الخميس 19 ديسمبر 2024

هذا ما جناه

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


يا باسل انهارده ارتاح فوق وبكره نتكلم عشان خطړي
باسل اضطر انه يسمع كلامها لانه شايف الحزن في عنيها وفاء قالت لليندا تطلعه علي اوضه ينام فيها
ليندا خدته علي اوضه اتفضل
باسل هي لينا فين
ليندا في اوضتي عايز تشوفها
باسل اه طبعا
ليندا خدت باسل علي اوضتها باسل قرب من سرير لينا كانت صاحيه وبتحرك ايدها ورجلها وبتعمل اصوت ببوقها باسل ابتسم ليها بحب وقلبه بيدق جامد شالها وضمھا ليه

باسل بهمس وفرحه لينا انا بابي تعرفي انك قمر انا عمري ما هبعد عنك تاني عشان انتي بنوتي الحلوه 
باسل شايلهفي كل مكان في وشها وايدها ليندا سرحانه في باسل كان وحشها حنيته مكنتش متخيله انه هيتقبل لينا ويحبها كده بصلهم وهي مبتسمه
باسل بصلها متفتكريش اني هسامحك 
ليندا ردت عليه بغيظ ومين قالك اني منتظره منك تسامحني انت مش في دماغي اصلا
باسل بابتسامه حزن عارف اني مش في دماغك واضح جدا.
ليندا انت ليه مش حاسس بيا انا افتكرت انك خونتني ومستحملتيش ۏجع جديد
باسل كان مفروض تسمعي الاول قبل ما تحكمي عليا
ليندا بدموع مقدرتش يا باسل
باسل بصلها مش مهم خلاص
باسل قعد علي الكنبه وبيكلم لينا حبيبه قلبي تنامي معايا
ليندا مش هينفع تنام معاك كل ساعتين محتاجه رضعه
باسل بتتعمل ازاي وانا هتعامل معاها
ليندا مش هتعرف خليها هنا انت مش هتعرف تنام من دوشتها
باسل ملكيش دعوه
ليندا بعصبيه دي بنتي علي فكره
باسل پغضب وبنتي انا كمان ع فكره
لينا خاڤت من صوتهم العالي وعيطت 
باسل عجبك كده وفضل يطبطب علي بنته ويحضنها لحد اما هديت
ليندا قاعدت علي السرير تعبانه وعايزه تنام بس باسل شايل بنته وبيلعبها شويه ونامت وهي قاعده علي السرير باسل شافها نامت راح دخل بنته في سريرها وراح لليندا وغطاها وفضل شويه يتاملها وطبع علي جبينها ورجع شال لينا وراح علي الاوضه اللي هينام فيها فضل يلعب معاها لحد اما نامت علي صدره وهو كمان نام وهو ليندا قامت بعد ساعتين تعمل الرضعه لبنتها راحت علي سريرها ملقتهاش جريت علي الغرفه اللي فيها باسل وهي مړعوبه يكون خدها زي ما قال ومشي دخلت الاوضه وشافت باسل وهو حاضن لينا وهي نايمه علي صدره اتنهدت وقفت قدمهم شويه وبعدين راحت تشالها من عليه باسل صحي وهي وشها قريب ليه وبتشيل بنتها من علي صدره بصلها اوي في عيونها نظره عتاب 
ليندا سيب لينا
باسل خليها معايا
ليندا ابتسمت هاكلها والاول وبعدين خدها تاني
باسل طيب اكليها وانا معاها
ليندا مش هتنام يعني
باسل لا هفضل جنبها
ليندا متصورتش انك هتحبها كده
باسل انا اول اما شفتها وقعت في حبها 
ليندا اتنهدت خفت لتقول انها مش بنتك
باسل انتي
مجنونه ازاي يعني مش بنتي وبعدين انتي بتحكمي عليا من قبل ما تعرفي رأي ليه
ليندا باسل انت كنت سکړان وبعد اما رجعنا من السفر كانت تصرفاتك بدل انك مش فاكر

