الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق

انت في الصفحة 21 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


عاوز فرصة منها أو اسمع منها اى كلمة تبرد ڼار قلبى 
زين انا هحاول ما اتعصبش وانت بتقولها فى وشى بحبك اختك 
محمد مش احسن ما اقولها من وراك انت قولت الصراحة حلوة يبقى متزعلش بقه 
اتحرك زين بالعربية ومردش عليه 
محمد أيوة يعنى هتفضل ساكت لحد امتى 
انت بتعاملنى كأنى درتك ليه 
نردش زين عليه وكان باله مشغول برد فعل أخته هيا من ساعة طلاقها وهيا رافضة الفكرة تماما ومش عاوز يجبرها على حاجة ولا يزعلها 

ومن الناحية التانية عارف ان محمد بيحبها من زمان وإنه هيحافظ عليها وخاېف على زعله لو صدته ورفضته
وصلوا قدام الفيلا ونزلوا ودخلوا جوه كانت نهاد ونور قاعدين 
زين السلام عليكم 
نهاد وعليكم السلام ورحمه الله
زين اومال ماما فين 
نهاد فى اوضتها 
محمد زين ممكن اتكلم مع نهاد شوية 
زين شايف الكرسى اللى هناك ده 
محمد ماله 
زين تقعد عليه وانتى شايفه الكرسى ده 
نهاد أيوة
زين تقعدى عليه 
محمد ودى لما احب اكلمها اكلمها ازاى لما تكون شاوحنى فى أقصى الشمال وهيا أقصى الجنوب 
زين والله ده اللى عندى 
محمد يا اخى ارحمنى بقه هما خمس دقائق مش هاكلها 
زين نور يا نور
نور نعم يا خالو 
زين بضحكة خبث تعالى يا حبيبى اقعد مع خالو محمد اسأله بيسأل عليك 
محمد بضيق ابو القرابة اللى بينا يا جدع ده انا لو عدوك مش هتعمل معايا كده
زين دقيقة هشوف فيها ماما واجيلكم
بص محمد لنهاد اللى بتضحك اضحكى يا اختى ما انتى همك ايه 
محمد تعالى اقعدى 
قعد محمد وساب مسافة ما بينهم ونهاد قاعدة محرجة مش فاهمة فيه ايه 
محمد بصى هوا يعنى 
نهاد ايه 
محمد بصراحة بقى انا عايز اتجوزك بس قولت اشوف رأيك قبل ما اسأل خالتو و اسمع رد زين 
نهاد پخوف بس بس انا مش موافقة 
محمد وهو متفهم حالتها شوفى انا مش هسمع ردك دلوقتى بس عايزك تعرفى انا مش هوا يا نهاد وعمرى ما هكون كده انا بس عاوزك تديلنا فرصة نتخطب نتعرف فيها على بعض و فكرى و خدى راحتك سنة سنتين أربعة انا هستناكى لآخر عمرى
رفعت نهاد وشها وبصتله باستغراب 
محمد مالك مستغربة ليه ال خلانى استنى 11 سنة من واحنا صغيرين لحد دلوقتى يخلينى استناكى العمر كله بس عايزك تعرفى أن أنا مش هوا 
قام وقف هستنى ردك من زين 
راح ناحية الباب 
نهاد بتوتر ان انت رايح فين 
محمد بابتسامة قولى لزين انى مستنيه بره 
سابها وخرج قعد وراحله نور قعد يلعب معاه 
زين خرج من أوضة هناء وقفل الباب محمد راح فين 
نهاد قال هيستناك بره 
زين طيب هخرجله وبعدين نقعد نتكلم 
نهاد ماشى 
زين انت قولتلها ايه 
محمد وانت مالك انا قولتلها ايه ده ايه الرخامة دى 
نزل محمد نور من على رجله وباس رأسه 
محمد اومال خالتو فين 
زين نايمة 
محمد خلاص همشى انا وانت يدوب تنام عشان تلحق معاد الطيارة 
زين مش عاوز أسيبهم وأمشى 
محمد هوا بمزاجنا يا صاحبى و بعدين أنا روحت فين ما أنا موجود اهو ومش هسيبهم و لو كده هخادهم يقعدوا مع معانا على ما ترجع 
زين ده عندها 
محمد اللى هيا خالتك يعنى 
زين شوف أعرف بس كده أو أشم خبر إنك كلمتها وأنا مش موجود وشوف هعمل فيك ايه 
