الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق

انت في الصفحة 33 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


واتكلمت پقهرة طلقنى يا على لو باقى على العشرة اللى بينا طلقنى 
على انتى طالق يا هناء 
بسمة بتكبر و بتهمس لعلى بالتلاتة يا حبيبى عشان معدش يبقى للى زيها رجوع هيا ازاى بتعلى صوتها وتؤمر تنهى ولا كأنك موجود 
على بصلها وبص لهناء ونطق اخر جملة هتهدم بيته وحياته انتى طالق بالتلاتة 
وقعت الكلمة عليها خلتها مش قادرة تنطق بحرف قلبها وجها وكل اللى عملته أنها كانت بتبكى اشتالت بناتها ودخلت الاوضة ولمت هدومها وهدومهم وجهزت وخرجت 

كان على قاعد عالكنبة و مراته جنبه وحطه رجل على رجل 
بصتله هناء بنظرة عمره ما نساها فى حياته كأنها بتعاتبه على اللى عمله وبتشكيه من كسرة قلبها اللى بسببه وأخرها لما طلقها اتكلمت هناء باين فيه الزعل يا خسارة يا على هانت عليك الحب اللى كان بينا ط
كملت باستهزاء  ده إذا كنت بتحبنى يعنى 
هناء انا فى بيت والدى ومستنية ورقتى 
خرجت وقابلت فتحية عالسلم اللى شافتها وبصتلها پصدمة 
فتحية انتى راحة فين يا هناء 
هناء بدموع خلاص يا فتحية كده خلصت 
فتحية استهدى بالله بس واكيد الموضوع هيتحل 
هناء معدش ليا مكان فى البيت يا فتحية على طلقنى
فتحية يلهوى ليه بس توصلوا الأمور لكده لا حول ولا قوه الا بالله 
طيب تعالى ادخلى على ما حسين يطلع بس
هناء لا انا همشى معدتش عاوزة اقعد فى البيت ده 
فتحية استنى بس متخرجيش وانتى كده والبنات هيتبهدلوا معاكى 
هناء يتبهدلوا دلوقتى احسن من بعدين و أرجع أندم على اختيارى لأبوهم
فتحية صلى عالنبى كده وتعالى ادخلى وانا يا ستى هخلى حسين هوصلك مكان ما تحبى 
هناء خلاص يا فتحية بجد انا معدتش قادرة معلش 
فتحية هتروحى بيهم فين بس يا هناء
هناء بيت ابويا موجود 
و سابتها وأخدت البنتين نزلتهم و ندهت علي عيل من الشارع يجبلها تاكس فى دخلة حسين 
حسين انتى راحة فين يا ام نهاد دلوقتى 
هناء ماشية 
حسين ماشية راحة فين بس انا عارف على اخويا هتلاقيه اتهف وهيعقل تانى والأمور تتصلح 
هناء اخوك مسابش حاجة تتصلح ولو كان فى ف هو كسره خلاص 
فى نزول فتحية اللى كانت بتجرى وبتلف الطرحة على راسها كويس انك جيت تلحقها 
هناء انا معدتش طالعة فوق ولا معتبة البيت ده فى حياتى 
التاكسى جه بره 
هناء عديتى يا ابو احمد لو سمحت وسيبنى على راحتى 
حسين بتنهيده و مبقاش عارف يعمل ايه ليه فى حاجة هتنزليها 
هناء مفيش غير الشنطتين اللى فوق هخلى السواق يجبهم
حسين اركبى انتى وانا هجيبهملك 
فتحية انت هتسيبها تمشى كده 
حسين مقدرش اقولها حاجة لأن حقها 
طلع حسين يجيب الشنط وفتحية خرجت معاها توصلها بالبنات 
فتحية لما توصلى كلمينى وطمنينى عليكى 
هناء حاضر 
فتحية وخلى بالك من نفسك ومن البنات وانا هبقى اجيلك 
هناء تسلمى يا فتحية ربنا يجبر بخاطرك
فتحية ربنا يعلم انك اختى و ليه مكانة فى قلبى غالية اوى
هناء انتى اكتر والله يا فتحية 
نزل حسين وحطلها الشنط فى التاكسى 
حسين خلى بالك من نفسك ومن البنات ولو احتاجتى اى حاجة رنى بس على فتحية 
هناء تسلم يا ابو احمد ربنا يكرمكم يارب 
هناء اطلع يا اسطى 
فضل حسين وفتحية واقفين لحد ما التاكسي اختفى من قدامهم وطلعوا 
حسين ايه اللى حصل وخلاها تمشى كده اوعى يكون ضربها يا فتحية وانتى مخبية عليا 
فتحية لا ضربها ولا عمل فيها حاجه هوا عمل الأنيل 
بصلها حسين عشان تكمل كلام 
فتحية اخوك طلقها 
حسين ده اټجنن اقسم بالله اټجنن انا مش عارف جراله ايه 
ده عمره ما كان كده 
فتحية بدموع ربنا يهديه وييسر الأمور بينهم 
انا زعلانة على خروجها بالشكل ده هيا والبنات ده حتى منزلهاش ولا عمل اى حاجة 
حسين يارب يسرها من عندك 
Back 
هناء فات سنة على اللى حصل و جوز اختى لقالى شغل وكنت ضبطت حياتى على عدم وجود على وبقى كل همى بناتى لكن جه يوم مكنتش اتمنى أنه يجى ابدا 
بصت هناء على هاجر هاجر تعبت واضريت انزل بيها للدكتور ووديت نهاد عند اختى على ما أروح و اجى 
Flash back
جابت هناء أكل البنتين ودخلت الاوضة و جات تشيلهم من عالسرير فلقت واحدة منه سخنة ڼار 
فاتحركت بسرعة وحطتها تحت مية ساقعة وخرجت لبستها ولبست بسرعة و فى نزولها رنت على اختها 
هناء الو أيوة يا ايمان 
ايمان فى ايه صوتك ماله 
هناء ايمان قابلينى بسرعة خدى نهاد منى وخليها معاكى لهاجر سخنت اوى ولازم اوديها للدكتور 
ايمان طيب استنى ألبس واجى معاكى بدل ما تروحى لوحدك 
هناء يا ايمان اسمعى كلامى بس انا مش حمل مناهدة دلوقتى 
وخرجت فعلا وإيمان قبلتها وخدت البنت وطلعت هناء عالمستشفى وكشفت على هاجر
رنت ايمان عليها  طمنينى عملتى ايه
كانت هناء قاعدة

