رواية نوح ونادين (كاملة جميع الفصول) بقلم رودي عبدالحميد
واقفة جمب الباب وباصه قدامها وسرحانه
مسك إيديها فاقت من سرحانها وبصتلو سحبها ومشي بيها وقال يلا بدل ما إنتي واقفه متنحة كدة
مشيت معاه نادين ونزلو تحت وركبت معاه العربية أول ما نوح إتحرك بالعربية إتكلمت نادين وهي باصه للشباك وقالت مين اللي عايز يإذيني يا نوح
بصلها نوح ورجع كمل سواقة تاني
رد نوح بهدوء مش عارف والأحسن إنك متعرفيش حد إيه اللي في بطنك حتي لو أمك نفسها لحد ما أتصرف
نادين ردت بعد ما دموعها نزلت وقالت أكيد ست نيرة مش عايزة أي حاجة تربطنا ببعض حتي لو كان طفل عايزة تخلص متي ومن اللي في بطني
رد نوح وهو مركز في السواقة متظلمهاش بس أوعدك لو هي أنا مش هرحمها المهم متتكلميش في الموضوع ولا تتكلمي في أي حاجة إتفقنا
بصلها ومردش عليها وقف العربية قدام صيدلية ونتش من إيديها الروشتة ونزل جاب العلاج ورجع
صوت فرامل العربية كسر سكون المكان تحت البيت عندو نزلت نادين من العربية وهو نزل من العربية وقفلها وطلعو سوا البيت
أول ما دخلو قربت نيرة وحضنت نوح وقال وحشتني أوي يا بيبي كل دا إتأخرت عليا أويي كنت فين
قعد نوح علي كنبة الأنتاريه وقعدت جمبو نيرة وميلت راسها علي صدرو وحضنتو وقالت وحشتني أويي
إبتسم وضمھا ليه وقال وإنتي كمان وحشتيني أوي
بعدها عنو ومسك وشها بين إيديه وقرب من شفايفها وباسها بوسة رقيقة وبعد وبصلها في عيونها وإبتسم إبتسامة هاديه وغريبة
قام نوح وقف وقال أنا هقوم أفتح
نيرة بلوية بوز هو دا وقتو بقا
نوح بإبتسامة معلش يا حبيبتي بقا أنا معاكي طول الليل هروح فين يعني
راح نوح فتح الباب لقي البوليس في وشو وقالو مش دي شقة نوح الحسيني
وح الحسيني
الظابط بص علي نيرة وقال معانا تعليمات بالقبض علي نيرة مراد
قربو منها إتنين عساكر والظابط قال هناك تعرفي ليه
حاولت تفلت نفسها من بين العساكر معرفتش فضلت ټعيط وهي بتقول لنوح إلحقني يا نوح متسيبهمش ياخدوني يا نوح
نوح بإستغراب للظابط ممكن أفهم فيه إيه وواخدين مراتي علي فين
شدوها العساكر وقال الظابط عايز تعرف حصلنا علي هناك
نوح كان واقف ببرود قفل باب الشقة ولف لقي نادين واقفه علي عتبة باب أوضة النوم وبصالو بإستغراب
إبتسم نوح وقال مش قولتلك هييجي يوم وتعرفي إن أنا علي حق أهو اليوم جه
فضلت بصالو ووشها مليان علامات إستفهام
أخد مفاتيح عربيتو وقال وهو نازل إعتبريه أخر مشوار وهو صغير وجاي تاني
نزل نوح من البيت وطلع علي القسم أول ما قرب من المكتب كانت نيرة واقفة برا مع العساكر
قربت منو نيرة وهي بټعيط وبتقول متسيبنيش ليلة واحدة هنا خودني معاك وإنت ماشي يا نوح ونبي
مسك إيديها وقال وهو بيهديها إهدي يا حبيبتي وهفهم فيه إيه
دخل نوح للظابط جوا وقعد ونيرة واقفة بين إتنين عساكر وعماله ټعيط
كان فيه تسجيل متوسط محطوط علي المكتب بص الظابط لنوح وداس علي الزرار بتاع التسجيل
جه صوت نيرة من التسجيل وهي بتقول ليا لوحدي ومستحيل أخلي حد ياخدو مني مستحيل حد يقربلو
شخص رد عليها وقال بس دا متجوز إنتي متخيلة إنتي بتقولي إيه! بتحبي واحد متجوز يا نيرة
نيرة پحقد حتي لو متجوز لو طالت إن أقتل مراتو وأقف جمبو بقا أهون عليه والجو دا كلو علشان يحبني ويتجوزني هعمل كدة
الشخص رد وقال وإنتي فاكره إن نوح لما يعرف اللي إنتي بتعمليه دا هيسكت
نيرة بټهديد قدامك إسبوع واحد لو نوح موقعش في حبي وإتجوزني وبقا ملكي لوحدي هقتل مراتو وهلبسك إنت المصېبة وهخليه هو اللي يقتلك بإيديه وبرضوا هتجوزو
الشخص پصدمة إنتي التملك اللي إنتي فيه دا هتضيعيني وهتضيعي نفسك علشان خاطر شخص مش عارف إنك عايشه في الوجود أصلا
نيرة بأمر هو دا اللي عندي
جه صوت شخص تاني وقال إحم تسمحيلي أقعد معاكي ثواني
ردت نيرة وقالت ليه
رد عليها وقال أنا رامز الشخص اللي بتتكلمي عليه دا نوح الحسيني مش كدة
نيرة بإستغراب إنت تعرفو
رامز أها طبعا دا من ألد أعدائي مراتو دي حبيبتي وكان فيه بينا قصة حب كبيرة كرههاا فيا وخلاها إتجوزتو وأنا من ساعتها مش قادر أعيش من غيرها ونفسي أنتقم منو ومش عارف
نيرة بتحذير