رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده
بيتك انتى كمان .اتفرجي براحتك . انا هادخل اخد حمام واغير هدومي على ما العشا يوصل
نورهان بأستغراب عشا ايه
حمزه هنتعشا ايه ياست نورهان .حضرتك هاتطبخي .ده لو بتعرفي اصلا .عملت اوردر وانا جاي فى الطريق وقرب يوصل
نورهان ضحكت عملته امتى ده
حمزه وحضرتك نايمه فى العربيه
نورهان ضحكت بكسوف .وقالت طب انا كمان عايزه اخد حمام واغير هدومي .اكيد فى حمام تاني هنا
نورهان بتلقائيه حطت الشنطه اللى كانت مسكاها على ايد حمزه .وقالتله .حلو انا هدخل اللى فى اوضه النوم وحضرتك تتصرف فى اي حمام تاني .ومشيت تدور على اوضه النوم .. حمزه بصلها بأعتراض نورهان حست نفسها هاتتوه رجعتله بأستسلام .ممكن تورينى فين اوضه النوم لو سمحت ..
نورهان بخجل انا بس اول مره اعيش الاحاسيس ديه .فاهتلاقينى مرتبكه ومتوتره
حمزه بحب ولمسه رقيقه مرر اصابعه يتلمس وجهها انا بحبك يانورهان بحبك اوى كمان واقترب منها اكثر والتهم شفاتيها بلطف ورقه . وبأستسلام تام منها . حتى اوقفه جرس الباب اللى كان بيرن وازعج الاسد وقطع عليه لحظات حبه.
نورهان بتنهيد اټخضيت من صوت الخبط والدب .ده
نورهان بتساءل هو انت منمتش ليه
حمزه بأستعباط مش جايلى نوم .مش بعرف انام لوحدى .
نورهان بأستغراب ده اللى هو ازاي يعنى .انت طول عمرك بتنام هنا لوحدك .
حمزه قرب عليها خطڤ بوسه سريعه من شفايفها ده لما كنت لوحدى .دلوقتى وانتى معايا .اكيد مش هايجيلى نوم .طول ماانتي نايمه فى اوضه لوحدك وانا بعيد عنك .ومش قادر ألمسك .
نورهان بعتب ولوم هو مش انت اللى قولتلي خدى وقتك .
حمزه بمراوغه يارتني ماكنت قولتلك . حضرتك ماصدقتى طبعا واستحليتى الموضوع . ومش حاسه بيا
نورهان بزعل وتوتر انت بتتكلم جد يادكتور حمزه .
حمزه ضحك جدا على برائة نورهان .وقربها لحضنه واكمل وهو لسه بيضحك .طووول ماانتي لسه بتقوليلى يادكتور ديه هاعرف انك لسه مش مستعده ..يلا روحي كملي نومك .كلها كام ساعه والنهار هيطلع .واناكمان الحق انام ساعتين ..
تانى يوم صباحا .حمزه وصل نورهان الجامعه . بس نزلها قبل البوابه بشويه .