رواية مليكة وعمر كاملة بقلم عبده شحاته
السكه لابوهم و هوا بدأ يمشي نحيتها بدأت تبتسم و تضحك في وسط الدموع و فرحانه من جواها و ابتسمت لقيت صفعه جامده من مظهر پغضب .. ده بقي القلم الي خدتو بت من ابن مختار الطحاوي و انتي كنتي قاعده و بتتفرجي عليها انا عايز اعرف انتي جبتي الكره ده منين و بقيتي تكرهي بتك ازاي
صافيه بدموع .. كرهتك من اهتمامك بيها من حبك ليها من حبي الي منعته و ادتهلها ايوا كنت بغير منها عشان بتحبها و انا لع و جوزك عليا كان لازم اشوف حد اطلع فيه غليلي و للاسف الحد ده كان بنتي
مظهر .. خشي جوا يا صافيه انتي وحشاني قومها يا جاسر
قومها جاسر و خدها من أيدها و دخل بيها جوا
عند عمر قرر يطلع مليكه من دماغه و مش هيفكر فيها تاني و هيبص لريري الي بتتمني بس يقرب كان قاعد مع أهلو بيتغدو أخته و باباها و مامته عمر .. انا النهارده هروح اطلب ايد ريري جهزوا نفسكم
مختار .. تاني يا عمر حب ريري تاني حب ريري الي هيضيعك براحتك بس انا عند كلامي مش مقتنع بالجوازه ده و بكره الايام تثبتلك أن رفضي للجوازه ده كان صح
و قام جني .. عمر هوا انتو مش قولته مليكه عايشه ليه مترجعلهاش تاني
عمر بتوهان.. خلاص انا مبقتش عايزه اصلا كانت حد لطيف استخدتمه و خدت فايدتي منو و رميته
و قامت علي كمان زينات .. اوعي تسمع كلام دول ركز يا حبيبي في الي بتحبها و بتحبك كمان بلاش تضيعه من ايدك تاني
عمر بأس ايد امها و قام طلع الغرفه بتاعته و افتكر مشهد لمليكه و هي بتسرح و مش واخده بالها انو واقف
كانت قاعده علي التسريحه تسرح و دموع بتنزل منها ڠصب عنها .. كان نفسي يا ماما تكوني انتي الي بتسرحيلي كان نفسي تقعديني و بابا قدامك بيلعبني و انتي بتسرح عمري متخيلت اني اكون وحيده كده من يوم ما مۏت يا بابا و انا مۏت معاك بس انت عند ربنا و مېته في الدنيا
و بدأت تبكي بحرقه و عمر دمع من كلامها لأن صوتها كان زي صوت الاطفال عمر عدل وشه و خرج بهدوء و خد عهد علي نفسه انو مش هياذيها تاني
ملك .. كفايه بقي عياط انتي بت نحس علي فكره يعني باباكي يطلع عايش و مامتك كانت بتحبك و اخوتك كمان و معاكي اخ ربنا يحفظه لينا يارب اي اسد يداريكي من الشمس و كلنا دلوقتي مع عايزه ايه تاني
مليكه مسحت دموعها .. ناقص واحد
ملك ضحكت .. عمر صح انتي بتحبيه يا مليكه صح و هوا كمان باين انو بيحبك بس بيكابر
مليكه .. اه بيحبني بس كبريائو بيمنعو ينطقها
ثم فون مليكه أعلن عن وصول رساله فتحتها لقيت صورة لريري و عمر و مكتوب تحتها .. الليله هيقراء الفاتحه يا عروسه يالي فاكره أن عمر بيحبك
ثم فون مليكه أعلن عن وصول رساله فتحتها لقيت صورة لريري و عمر و مكتوب تحتها .. الليله هيقراء الفاتحه يا عروسه يالي فاكره أن عمر بيحبك
مليكه بصت لملك و عينه جمدت و كانها خلصت دموع
عند عمر في البيت عند ريري قاعد عمر برا و ابوها و امها معاها
عمر متوتر و حاسس انو قرر غلط انو خد الخطوه ده زينات بتبص لعمر بقلق و هوا بيبص ليها بعدم فهم
عمر .. طب يعمي هي العروسه معاها كتير نمشي ولا ايه طيب
الاب.. لا هي بس مع اخوها جوه بيحمسها للحظه ده متقلقش
عمر باستغراب.. بوص هوا انا متفاجي اصلا أن هي طلع عندها اب و ام ازاي اخوها ده كمان
الاب بضحك .. اصل احنا يبني مش بنقعد في البلد كتير بنيجي للامور الي متتاجلش الي زي ده و نمشي تاني و اخوها كان متعلق بيها قوي عشان كده اديلو فتره مشفهاش و بس
عند ريري جوا مع عشيقها سليم بيحاول يبوسها و هي بتضحك بمياعه و تجري منو لحد ما مسكها و نايمها علي السرير و نام فوقها و هما بيضحكو
ريري .. بس بقي يا سليم عمر برا علي فكره مانا قدامك اديني كتير جت علي النهارده يعني اوعدك نكتب الكتاب و نعمل الډخله و اعتبرني شليموه بروحين واحد ليك و واحد ليه هههه
سليم .. هتفضلي علطول سافله كده ماشي يستي يالا نطلع بقي
طلعو عمر اول ما شافهم ماسكين ايد بعض شك من توالفهم مع بعض بس شال إحساسه لما ريري باسته في خدها
عمر أنصدم فكر انو هيحصل رد فعل من أهلها لكن ابتسمو
سليم قعد .. واحد كده أن اختي مرتحالك قوي يا استاذ عمر و في علاقه جامده بينكم
عمر حاول يسيطر علي أعصابه .. طب نقراء الفاتحه عشان جالي تليفون مسالت حياه او مۏت و لازم امشي
ريري بزعل .. اخس عليك هتسيبني و تمشي بس مش مشكله المهم انك مرتاح
زينات .. شايف البت همها مصلحتك ازاي يالا يالا بقي نقراء الفاتحه و يوم الخميس كتب الكتاب و الډخله
عمر بص لامها ام ريري زغرطت و عمر لبس
عند مظهر كان قاعد مع صافيه بيتامل ملامحه و قد ايه هي جميله حتي بعد السنين ده كلها
ملحوظه صافيه اتجوزت مظهر و هي عندها 19 سنه و خلفت مليكه بعديها بسنه و مليكه عندها 18 سنه يبقي صافيه عندها 39 سنه و مظهر كان متجوز من ام جاسر قبل صافيه ب 8 سنين بس مكنش حد يعرف عنها نرجع تاني
مظهر .. بقولك ايه يا صافيه انا عايز افض ۏجع القلب و مش عايزه حاجه تفرقنا عن بعض تاني و محمد القناوي لازم