الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببت راعية الغنم كاملة بقلم اسماء خالد

انت في الصفحة 37 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


الدراسة انا مستعد استنهاها تخلص بس أخطبها دلوقتى عشان تبقى فى حاجة ربطانا ببعض ومسيبهاش تضيع منى
محمد براحة عليا يا أدهم ..نور دى كل حاجة فى حياتى انا معنديش الا هى ومش مستعد انى
فهم أدهم ما سيقوله فقاطعه قائلا بثقة انا فاهم حضرتك هتقول ايه ..اكيد حضرتك عارفنى كويس ..من ساعة ما عرفتنى شوفت حاجة منى مش كويسه

محمد بصدق بصراحة لأ
أدهم انا بجد بحبها
التمس محمد منه نبرة صدقه فقال انت كلمتها فى حاجة
أدهم لا طبعا ولا لمحتلها بحاجة خالص ..أنا جيت لحضرتك على طول
محمد طب وانت ايه اللى خلاك عايز تخطبها
أدهم عشان حبيتها ..حبيت فيها براءتها و
قاطعه محمد يابنى راعى انك قاعد مع ابوها
ابتسم ادهم قائلا مش بقول الصراحة
محمد بجدية بس الحب مش كفاية ..انت متعرفهاش
أدهم منا عشان كده عايز اخطبها ونتعرف على بعض
محمد عجبانى صراحتك يا ادهم
ابتسم ادهم وقال طيب قولت ايه
محمد انا مبدأيا موافق بس لو وافقت اتمنى انك متعطلهاش عن دراستها ولا تخلينى اندم
أدهم متقلقش خالص من الموضوع ده ..وصدقنى مش هتندم للحظة
محمد طيب هكلمها وهبقى ارد عليك
بااااك
محمد بنبره ذات معنى الراجل احترمنى وجه وكلمنى
زينب لا يامحمد انا قلبى مش مطمن ..نور لسه صغيرة ومتقدرش تشيل مسئولية ..وبعدين احنا مش مستعجلين عليها
محمد يا زينب هى قايمة تتجوز دى مجرد خطوبة ..استريحت لأدهم يبقى خير مستريحتش يبقى خلاص
زينب شكلك بيقول موافق
محمد بصراحة ايوه انا عارف ادهم كويس ..محترم واخلاقه كويسه
زينب طيب ليه بقى رفضت ياسر
محمد ده لسه بيدرس يا زينب ..لكن ادهم معتمد على نفسه
زينب طيب هقول لسعاد ايه دى ممكن تزعل
محمد دى حاجة متزعلش وبعدين انا لسه هكلم نور هشوف رأيها الاول
فى حجرة ياسمين ..جلسوا ثلاثتهم على الفراش
فيكى الخير يا ايسل والله ..انتى الوحيدة اللى سألتى عليا
تفوهت بها ياسمين
نور بغيظ انتى هتعمليهم عليها ..ده ۏجع طبيعى
واحدة طول اليوم كانت بتعلب زى العيال عايزاها تبقى عاملة ازاى
ياسمين يا سلام اومال مين اللى جريت امبارح عشان تلعب لعبة تافهة زيها ..يبقى مين فينا اللى عيل
ايسل خلاص بقى انتوا الاتنين مكنتش كلمة دى ..ما علينا صاحبتك يارا سألت عليكى ياسين النهاردة
ياسمين هبقى اتصل بيها ..ثم قالت بتعجب انتى شوفتيهم ازاى
ايسل بعفوية اصل ياسين جه وسلم عليا النهاردة
ابتسمت نور وغمزت لياسمين بدون ما تنتبه لها ايسل
فأردفت ايسل قائلة ياسمين انتى تعرفى بنت اسمها فرح
ياسمين بمزاح حددى فرح مين اصل الافراح كتير
نور بطلى غلاسة يا ياسمين ..معلش يا ايسل خديها على اد عقلها
ايسل معرفش فرح ايه بس انا شوفتها قبل كده مرتين وحسيت ان ياسين يعرفها
نظرت نور لياسمين ثم نظروا اليها
فقالت ياسمين ايوه اعرفها مالها يعنى
ايسل بإندفاع ايه علاقة ياسين بفرح
نظرت نور لياسمين بذات معنى ففهمتها ياسمين
ياسمين طب انتى عرفتى منين اسمها
ايسل ياسين هو اللى قالى على اسمها
ياسمين طب انا هقولك بس متقوليش لياسين
ايسل وعد مش هقول
ياسمين ياسين بيحب فرح
تهجم وجهها ..فلاحظوا ذلك
فأكملت ياسمين سرد حكايتها مع ياسين
ما ان انتهت حتى هتفت ايسل پغضب دى واحدة متستاهلش الحب ده ..ياسين يستحق بنت احسن منها ..احسن انه سابها
ابتسمت نور بخبث فعلا يستحق احسن منها
ايسل بتساؤل طب هو لسه بيحبها لغاية دلوقتى
نور بصراحة هو بيحاول ينساها
ايسل لازم ينساها دى مش بتحبه ..ثم لملمت اشيائها والتقطت حقيبتها
ياسمين رايحة فين
نهضت ايسل لتقف امام المرآة هروح بقى عشان متأخرش
ثم نظرت لياسمين ياسمين معندكيش توكه اصل بتاعتى وقعت