محمد يا راجل هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك 
مرشد زين عليه 
محمد اطلع دلوقتى عشان تلحق تنام وانا هجيلك بليل عشان أوصلك 
زين متشلش هم انا هروح بعربيتى وخلاص 
محمد اطلع بس يا زين دلوقتى ومن هنا لاخر النهار يحلها ربنا 
مشى محمد ودخل زين لنهاد وقعد عالكرسى قصادها 
زين هاااااا
نهاد ايه 
زين هوا ايه اللى ايه ما تقولى قالك ايه الواد ده 
نهاد باحراج يعنى على أساس إنك مش عارف 
زين لا عارف بس عاوز أسمع منك 
نهاد خاېفة يا زين 
مسك زين ايديها ايه بس اللى مخوفك 
نهاد خاېفة أدى لنفسى فرصة و ألاقى نفس اللى حصل بيتكرر تانى وانا مش هتحمل 
كملت پبكاء انا لحد دلوقتى مش قادرة انسى الضړب والإهانة اللى كنت فيهم كل ما اقول هبدأ من جديد ألاقى علامات الضړب والندب اللى موجودة بتفكرنى تانى مش عارفة كنت هعمل ايه لولا اليوم اللى انت اصريت تدخل فيه وهو بيمنعك كان ساعتها موتنى قدام ابنى
ضمھا زين وهو بيطبطب عليها اششش اهدى خلاص كل اللى حصل عدى وخلص والكلب ده أخد جزاءه خلاص 
انا معاكى فى أى قرار تاخديه وهكون جانبك حتى لو رفضتى محمد انا عاوزك تفكرى كويس وانتى عارفه محمد كويس مش محتاج اقولك عنه حاجة محمد راجل وهياحفظ عليكى وانا مبقولش كده عشان هوا ابن خالتنا وصاحبى 
لا انا بقولك بحكم انى عارفه وعارف شخصيته بس برده القرار الأول والأخير يرجعلك 
نهاد انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ربنا يديمك ليا 
زين انتى اختى يا عبيطة 
نهاد اقوم اعملك تاكل 
زين لا انا طالع انام لانى مسافر انهارده
نهاد ايه انهارده !!
زين أيوة 
نهاد بلاش يا زين 
زين ده شغلى يا نهاد و واجبى اللى لازم أعمله 
نهاد بدموع احنا بنقلق عليك وانت فى اى مأمورية هنا تقوم تقولى هتسافر وعلى كده هتقعد قد ايه 
زين مش عارف لسه لان الموضوع جه فجأة 
نهاد اطلع انت ارتاح شوية وانا هجهزلك شنطتك وابقى اصحيك 
زين هروح اشوف ماما واطلع 
عدى الوقت و الساعة 12 كان محمد بيرن على زين 
زين ايه يا ابنى 
محمد انا تحت اهو يلا 
زين برده عملت اللى ف دماغك وجيت 
محمد اخلص يا زين عشان منتأخرش 
زين بابتسامة نازلك اهو 
مسك شنطته واتأكد من الأوراق اللى معاه ونزل على تحت كانت نهاد و والدته واقفين بيبكوا 
زين اه ابتدينا اهو نور فين 
نهاد فضل مستنيك بس نام 
سابهم زين ودخل أوضة نور وراح ناحية السرير ووطى باس رأسه وخرج 
زين نفسى أفهم بتعيطوا ليه 
قرب من هناء و هو بيضمها انا مش عايز أشوف دموعك دى بتنزل ابدا يا ست الكل ده هما يدوب أيام و راجعلك تانى 
هناء خلى بالك من نفسك يا ابنى 
زين حاضر المهم انتى متأهمليش فى علاجك 
سلم على نهاد و كل ما يجى يخرج يمسكوه 
زين احنا مش هنخلص كده محمد نستنى بره من زمان 
هناء ربنا يحميك ويحفظك من كل شړ وترجعلى بالسلامة 
زين أيوة ادعيلى كتير يا هنوءة يلا سلام 
خرج زين لمحمد و حط الشنطة وبعدها ركب جنبه ولسه بيتعدل لمح يونس وأحمد فى العربية ورا 
زين انتو بتعملوا ايه هنا 
وبص لمحمد وهوا بيضيق
عنيه انت لسانك ميعرفش يقف ابدا 
محمد اعمل ايه هما اللى جرجرونى فى الكلام 
يونس وانت إن شاء الله كنت ناوى
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 68 صفحات