للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه
مين الى كان بيخبط
ليرد ركن دا الشغاله جايبه الفطور
لتقترب كشماء من صنيه الطعام وتقول كويس دا أنا جعانه قوى
لينظر أليها بتعجب قائلا جعانه امال مين الى هف العشا من كم ساعه
لتنظر له پغضب قائله أنا مهفتيش العشا كله على فكره أنا يادوب نقنقت فيه وحد حاشك مكلتش
________________________________________
أنت كمان ليه
ليضحك ركن قائلا وهو ينظر اليها قائلا بس أيه الى لبسك الروب ده مش مكنش عاجبك قبل كده لونه
لتنظر الى الروب الذى عليها قائله بخجل نسيت أخد حاجه ألبسها والهدوم الى كنت لابساها أتبلت فى الحمام
وتتجه الى خزانه الملابس وتأخذ تلك العباءه وتعود الى الحمام مره أخرى وهو مازال ينظر أليها عيناه تتفحص جسدها بداخل هذا الرداء النسائى.
.............
خرجت كامليا من الحمام لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد علام دا الشغاله جايبه السم الفطور
لتتجه كامليا الى صنيه الطعام قائله والصنيه بتاعة أمبارح فين دى كان عليها جوز حمام محشى فريك وبرغل كنت عامله حسابى أفطر بهم
يا خساره
فريك وبرغل أمال هتتغدى بأيه خروف
لترد كامليا لأ كنت هتغدى بالباقى من الديك الرومى الى كان فى العشا يلا أفطر من دا وخلاص
لينظر الى جسدها بتمعن قائلا هو كان باقى حاجه من الديك الا العضم وبعدين بتودى الأكل دا فين بس أيه لبسك الروب ده مش خدتى بتاعى أمبارح
ليستعجب من برودها وهو بضړب كف بكف
لتقول كامليا بلاش العصبيه الزايده دى العصبيه وحشه بتجيب أمراض كتيره زى القلب والضغط دا غير السكر متخفش انا دكتوره وعندى خبره فى التعامل مع الأمراض دى خليك ريلاكس وأشرب ماكس
قبل أن ترد كامليا رن هاتف علام
ليرى من المتصل ليجدها جدته
ليرد عليها سريعا لتخبره أن الجميع ينتظر ليأتى ليصبح على العروسه
لينظر الى كامليا قائلا هنكون جاهزين فى أنتظاركم بعد نص ساعه ويغلق الهاتف
ليرد علام دا العيله المفروض يجوا هنا يصبحوا على العرسه المتعوسه
ليتذكر شىء
ليلف حول نفسه قائلا ودا هتصرف فيه أزاى
لتنظر كامليا له بتلف حوالين نفسك ليه وأيه الى هتتصرف فيه أزاى قولى يمكن أعطيك حل
لينظر الى كامليا قائلا أنا أقتلك وأعطيهم الأثبات وأبقى ضړبت عصفورين بحجر واحد
لتقول له بخبث أثبات أيه
ليرد قائلا أثبات عفتك
لتضحك قائله وأنت عايز ټقتلنى علشان كده دى بسيطه خالص وأنا عندى الحل
لتتجه الى التسريحه وتفتح أحد الإدراج وتخرج من شنطتها كيسا من الډم ومقص
وتتجه الى الفراش وتقوم بسكب قليل منه على الفراش وتقول دا يكفي ولا أزود كمان
لينظر لها مذهولا يقول جبتي كيس الډم دا منين ولا أنتمتعوده على شرب الډم عالريق
لتنظر أليه باسمه ليه شايفنى مصاصة دماء
ليرد علام فعلا أنت مصاصه
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السېجاره
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه
الفصل أهو
انا مش زعلانه منكم أنا زعلانه علشان أنتم الى زعلانين منى بس والله ڠصب عنى
والبارت الجاى هيبقى بعد بكره لو النت مفصلش تانى
تفتكروا أيه حكايه أكياس الډم دى.
يتبع
دومتم سالمين
التاسعه
ليتجه الى الباب متذمرا
ليفتحه ليجد الخادمه تقول
شنط العروسه وصلت
ليتنحى جانبا لتدخل الخادمه ومعها أخرى يدخلون الشنط
لتنظر الخادمه الى كشماء تجدها تعدل من ثيابها
لتبتسم بخبث وتخرج هى ومن معها سريعا
لتشعر كشماء بالحرج وهى تقف تسند بأحدى يديها على الحائط هى لم تعد تشعر بالقدره ولا بالسيطره على جسدها كأنها هلام
ليغلق ركن خلفهم الباب ويعود للأقتراب منها لكنها كانت قد تمالكت نفسها قليلا لتبتعد وتتجه الى الحمام دون تحدث تهرب منه ونظراته لها التى تفقدها السيطره
ليبتسم على هروبها من أمامه دون تحدث لا يعلم هو الأخر ما يحدث له ليله واحده قضاها جوارها تغير حاله لهذه الدرجه ما هذا الشعور الجديد الذى يدخل أليه لأول مره بحياته لا ينفر من قرب أمرأه منه بل هو من يبدأ و يقترب منها لو لم تطرق الخادمه الباب لكان أتم زواجه منها الأن وهو سعيد
لتلوم نفسها على هذا الأستسلام المخذى لها التى شعرت به معه ماذا يحدث لأول مره يسيطر عليها هذا الشعور لابد أن تتمالك القدره على نفسها لن تدع أحد يسيطر عليها ستظل تلك البريه التى يصعب ترويضها.
أستقبل علام ومعه كامليا التى يراها بأعجاب بتلك العبائه الحريريه المزوده بالشيفون من الأكمام ذات اللون البنفسجى تشبه زهرة البفسج تحد جسدها تظهر أن لها مفاتن أمرأه حتى لو كان جسدها صغير فهى أمرأه حقيقيه
ليستقبلا كل من
جدتهما ومعها كريمه وأيضا عمها نمر ومعه زوجته نعمه
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم
بعد السلام والترحيب
قامت الجده بأعطاء كامليا عقدا ذهبيا كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه
لتبتسم كامليا لها وهى تضعه لها حول عنقها
لتقبل رقيه رأسها وتضمها بحنان وتكمل قائله أنت مش بس مرات حفيدى أنتى بنت الغالى والغاليه الى عمرها ما غلطه خرجت