بره وبنتها جوه معاهم فردت بتعب و دموع جالها حمى شديدة وأثرت عالتنفس بتاعها بتاخد جلسات تنفس دلوقتى وقالولى الحرارة خقت شوية 
ايمان يا لطيف يا رب متقلقيش يا حبيبتى هتبقى بخير وزى الفل إن شاء الله
هناء يا رب انا مش عايشة غير ليهم متورنيش فيهم حاجة وحشة 
ايمان اجيلك بدل ما انتى لوحدك 
هناء هتيجى فين بس يا ايمان وهتودى الولاد فين 
ايمان نهاد نامت ومفيش غير محمد اللى صاحى هسيبه مع أبوه 
هناء لا خليكى متعبيش نفسك وخلى نهاد معاكى انهارده لانى شكلى هطول 
ايمان ماشى يا حبيبتى و شوية كده وانا هكلمك 
هناء ماشى 
فضلت قاعدة وفين وفين لما الممرضة خرجت وقالتلها انها بقت كويسة وتقدر تاخدها و تمشى
كان خرج الدكتور فراحت هناء عنده لو سمحت يا دكتور 
الدكتور اتفضلى حضرتك 
هناء انا والدة الطفلة اللى جوه كنت عاوزة اسأل عن حالتها 
الدكتور متقلقيش هيا الحمد لله بقت كويسة وهتابعى معاها العلاج اللى اتكتبلها واهم حاجة تاخدى بالك من درجة حرارتها كل فترة والتانية 
هناء طيب وحتة التنفس 
الدكتور لا دى بتبقى زى عرض للحمى بيختلف من شخص للتانى يعنى هيا مش مرض ملازم ولا حاجة بس عشان كده بقولك لازم تتابعى حرارتها و علشان اللى حصل ميتكررش لسمح الله 
هناء شكرا لحضرتك يا دكتور 
الدكتور الشكر لله 
أغدت هناء هاجر و روحت و يدوب دخلت البيت و لقت الباب بيخبط 
استغربت مين هايجى فى الوقت ده و توقعت تكون ايمان لما كلمتها تانى وهيا خارجة من المستشفى راحت تفتح واتفجأت بعلى قدامها 
هناء پصدمة على 
على هفضل واقف عالباب كتير 
ردت هناء پغضب بدأ يظهر فى نبرتها وملامحها انت ليك عين تيجى هنا لا وكمان فى وقت زى ده و تدخل فين يا استاذ !! 
على انا عايز ادخل اشوف عيالى 
هناء بسخرية ههه عيالك و دول افتكرتهم امتى ها 
اكيد السنيورة اللى سخنت فجيت ورا كلامها تشوف ولادك وتاخدهم بس ده بعينك يا على انك تاخد واحدة من بناتى
على جثتى 
زقها على و دخل ومخدش باله بانها وقعت عالأرض قامت و هى پتتوجع وحريته لجوه بياخد منها بنتها كان على بيفتح فى الاوض واحدة ورا التانية لحد ما فتح أوضة ولمح فيها بنت من بناته نائمه دخل و شألها و جه يخرج لقى هناء واقفة فى وشه 
هناء انت مفكر نفسك واخد بنتى ورائحة فين 
على اوعى من وشى يا هناء و هاتى البنت التانية عشان أمشى 
هناء يا برودك يا أخى ويا بجاحتك 
على بقولك ايه اوعى
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 68 صفحات