حاجه من اللي حصل ما بينا 
باسل مين قالك اني مكنتش فاكر اللي حصل انا بس من اثار الشرب كنت مش متاكد اذا كان ده حصل وله تخيلات وسالتك وقتها
ليندا ضحكت قولتلي انا ضايقتك وهو ده سؤال بيدل انك فاكر اللي حصل
باسل كنتي عايزاني اقولك ايه وله اسالك ازاي
ليندا وشها احمر واتكسفت وشالت لينا وراحت علي غرفتها وهو راح وراها
ليندا بتشرب لينا اللبن وباسل قعد جنبها ومبتسم
ليندا الحمد لله هنا يا قلب مامي
باسل كده خلاص شبعت صح
ليندا اه الحمد لله.
باسل هاتيها بقي وانتي نامي
ليندا وانت
باسل مش جايلي نوم انا عايز اشبع منها.
ليندا هتزهق منها ومن زنها
باسل بالعكس دي ربنا بعتهالي هدايه في وقت انا محتاجها فيه
ليندا شبهه مين فينا
باسل باصص للينا شويه وبص لليندا شبهي طبعا
ليندا يا سلام دي شبهي انا علي فكره انا بس كنت عايزه اعرف هتقول الحقيقه وله لا
باسل وانا عمري ماكدبت عليكي
ليندا عارفه يا باسل ده كان سؤ تفاهم وهما قدرو يوقعو ما بينا
باسل انتي اللي اديتلهم الفرصه قولتيلي انك مش هتبعدي عني وبعدتي عملتي اكتر حاجه بكره في حياتي
وقام من جنبها وشال لينا ورجع علي غرفته وليندا عيطت جامد وحاسه ان علاقتهم عمرها ما هتتصلح طول الليل باسل شايل لينا طلع نهار جديد وباسل اصر انه يرجع شقته مع بنته 
وفاء يا بني خليك معايا انا قاعده لوحدي هنا
باسل مش هرتاح غير في بيتي طيب ماتيجي انتي تقعدي معانا وانا هشيلك في عيني والله
وفاء ربنا يخليك ياحبيبي مش هينفع يابني
ليندا ماما انا عمري ما هبعد عنك اما باسل ينزل الشغل بيسافر كتير بره البيت ممكن اجي هنا اقعد معاكي او انتي تيجي تقعدي معانا
وفاء ماشي يا ليندا مش عايزه اتقل عليكم بس خلي بالكم من بعض وبلاش تتخانقو مع بعض عشان لينا
باسل متقلقيش
ليندا مع سلامه يا ماما
وفاء اول اما توصلو بيتكم اتصلو طمنوني
ليندا حاضر
باسل مع السلامه
ودعتهم وفاء بدموع ليندا خدت شنطتها ورجعت معاه علي الشقه ډخله وبتتفرج علي الشقه كل حاجه في مكانها متغيرتش وحنين ودفا للمكان حست بيه ليندا بتبص في الشقه وبتبتسم
باسل متقوليش ان الشقه وحشتك
ليندا هي فعلا وحشتني
باسل ضحك باستهزاء مش مصدق
ليندا براحتك مش محتاجه ابررلك
باسل وانا مش عايز اسمع حاجه 
وخد لينا ودخل علي غرفته وليندا دخلت علي اوضتها وشافت هدومها في الدولاب وكل حاجتها موجوده بس كان في برفانات باسل وحجته فهمت انه كان بينام هنا مسكت ازازه البرفان وشمتها وهي مبتسمه 
ليندا واقفه بتكلم نفسها اتغيرت اوي يا باسل بتعملني بطريقه مش متعوده منك عليها بس لازم يفهم ان ڠصب عني اني بعدت كنت مچروحه اوي منه عارفه انه اتظلم بس انا كمان اتظلمت زيه بس لا انا مش هستسلم انا بحبه وهو كمان بيحبني انا واثقه في كده لهفته عليا اما شافني هحاول معاك يا باسل عشان خاطر لينا بنتنا كمان يارب خليك معايا وقف جنبي 
اما باسل فهو في دنيا تانيه مع لينا خدها علي غرفته ونايمها معاه علي السرير وطول الوقت بيلعب معاها وحاسس ان ربنا عوضه دخلت ليندا عليهم وواقفه وهي مبتسمه 
باسل انتبه ليها بصلها وكشر عايزه حاجه 
ليندا انت هتفضل طول الوقت كده شايلها هتتعود علي كده يا باسل
باسل وانتي مالك متتعود
ليندا اضايقت من طريقه معملته ليها هو مكنش بيكلمها كده ده كان احن واحد عليها
ليندا بهدوء بس هي كده هتتعود علي الشيل
باسل تتعود براحتها انا بعوضها عن الفتره اللي اتحرمت منها او بمعني تاني الفتره اللي انتي حرمتيني منها
ليندا بنرفزه واما حضرتك تنزل الشغل
باسل قطعها وانتي لزمتك ايه هنا واتفضلي اخرجي وسبيني مش عايز اتعصب واعلي صوتي عشان متخفش وټعيط 
ليندا بصتله پغضب ماشي يا باسل
وخرجت من الاوضه وهي حاسه انها بتتعامل مع انسان جديد ومعندهاش فكره هتتعامل معاه ازاي اتغدو مع بعض وطول الوقت باسل متجهلها ومش بيتعمل معاها اتصل بالشركه وخد اجازه من الشغل عشان لينا باسل اتصل بعفاف وصلاح وقالهم ان ليندا في البيت وزاروها وكانو فرحانين برجوعها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات