رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده
ومعاهم جيش من الرجال .حمزه ضړب اعيره ناريه فى الهوا ..خرج عاصم على صوت هذه الطلقات وتجمع حول عاصم رجاله ..سيد وثابت فى الخلفيه ..حمزه قرب من عاصم بكل ڠضب وتوعد وعينه مليانه بالشړ ..
عاصم پغضب فى ايه ياجارحي .جاي بغضبك عليا ليه . ولا انت شايفنى فى منامك ولا ايه ولا لدرجه دي كارهنى ومعكر عليك صفو حياتك
عاصم بعدم فهم انت بتتكلم عن ايه
مروان پغضب ديه المره التانيه ياعاصم . خد بالك محدش هيخلصك من ايدينا المره دي
حمزه پغضب اخوك باعتلي رجالته على اول البلد .ضربوا عليا ڼار . انا ومراتى ..
عاصم پخوف على نورهان محصلش
حمزه پغضب لا حصل .خليك راجل ومتنكرش
عاصم بأصرار انا لوعملتها مش هخاف منك وانكر . بالعكس هبقا فخور بكده .لكن يمين بالله العظيم مانا ولا اعرف حاجه عن الموضوع ده من اصله ..حمزه بيضحك بيسخريه . وبيبص حواليه .لقى كل حريم البيت معاهم بره
ثابت بصوت راجف ليه يا ولدي كده ليه مش قلنا لك بلاش حمزه الچارحي
عاصم مش انا جولت مش انا اعمل ايه تانى عشان تصدجونى
سيد بتساءل مين طيب ..فى حد له مصلحه فى مۏت الاسد .او نورهان ..
فلاش باك
عاصم كان داخل اوضته بليل . واتفاجئ بعفاف منتظراه .وهي فى ابهي صوره .لقضاء وقت حميمي مع زوجها .هو اول ماشافها فهم مرادها .تعايا وتمارض .عشان يتهرب منها ..
عفاف مالك ياعاصم فيك ايه
عاصم بتمارض حاسس نفسي تعبان .وعايز انام ..عفاف بصت بسخريه وعشان تحافظ على ماء وجهها .غيرت الموضوع
عاصم بعدم اهتمام هعمل ايه يعنى . ليهم دور .بس لسه مجاش
عفاف انا عرفت انهم فى مصر .وقربوا ينزلوا .عشان فرح عمار .
عاصم قعد وانتبهلها وبتساءل وانتى دخلك ايه فى الموضوع ده .ديه متخصكيش
عفاف اومال .تخص مين لو متخصنيش .انت جوزي .وبسخريه .ولا ديه كمان نيستها . ولا تكنش رجعت فى كلامك وصرفت نظر من اصله .
عاصم مش وقته . كل ما اجمع ناس وتيجى سيره الاسد بيخافوا ويجلوا .
عفاف بتحمس انا عندى اللى مايخافش وعندى اللى يخلص عليهم الاتنين مع بعض ونرتاح منهم للابد ..
عاصم قام پغضب ومسك معصم عفاف بقوه وقالها بتوعد وتحذير الموضوع ده ملكيش صالح بيه . ولد الچارحي . انا