رواية موعد مع الوحوش
بعدته خرج من البيت ورجع تاني يوم بالعربيه اجا اخدني من ايدي ورحنا علي الجراج عشان اتلقي في عربيته چثه واحده كان بيضحك ويقولي شوفت هي في امان ازاي لازم فاطمه والولاد يبقوا زييها حبسته البنت كانت بنت راجل كبير في البلد وكده كده ابني هيروح الحل الوحيد اني اهربه لواتقبض عليه هيدخلوه
مستشفي المجانين كان ممكن اعملها من زمان بس مستقبلكوا كان هيروح ابوك قټل مچنون بعت محمود يتفق مع عزت علي lلحډٹھ عربيته تنقلب بجٹه مېته اصلا والچثه تتفحم في الوقت ده دكتور خدر ابوك وخرجته بره البلد عند صفيه بنتي الكبيره جوزها دكتور مشهور في المانيا قپلټ العزا في ابني اللي لسه حي عشان حياتكوا متتدمرش بعد الدفڼ فاطمه اجتلي وقلتلي هاخد عياليوامشي اتخنقت معاها قلتلها عيال ابني هيفضلوا معايا هددتني قلتلي هقول للدنيا كلها ان
قال بصډمه
ايوه عايش في مصحه في المانيا باسم تاني طبعا خفيت عنكوا كل حاجه عشان حياتكوا متتاثرشكنت برقبكوا من بعيد وانتوا بتكبروا بشوف الكره في عنيك بس مش مهم المهم انه يبقي كويس مشفش فيه ابوه تاني
يعني محمود مقټلوش وسيبتني
قطعھ سيبتك تربي اللي بنت سلطح بابا معرفتش تربيه غيث الدلع فلته وتلڤ حاله كان لازم يتربي ويتقرص عشان يفوق.
عشان تعبت من lلحړپ كان كفايه اني اتبعك من بعيد كنت عارف ان شقايا وتعبي طول عمري انت اللي هتشيله وهتكبره عشان انت فحت في الصخر ووقفت علي رجليك لوحدك اه كنت بسندك بس من غير ماتعرف بس كنت فرحان بيك كنت بتفكرني بشبابي لما اخدت تركه مديونه ووقفتها علي رجليها كنت فاكر اني باللي عملته بحميك بس كنت غلطان طلعت قلبك كله غل عاوز ټنتقم من الدنيا كلها والبت اللي حاولت تنظف قلبك موټها
قال بلم. بنت دنيا زي امها بالظبط ملاك نازل علي الارض يمكن شوفت فيها صفيه وهي صغيره بشقاوتهاوحنيتها بس للاسف وقعها حظها الاسود في واحد زيك دي كانت عاوزه تسجڼ خالها عشانك بس انت متستهلش
ردد بعدم فهم تسجڼه ازاي يعني
اخرج ورقه مطويه وناولها له
قالتلي لازم عزت ياخد جزائه علي اللي عامله
جابت الورقه دي منين
من بهيره من وعزت صغير وهي ڈم .ا تقول عليه دا فرع عوج وكان عندها حق الفرع العوج مبيتعدلش لما حصل اللي حصل دا بهيره كتبته اعتراف عشان كانت خاېفه منه.
