الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي كاملة بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


وقرب منها هي محتاجه ليك دلوقتي اكتر من اي وقت روح ليها واحتويها هي لسا صغيره علي رائي احمد هي ممكن سنها كبير بس تحسها طفله تايها وللاسف احنا معرفناش كدا من الاول و لتدمع عيونها كان مفروض مش اعديها وابقي صاحبتها واعرفها الصح من الغلط 
يوسف ..... انتي ملكيش ذنب انتي عشان قلبك ابيض فجاسه بالذنب وعلي فكرا هو اه احنا كلنا غلطنا بس هي واعيه كفايه لتصرفتها وتعرف الصح والغلط ليتابع بحزن وندم .... منكرش اننا غليطنا لما مش حد فينا إحتواها وعرفها الصح من الغلط للاني كنت فاكرها كبيره بنا يكفي فا مش تحملي نفسك فوق طاقتك 

لتبتسم له هند وتغادر
لتتوقف قدميها . ليتابع يوسف ... انتي لي رفضتي تتجوزيني
ليقنرب منها ويمسك زراعها لتلتفت له .... اوعي تقولي انك مبتحبنيش لان اهتمامك ونظراتك ليا فضحينك
لتنظر هند لارض وتبكي 
ليرفع ذقنها .... اوعي تنزلي راسك تاني طب لي الدموع 
كاد ان يمسح دموعها 
هند ... يوسف 
ليوقف يديه في الهواء .... اسف نسيت نفسب ومعرفش كنت هعملها اذاي بس ياريت بلاش دموع لاني مقدرش استحمل دموعك
هند بجمود .... عاوز تعرف السبب السبب لاني عمري مشوفت حد اوطي منك لتبكي
يوسف بسخريه .... محدش اوطي مني اومال اي الكلام الي كنتي بتقوليه دا يوسف انت مش وحش يوسف انت اخ كويس عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليمسكها من زراعها ويهزها پعنف .... اي التناقض دا قولي سبب واحد يخليكي تقولي عليا واطي ليبعدها عنه بقوه وبما انك شيفاني واطي جايه توسيني لي هااااااا 
لتبكي هند وتضع يديها علي قلبها .... لان دا غبي وحمار لان دا مقدرش يشوفك زعلان 
ليهداء يوسف ... طب فهميني انا عملت اي خلتك تقولي اني واطي انا كنت مصدقت ان علاقتنا اتحسنت وانتي جيتي هديتي كل احلامي برفضك ليا جىحتيني وكسرتي قلبي وجايه تقولي ليا واطي 
هند .... عشان انا سمعتك وانت بتكلم واحد صاحبك علي الفون وبتقوله هههههه بكر توافق وبعدها ها كسر منخوارها الي رفع اه في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا 
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
يوسف بعدم تصديق ويضرب كف علي كف .... انا مش عارف انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مجتيش توجهيني لي انتي عارفه بغبائك ضيعتي علينا اي كنا زمانا مخلفين ي بنتي هههههه 
هند ... يوسف انا بتكلم بجد 
يوسف ... ي عيون يوسف من جوا انا كمان بتكلم بجد لو كنتي جيتي وقولتي كنت هشرحلك انك فاهمه غلط لاني ساعتها كنت بكلمه علي عميله رفضت العرض بتاعنا فانا كنت ناولها علي نيه سودا عشان كدا قولت كدا فهمتي ي اغبي حد في الكون
هند بتذمر .... متشتنش بس 
يوسف .... انا نفسي افهم انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مش تيجوا توجهوا وتعرفوا الاسباب ليهز رأسه بانكار 
هند ....... واني اجي اسالك بصفتي اي 
يوسف ... بصفتك حياتي 
لتخجل هند .... يوسف اتل وخلينا نفكر في طريقه نرجع بيها محمد وبرائه 
يوسف .... هههههه حاضر بكرا ي مولخيه تيجي تحت المخرطه ومش هرحمك لتضربه هند في صدره ... بطل رزاله 
يوسف ... بس اي 
هند بستغراب ... اي 
يوسف ... ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار .... هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه 
يوسف لحب .... ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه 
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء 
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء 
رحمه ..... لي عملتي كدا
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء وتجري وتحضنها فلم تجد اي رد فعل 
لتبتعد عنها ولكن لم تتكروها وتقول بدموع ... انتي زعلانه مني صح لتجهش في البكاء وانا كمان زعلانه من نفسي قوي معرفش جيبت الجحود الي عندي منين برغم اني والله العظيم بحبه ذي مبيحبني واتمنيت كتير انه يطلبني للجواز 
لتمسح عيونها .... بس معرفش حصل ليا اي اول معرفت انه كان بيحبني من قبل ميعرف اني مش اخته قولي ليا هأمن علي نفسي معاه اذاي لتحضنهاوتبادلها رحمه الحضن وتبكي ... قولي ليا اذاي ي ماما لتبكي وتبكي وتبكي انا والله حاولت اني اعطيه سبب مقنع يخلي الاخ ي حب اخته ذي ما الراجل بيحب الست لتغمض عيونها پألم وتبتعد عنها بس والله العظيم معرفتش اعطيه سبب واحد واحد بس مقنع لان مفيش اخ بيحب اخته كدا انا بعد مبداءت احبه اعرف اني بحب واحد
رحمه بدموع ... اش اياكي تتكلمي لان محمد عمره مكان كدا ولا هيكون الغلطان في الموضوع انا وابوكي لاننا خبينا الموضوع وخليفنا امر ربنا ونسبناكي لينا لان ربنا حرم الموضوع دا واحنا تغفلنا عنه مكنش ينفع نحط الڼار جنب البنزين ونقول مش هيحصل حاجه لازمي ممكن ربنا حب ييعاقبا علي غلطتنا عشان كد زرع حبك في قلب ابني مهما حاولت اقنعه انك اخته بس هو مكنش بيقتنع فاكره لما قولت ليكي ان محمد هو الي اخترلك اسمك 
لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها ... لما انقذناكي كان محد
معانا ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي 
قولتله ... لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها 
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي 
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم 
بصلي باستغراب وقالي ..... بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي 
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
ي بابا ي بابا تعالي ي بابا شوف ماما جايبه بنت وبتقول انها اختي 
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه .... ايو ي حبيبي دي اختك 
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان بيتعذب من جوا لانه عرف انك اخته بس هو كان تعلق فيكي وفكره انه تكوني مراته فكرنا ساعتها انه يكون كلام عيل بس للاسف كل ميكبر كل مبداءت الاحظ تصرفاته وانه لسا متعلق بالفكرا دي
لتاخذ نفسها 
انا كنت بشوف نظراته ليكي وغضبه وغيرته عليكي لما كنتوا اطفال عشان كدا
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات