الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده

انت في الصفحة 43 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

ومعاهم جيش من الرجال .حمزه ضړب اعيره ناريه فى الهوا ..خرج عاصم على صوت هذه الطلقات وتجمع حول عاصم رجاله ..سيد وثابت فى الخلفيه ..حمزه قرب من عاصم بكل ڠضب وتوعد وعينه مليانه بالشړ ..
عاصم پغضب فى ايه ياجارحي .جاي بغضبك عليا ليه . ولا انت شايفنى فى منامك ولا ايه ولا لدرجه دي كارهنى ومعكر عليك صفو حياتك 
حمزه ض ر ب ن ا ر على اقدام رجاله عاصم واسقطهم ارضا .حمزه بغرور كده تعرف تكلمنى بدل ما انت متحامى فى شويه العيال دول .ولو عايز ټضرب عليا .ڼار تجيلى وش ل وش .مش تستغل وجود مررراتى معايه وتعمل عملتك .بس المره الجايه ابعت رجاله . بتعرف تمسك سلاح . مش شويه عيال .
عاصم بعدم فهم انت بتتكلم عن ايه
مروان پغضب ديه المره التانيه ياعاصم . خد بالك محدش هيخلصك من ايدينا المره دي
سيد قرب من حمزه بتساءل فى ايه ياحمزه .حصل ايه
حمزه پغضب اخوك باعتلي رجالته على اول البلد .ضربوا عليا ڼار . انا ومراتى ..
عاصم پخوف على نورهان محصلش
حمزه پغضب لا حصل .خليك راجل ومتنكرش
عاصم بأصرار انا لوعملتها مش هخاف منك وانكر . بالعكس هبقا فخور بكده .لكن يمين بالله العظيم مانا ولا اعرف حاجه عن الموضوع ده من اصله ..حمزه بيضحك بيسخريه . وبيبص حواليه .لقى كل حريم البيت معاهم بره 
عاصم پغضب وثبات اسمع ياجارحي كان بودى اكدب عليك . واقولك اني خرجتك من دماغي . لكن للاسف لاه موتك من اولوياتى .ومش هرتاح غير بقټلك .مروان شد اجزاء السلاح عشان يستعد للضړب اوقفه حمزه بأديه وتابع عاصم بنفس الثبات والتوعد .هاقتلك واشفي غليلى منك . هاقتلك .بس وانت لوحدك .مش وهي معاك . معيزاهاش تتأذى بسبب موتك عاصم هنا بيعلن حبه لنورهان وخوفه عليها امام الجميع . امام الاسد . قالها بكل صراحه . حتى لوكانت بطريقه غير مباشره . بس الا سد . شاف فى عيون عاصم صدق كلامه . شاف حبه لنورهان . اذا نورهان روضت الاسد .فماذا فعلت بقلب هذا الجاحد . صاحب القلب الحديدى . ألانته .نعم ألانته .ثار الاسد وانقض على عاصم وسدد له الضربات المبرحه فى وجهه .تحت انظار وصرخات ستات البيت ..سيد بيحاول يمنع الاسد ولكن ليست لديه القدره .. حمزه صوب سلاحھ على رأس عاصم .جريت عليه فتحيه .ام عاصم وبترجي واذلال لا ياحمزه .احب على يدك ياولدى .سيبه ياحمزه . عشان خاطرى بلاش ياحمزه .
حمزه پغضب ابعد عنى وعن بيتى . المره الجايه لو امك باست رجلي مش هرحمك . وخرج الاسدين .ووراهم كل رجالهم ..
ثابت بصوت راجف ليه يا ولدي كده ليه مش قلنا لك بلاش حمزه الچارحي
عاصم مش انا جولت مش انا اعمل ايه تانى عشان تصدجونى
سيد بتساءل مين طيب ..فى حد له مصلحه فى مۏت الاسد .او نورهان ..
عاصم سمع كلام سيد بأهتمام وسرح فيه بتفكير وافتكر . كلام عفاف
فلاش باك
عاصم كان داخل اوضته بليل . واتفاجئ بعفاف منتظراه .وهي فى ابهي صوره .لقضاء وقت حميمي مع زوجها .هو اول ماشافها فهم مرادها .تعايا وتمارض .عشان يتهرب منها ..
عفاف مالك ياعاصم فيك ايه
عاصم بتمارض حاسس نفسي تعبان .وعايز انام ..عفاف بصت بسخريه وعشان تحافظ على ماء وجهها .غيرت الموضوع
عفاف بخبث عملت ايه فى موضوع اللى متتسماش .بنت عمك .وجوزها .
عاصم بعدم اهتمام هعمل ايه يعنى . ليهم دور .بس لسه مجاش
عفاف انا عرفت انهم فى مصر .وقربوا ينزلوا .عشان فرح عمار .
عاصم قعد وانتبهلها وبتساءل وانتى دخلك ايه فى الموضوع ده .ديه متخصكيش
عفاف اومال .تخص مين لو متخصنيش .انت جوزي .وبسخريه .ولا ديه كمان نيستها . ولا تكنش رجعت فى كلامك وصرفت نظر من اصله .
عاصم مش وقته . كل ما اجمع ناس وتيجى سيره الاسد بيخافوا ويجلوا .
عفاف بتحمس انا عندى اللى مايخافش وعندى اللى يخلص عليهم الاتنين مع بعض ونرتاح منهم للابد ..
عاصم قام پغضب ومسك معصم عفاف بقوه وقالها بتوعد وتحذير الموضوع ده ملكيش صالح بيه . ولد الچارحي . انا
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 57 صفحات