فتحت درج التسريحة لتخرج لها توكة اتفضلى وجديدة على فكرة
ايسل شكرا ..ثم ربطت بها شعرها ورحلت
أردفت نور خدتى بالك يا ياسمين
ياسمين اكيد
كانت تنظر فى داخل حقيبتها فلم تنتبه له فأصطدمت به
فنظرت اليه وهى واضعه يدها على جبينها ايه حيطة ماشية
ياسين نعم ..ثم قال بتعجب انتى بتعملى ايه هنا
ايسل بأرتباك كنت بشوف ياسمين ..بعد اذنك
ياسين استنى بس ..هتروحى ازاى
ايسل هاخد تاكسى ..اصل عم صابر خليته يروح
ياسين طب استنى هوصلك
ايسل لا شكرا منا قولتلك هاخد تاكسى
كأنه لم يسمع منها شئ فسار امامها ولم يلتفت لها يلا تعالى مبحبش اتكلم كتير
رفعت حاجبيها بأستغراب لكنها ابتسمت واتبعته
بينما كانت هناك عيون تنظر اليهم
واقفين فى الشرفة
فقالت ياسمين بهيام الواد ياسين طلع جينتل اوى
نور بغيظ ده وصلنى النهاردة بالعافية ماشى يا ياسين
وافقت ياسمين على كتب الكتاب ..واتفقوا انه سيكون فى اجازة نصف العام
برغم ان عمر كان يريده مبكرا عن ذلك لكنه رضى حتى لا تنشغل عن دراستها
واخبرت زينب سعاد برفض محمد لطلب ياسر
فى صباح اليوم التالى
ذهبت بفردها الى الجامعة لحضور السكاشن
حتى انها لم ترى ايسل
كانت تشعر بالضيق ..ما ان انتهى اخر سكشن خرجت مسرعة
وقبل ان تصل الى البوابة ..اوقفها هو بوقوفه قبالها
نور بتعجب ياسر فى حاجة
ياسر بجدية ممكن افهم انتى رفضتينى ليه
نور بعدم فهم مش فاهمة ..رفضت ايه
ياسر انى اخطبك
نظرت اليه بذهول وافرغت فاه نعم ..وكادت ان تتحدث لكنه قاطعها بصوته الرخيم وهو يقول انا اقولك ليه.. عشان هى مخطوبة
التفتوا اليه هما الاثنين
فقال ياسر بدهشة نعم صحيح الكلام ده يا نور
نظرت اليهم بعدم فهم ولم تتحدث لعدم استيعابها
ادهم بحدة كلمنى انا
ياسر اكلمك انت ليه انت مين اصلا عشان تدخل
وضع يده فى جيبه انا ابقى خطيبها
ياسر ازاى يعنى ..محدش قال و
قاطعه أدهم اصلى انا كنت مفاتح عمى محمد من فترة وهو رد عليا
لم ينبت ببنت شفه وتركهم وذهب ..لينظر هو على نور ليجدها
تنظر الى الا شئ يبدو انها لم تستيعب ما قيل
لوح امام عيناها نور انتى روحتى فين
نظرت اليه بحدة ايه اللى انا سمعته ده ..خطيبى ازاى انا مش فاهمة ..انت اصلا ازاى تتجرأ تقول كده
أدهم بثقة ما انتى فعلا خطيبتى
نور بصوت عال نسبيا خطيبتك منين ..انا عايزة افهم ازاى
أدهم بحدة وطى صوتك احسنلك .. ببساطة انا كلمت باباكى وهو قالى هيرد عليا لما ياخد رأيك
نور طب ورد عليك ازاى من غير ما ياخد رأيى
أدهم لا مهو لسه مردش عشان لسه مكلمكيش ..بس انتى هتوافقى
استشاطت ڠضبا يا سلام مين قالك انى هوافق اصلا
أدهم ببرودهتوافقى
نور يعنى ڠصب عنى هوافق
أدهم بأبتسامة جذابة لا مش ڠصب برضاكى هتوافقى ..يلا عشان نمشى ولا هنفضل واقفين
نظرت اليه ببلاهه ثم تركته وذهبت ..ليوقفها هو بنبره اخافتها لو مشيتى تانى مرة وانا بكلمك مش عاوز اقولك ايه اللى هيحصل ..فأحسنلك تمشى اودامى
نور انا هروح لوحدى
أدهم بسخرية ازاى بقى ..عم جمال باباكى طلبه وراحله
اتفضلى اركبى
فتح لها باب السيارة لتظل هى واقفة تنظر اليه بضيق
فرمقها بنظرة اخافتها فركبت على الفور
ليبتسم هو من داخله واستقل السيارة
طوال الطريق كانت تنظر اليه پغضب ليقابلها هو بنظرة برود
ليجعلها تستشاط ڠضبا
اوصلها امام الفيلا
كادت ان تفتح الباب لكنه اوقفها بصوته ايه رأيك نعمل الخطوبة مع كتب كتاب عمر وياسمين
نظرت اليه بحدة مش لما اوافق اصلا ده اذا وافقت
أدهم بثقة منا عارف ردك يا نور هتوافقى
نور انت مغرور اوى ومستفز
أدهم مش غرور دى ثقة انما مستفز مش هحاسبك عليها
ترجلت من السيارة وصفعت الباب پغضب واسرعت فى خطوتها خوفا منه
ابتسم عندما رأها تسرع فقال بصوت عالى
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 51 صفحات