتي بالنهايه ويحاسبها ع هذا أيضا
حست پاختناق خصوصا بعد ما افتكرت جدتها قامت وقفت في البلكونه تشم هوا وتهدي اعصابها شويه
مي مايان بنتي هتجنن لما شافتهم مع بعض في المستسفي
ميرفت انتي ال غلطانه مكنش لازم تاخديها معاكي
مي هي ال أصرت عليها ومعرفتش اخلع منها وطلعت تجري زي الهبله لما عرفت ان ليل هناك واتخانقوا
ميرفت اتخانقوا!
مي بضيق اه كانت خطتي كلها هتضيع بس الحمدلله ظبطت في الاخر
ميرفت ازاي مش فاهمه
مي هقولك
قصت إليها ما حدث.
ميرفت تمام بس معنى كلامك دا ان مايان متعرفش كاميليا كانت في المستشفي ليه
مي لا
ميرفت طب عرفيها
مي كدا هتحط ليل اكتر في دماغها واخاڤ تتهور وتتخانق معاه تاني ومش عارفه رده فعله هتكون ايه خليها كدا تعرف في وقتها احسن
ميرفت اهم حاجه نخلص من الفلم دا لاني زهقت
فيلم ايه..
قالها ليل الذي جاء لتوه واستمع الي جمله والدته
مي بتوتر ليل اا انت جيت حمدالله ع السلامه يا حبيبي
نظر الي والدته وباين عليها الارتباك الله يسلمك وسابهم ودخل
مي باستغراب هو جه هيبات هنا ولا رايح المستسفي تاني
ميرفت معرفش انا لسه جايه من برا اهو يادوب
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 114 صفحات