رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده
لسه بتقاوم .من قبضته
عاصم بحب قولتلك اهدى .مش ناوي أءذيكى ..انا بحبك يانورهان ..نورهان بتغمض عنيها پغضب ..وتابع عاصم .مش مصدقانى مش كده .ليكى حق بس وحياة جمال عيونك اللى وقعت فى حبهم اسير .انا بحبك .وجيت بس عشان اقولك .مش انا اللى ضړبت عليكم ڼار . انا ماليش ذنب .وانا قولت كده لابن الچارحي .قولتهاله فى وشه .انى بحبك ومستحيل هأذيكى .ده انا مستحيل أءذيه هو كمان وانتي معاه .شوفتي انا بحبك لدرجه ايه ..بس وحياة حبي ليكى يانورهان . هاقتله . هاقتله عشان ميكنش قدامك حد غيرى .وهاترجعيلي .هاستني اليوم ده بفارغ الصبر .هستناه ومش هفقد الامل فيه .
عاصم انا هخرج .زي مادخلت .حسك عينيك .تنطقي ولا طلعي صوت . والا هتتلاقينى فى كل مكان بتروحيه
شروق من بره نورهان .انتي كويسه ..
عاصم بحب وهو مقرب من نورهان اللى مش طيقاه واختلس رائحتها . شوفتي انا قريب منك ازاي بكره هاتجيلى برضاكى .وافتكرى كلامى كويس ..هاسيبك دلوقتى بس اوعي صوتك يطلع ماشي ..نورهان هزت راسها بالموافقه
تكح .وكانت بتجيب نفسها بالعافيه راحت عند الباب وفتحته بصعوبه . واول مافتحته رمت نفسها على الارض . شروق وضحي جريوا عليها بصړاخ . .ونورهان كانت بتحاول تاخد نفسها بالعافيه وبعد حاولى ربع ساعه . نورهان كانت هديت وبقت تاخد نفسها بأنتظام بس اللى عاصم قالهولها ..حرك جواها بركان خوف على حمزه .وتصميمه المستميت .على قتل حمزه . نورهان قاعده معاهم .بس عقلها وتفكيرها فى كلام عاصم .شروق كانت بتحاسب على الفساتين .وبتسأل نورهان نورهان خلاص هاتاخدى الاحمر ولا ايه نورهان بصت لشروق .هي شيفاها بتتكلم لكن مش سامعه صوتها . ولا صوت حد . مش سامعه فى ودنها غير صوت عاصم اللى خلى قلبها يرجف خوف على اسدها نورهان اخيرا .نطقت شروق انا عيزه امشي . مشينى من هنا من فضلك
نورهان پخوف هو حمزه فين
شروق حمزه مع مروان والرجاله فى البيت بيكملوا تجهيزات الفرح .
نورهان بدءت تدخل فى حاله صډمه ورجفه وقالت لشروق .روحينى من هنا بأسرع وقت ..شروق بصتلها بقلق ومش فاهمه سبب الحاله ديه ايه خلصوا وخرجوا ركبوا العربيه مع الحراسه .طول الطريق نورهان سرحانه ومنتطقتش بولا كلمه والدموع محجره فى عنيها . وصلوا فيلا الچارحي .نورهان نزلت من العربيه بسرعه شديده شافها حمزه استغرب .نورهان حرفيا كانت نزله بتجرى . شروق قربت من حمزه
شروق پخوف مش عارفه ياحمزه كنا تمام وبنهزر وبنضحك واليوم كان لذيذ لحد ما وصلنا الاتيليه .قاست فستانها ودخلت قلعته . خرجت كأنها شافت عفريت . نفسها مش بيخرج وكانت تعبانه اوى ومن لحظه ماخرجت مش بتنطق بولا كلمه .
حمزه قلق من كلام شروق . دخل وراها بسرعه . ملقهاش تحت طلع يجري على الاوضه لقاها في الحمام وكانت بټعيط بصوت عالي حاول يفتح الحمام اول ما حست بيه راحت قافله بالمفتاح من جوه حمزه تضايق جدا ونده عليها
نورهان من ورا الباب بتحاول تستجمع نفسها انا كويسه ياحمزه مافيش حاجه
حمزه بنرفزه افتحي الباب .وقعد يحرك الاوكره بتاع الباب پعنف .نورهان فتحت الباب وكانت خارجه بالبرنوس .لانها طلعت دخلت تحت الميه تغسل نفسها من لمسات عاصم اللى كانت قرفانه منه ومن قربه ليها . خرجت بوش عابث وجسم راجف . حمزه على طول شك ان في حاجه كبيره . حمزه بصلها پغضب
نورهان مافيش حاجه
حمزه بأصرار لا في وانت عارفه ان في قولي لي ايه اللي حصل وما تخبيش علي حاجه
نورهان بعصبيه واول مره تتنرفز قدام حمزه