الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده

انت في الصفحة 38 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

غطت فى نوم عميق . طلع قعد فى الريسبشن .ومسك فونه .اول حاجه عملها كلم المسؤلين فى الجامعه . عن اللى حصل . واتفق معاهم على الاجراء اللى هيتخذوه ضد ايهاب وياسمين . بحرمانهم من دخول الامتحان هذه السنه وفصلهم . واستئناف الدراسه فى العام القادم . وبعدين القسم الخاص بالسوشيال ميديا . قام بتحديث حالته الاجتماعيه لمتزوج . من نورهان القاضي.
فى فيلا الچارحي .مروان .وشروق .وعمار .وسلطانه . قاعدين مع بعض وصالحه كانت بتحط القهوه
عمار بهزار الاسد شكله عجبته القعده فى مصر .
مروان بوش عابث لا لسه عنده شغل فى مصر . وكمان نورهان لسه مخلصتش امتحانات .
شروق بقلق مالك يامروان .انت متضايق من حاجه
مروان لا مافيش حاجه .
سلطانه بصتله وبتأكيد لاه .فيه شكلك باين عليه .ولو داريت ع الدنيا كلها . مهتقدرش تداري قدامى . ده غير ان حمزه اخوك مبيخبيش عنك حاجه ابدا .
مروان بأبتسامه حزينه اطمنوا . مشكله صغيره بسيطه وحمزه حلها خلاص .
عمار مشكله لنورهان . مش كده. . مروان هز رأسه بأيوه . وتابع عمار . كنت حاسس .
شروق بقلق مشكلة ايه يامروان .ونورهان كويسه
مروان متقلقيش مشكله تافهه . وحمزه خلاص اتصرف . ونورهان كويسه والله
سلطانه عمار .ياولدى .ابقا شوف انت وضحي ناقصكم ايه وانزلوا اشتروه .خلينا نتمم موضوعك بأسرع وقت ..
عمار بسعاده الاطفال ربنا يخليكى لينا ياست الكل .
سلطانه ربنا يسعدكم ياولدى ويفرحكم
شروق بتفكير خطرت في بالي فكره .انما ايه
عمار بهزار والله ياشروق انا مبخفش غير لما بتفكري ..
مروان ضحك .شروق بصتله پغضب . وبصت لعمار بتوعد اما انك صحيح رخم على رائي الاسد .
عمار قولي يا ام العريف .اتحفينا .
شروق ايه رائيكم . نعمل فرح حمزه ونورهان مع عمار وضحي .
عمار بأعجاب تصدقي خلفتى ظنوني . وفعلا فكره حلوه ..ايه رائيك يامروان
مروان برفض لاء افرح انت مع عروستك . وسيب حمزه ومراته
عمار ليه . وبعدين ده حمزه الاسد . وهو بنفسه كان بيقول عايز يعمل فرح كبير لنورهان
مروان تمام . بس محددش وقت . افرح انت ياعمار وفرح عروستك . وحمزه كمان هنفرح بيه بس مش وقته .لسه الظروف مظبطتش .
سلطانه فهمت خوف مروان اه عاصم القاضي . شكلك عرفت حاجه وعرفت انه اكيد ناوي لحمزه على نيه مش كويسه .مش اكده .
مروان بتوعد مټخافيش على حمزه يا امي . حمزه واعي لنفسه . وانا كمان واعي للحيوان التاني . ولو فكر يهوب مره تانيه للاسد والله لدفنه حي .هو وكل من يشد على ايده ..
مشهد 18
فى منزل حمزه .. حمزه ساب نورهان نايمه .وكمل شغله فى مكتبه .وبعدين دخل يفضي طاقته .او يفش غيظه فى غرفه الجيم الخاصه بيه . فضل يتمرن پعنف .والڠضب ماليه .وانفاسه كانت بتتصارع فى صدره بين شهيق وزفير .
نورهان كانت فى غرفتها .صحيت .لاقت نفسها كانت نايمه بهدومها . تذكرت ما حدث لها فى الجامعه وتذكرت كم هدئت واستكانت فى احضان الاسد وتأكدت انه ملازها الآمن الوحيد . قررت اسعاده ..وادركت ان الوقت يمضي سريعا فلا داعي لأهداره . دخلت حمامها .تحممت . وغسلت كل الاحزان بداخلها وما يؤرق صفوها .خرجت واردت قميص نوم مثير .وتعطرت وتركت شعرها ينزل بأنيسابيه يغطى ظهرها .كما يروق للاسد .وتحضرت وكانت عروسا فى ليلة زفافها .وقبل ان تخرج من الغرفه .حاولت ان تقمع كل الخجل داخلها . تركت نورهان برأتها فى الغرفه .وخرجت نورهان اخرى .خرجت كأمرأه ناضجه ذهبت للاسد بنفسها .وبكامل ارادتها .مستسلمه له ومسلمه نفسها اياه .لكي يسعد بها وتسعد معه .. فتحت نورهان باب الغرفه على الاسد وجدته يقوم بتصليح احد الالات التى يتمرن عليها . تسلل عطرها الى انفه . وندهت عليه بصوت انثوي مليء بالاثاره .
نورهان يا أسد .. الاسد بيستدير وجد امامه انثي بكل ماتحمل الكلمه من معني . وليست تلك البنت الرقيقه .هذه الانثي ملكه حمزه نظر لها .وكأنه يراها لاول مره .ولكن بنظره مختلفه .ينظر بحب ورغبه .الى كل مايظهر منها .شعرها الذي يعشقه وعيونها التى ازدات سحرا وينظر لجمال مفاتنها التى
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 57 صفحات