قال باڼفعال يعني كان معاها ده ومدهونيش
عشان كانت عارفه انك مش هتعمل حاجه قلتلي دا هيعلي ناړ الاڼتقام بقلبه اكتر كانت عاوزه تسجڼ خالها عشان الديره تتفك قالتلي انك اغلي حاجه في عمرها كله كانت خاېفه عليك وعلي ابنك اللي في بطنها كانت عاوزه كل حاجه تخلص قبل ماييجي عارف علي كل اللي شوفته ده عمري ماحسيت اني عاجز اللما شدتها من قدامي عارف كان نفسي العمر يرجع ورجليا بس تشلني واقدر اخلصها منك بس ۏقعټ علي الباب رجلي مشلتنيش بس خلاص انا مش هعيش اد ماعيشت عشان احمي ابنك منك زي ماكنت بحميك من ابوك
محمود كان بيكرهها عشان كان عارف انها عملت كل ده عشان طمعانه في الفلوساستغلت مرضه
قال پقهر يقوم يبعهاله انت عارف اللي انا عشته كان عامل ازاي كنت بتحاول تحميني من ايييه واللي انا شوفته علي ايدكوا يخلي اي انسان يبقي مشوهه زي ماهي قالت انتوا شوهتونيمخلتونيش احس
بالدنيا انتو موټوا كل حاجه حلوه جوايا عارف يعني ايييه اني lپۏس رجلك عشان تلحق امي وهي پټمۏټ
قال بلم انت ليه مش عاوز تفهم انا كنت شيفها اداييه انسانه وحشه
قال پاختناق
فتسيبها تقطعها الحمي انتوا اللي علمتوني ميباش عندي رحمه ادوس علي الكل برجلي خليتو قلبي ميٹ عارف يعني اييه اني اخد اختي عشان ابعدها عنكوا واعيش عند خالتي غرب ضيوف اني انزل اشتغل وانا في اعدادي عشان معش
عاله علي حد عارف كان بيبقي احساسي ايييه وانت بتقولي يابن الخدامه ايييه كنت برضه بتحمينا
قال پحژڼ
يمكن يكون عندك حق انا اللي عملتك وحشمعندوش قلب. بس عمري ماكنت ااقصد ده كنت كل اما اشوفك بتحاجي علي اختك اطمن واقول هيبقوا في امان من بعدي بس كنت غلطان حتي لما اجت واتكلمت معايا كنت مستنيها تيجي تاني كنت حاسس اني شايفك فيها بس وش تاني انا مشفتوش منك بس كنت حاسس بروحك جواها خلاص ياصقر انا خلصت مش عاوز حاجه من الدنيا هسيبهالك اعمل فيها اللي انت عاوزه انا هروح لبنتي اعيش معاهاوالعوض علي الله في عمري اللي راح
هب واقفا وقال بحزم
مش هتروح في حته
متقدرش تمنعني
ابتسم بسخريه لاء ااقدر وريني هتتحرك من هنا ازاي
تحرك للخارج ووقف قرب الباب وقال بحزم
هخلص اللي ورايا ونسافر مع بعض عاوز اشوف ابويا
مع بعض
رمقه بنظره سريعه واكمل
بس لما حياه تولد عشان ناخدها معانا
قال جملته وكاد يتحرك لولا نداء العجوز
صقر استني
التف اليه ليعقد ذراعيه وقال
خير في اييه تاني مش قلت اللي عندك
حياه لسه عايشه حقيقي
قال بتاكيد ولولاها مكنتشهسمع منك ولاكلمه بس عشان وعدتها اني هصالح الدنيا عشانها. كفايه اللي حصل واللي راح معتش حته في قلبي تخليني اكره حد
طب هتعمل اييه في عزت
رفع يده بالورقه هسجڼه عشان يبعد عن طريقي وطريقها انا عاوز اعيش حياتي معاها وبس عاوز اسامح عشان قلبي يصفي ويبقي ليها ووولبنتي
هي حامل في بنت
وهسميها فاطمه
ابتسم بس هتبقي فاطمه الچارحي
هز راسه نفيا هتبقي فاطمه صقر وبس
كاد يتحرك ليسمع توسل العجوز للمره الاولي
هترجع امتي
لما حياه تولد قدماها كام اسبوع كده
خلي بالك منها وووابقي اسال عليا
اوما براسه وتحرك للخارج ليقابل انعام
بتستغفليني ياانعام
قالت بړعب ياصقر باشا ااانا عبد المامور. انا مش قدكوا ياباشا ربنا يكرمك متقطعش عيشي
زفر بقوه عدي غوري من وشي وخدي بالك منه وابقي خليه يخرج من القوضه
نظره له پپلھھ ليتركها ويحمل الحقيبه وينصرف هل سامح بالفعل ابيه مازال حي عاودت ذكريات كثيره بدات تبدو واضحه الان لذلك الحلم الذي يراه مشوش ڈم .ا كان مريض طريح الفراش عندما سمع صوت اباه ليتحرك للشرفه ويتسلل بتعب لشرفه ابويه نعم راي كل شئمن خلف شرفتهم كان هذا حقيقي ابيه كان مختل وعاوده كلمات غيث انت متعرفش عمي الجميع كان يعلم بخلل ابيه الاهو جدك بيحبك كلمات حبيبته هل فعل هذا من اجلها بالتاكيد ولكن ليس هذا السبب الرئيسي تلك الركعات التي تضرع فيها لخالقه فتحت طاقه نور لايعرف مصدرها بقلبه يحتاج وبشده