رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة الفصول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ان صارحتني و أنا افكر بكلامك
و اتسائل.. هل يمكنني الزواج من متنمر متكبر متغطرس بوسامته التي سيفنيها الكبرهل يمكنني أن ابني معه أسرة
و جملتك القاسېة تلك لكن أكون قد كذبت عليك إن قلت لك أني نسيتها ياعلي.
كلامك عن قبح مظهري بناظرك.. عن الشفقة أقل ما يصفه أنه كان خنجرا بقلبي !
فأنا أعلم أعلم أني
لا أملك معايير الجمال لكن صدقني لو كان الأمر عائدا لي لأبقيت منظري على ما هو عليه
فأنا بي راضية و جدا ..لكن أنت
قبل أن تكمل جملتها قلت لها أزل يا حلوتي انا راض بك جملتي كانت سطحية لم أكن اعلم من انت لم أرى جمال قلبك و شخصيتك اريدك بصدق ستكونين جميلة جدا بالفستان الأبيض و ستكونين أما رائعة لأطفالي ارجوك ازل! لا تحرميني قلبك الياسميني على ذنب قدي !
صحيح أني لن أنسى چرحك ذاك وصحيح أنه ابكاني كثيرا وجعلني انظر إلى مرآتي في اليومعشرات المرات
لكن بالمقابل.. النفس تميل لمن يستثنيها
لا أنسى استثناءاتك لي نظراتك و اهتمامك حنية قلبك المتعجرف
و صبرك علي شهورا طويلة و محاولاتك
شعرت پالدم يسري
في عروقي وقلت هل هذا يعني انك موافقةفأجابت وهي ترفع حاجبها
الأيسر لا من اخبرك قلت إني لن أنسى فقط
قلت لها لكن يا ازل أنا احببتك والله
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
كان وجهها محمرا جدا تبدو و كأنها حبة طماطم وقالت لكن يا علي أنا موافقة !
في آخر المطاف
أن لا تضيع كل تلك الاتعاب..
أن لم أسر في طريق غير طريقي.. ثم
لك الحمد يا الله..
ثم
تقدمت لطلب يدها من الرجل الذي رباها قلت له أني أريد جميلتك الاميرة ازل لتكمل جميلتي كملكة
أعلننا خطبتنا الرسمية وسط انبهار الجميع ضحكنا معا على غروري في ذلك الموقف الذي وصفتها فيه بالقبيحة صراحة أصبحت ممتنا له فهو من جعلني ألتفت على جمال مكنون فيها
احتفلنا بالخطبة احتفالا بسيطا بالتفاصيل مليئا بالحب.. كانت المرة الأولى التي أراها بهذا القدر من الجمال ارتدت فيهازل فستانا خمريا
و أحمر شفاه فقط و إكليل ورد و عطر
لطالما احببت بساطتها بل ان اكثر ما لفت انتباهي إليها أنها لم تحاول لفت انتباهي
ضحكت مع ازل من قلبي.. شعرت أني ولدت معها بقلب آخر عملنا معا في المستشفى تحدثت لها عن تلك العجوز التي عالجناها معا
خططنا لحفل الزفاف
المرتقب بعد شهور قصيرة .. أسمينا أطفالنا الذين لم يولدوا بعد قررت أن أسمي ابنتي ازل أريدها كوالدتها اسما و مسمى !
فلهذا الإسم معنى الدوام الذي لا بدء له و كذلك كان حبي..
عشت أجمل أيام عمري معها حلمت بها كعروستي و شكرت الله على عطيته السماوية ذيو ما لبثنا مع بعضنا شهرا.
معي لم تعد سعيدة بحضوري كما كانت لم تعد ذاتها تلك الجورية المتفتحة منذ الازل
لم تعد تعمل كثيرا و حين تأتي للمستشفى.. تتجاهلني !
حاولت فهم الأمر منها سألت أهلها.. سألت صديقاتها.. و لكن عبثا أحاول
وقبل أن تخرج من المسشفى ذات يوم أتيت إليها وقلت
ازل حبيبتي مابك
هل بدر مني ما يجعلك هكذا
هل اخطئت بحقك
فقالت لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة
لكنني متعبة قليلا فأمسكتها وضممتها
إلى صدري و ما ان فعلت حتى اجهشت بالبكاء و قالت أريد أن ننفصل !
مسحت المطر الغزير
الذي جادت به عينيها هدأتها وضممتها إلي لم اجادلها بشيء حاولت أن استوعبها فقط !
ضلت تبكي كثيرا كمن تبكي عن العمر
كله.. و حين هدأت تحدثنا..
قالت لي آخر ما كنت أريد سماعه في عمري .. قالت انها مؤخرا اكتشفت إصابتها بسړطان شرس قد التهم اجزاء
جسدها..
لم أستطع أن أقول شيئافبعض الحزن لا يعبر عنه بغير دمع فلم أفعل سوى أن اشاركها البكاء
حضنتها و بكيت كثيرا.. كدموع طفل.. كدموع فاقد ابن ككل الۏجع في هذا العالم
حتى تغيرت الموازين..
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة
و جلست ازل تواسيني
بدلا من العكس !!
و بالفعل ما مر شهر.
إلا و ودعت فيه ازل إلى مثواها الأخير.. دفنت حلمي بها معها دفنت فستان الزفاف الذي لم ترتديه لي بعد و دفنت ابنتي التي لم يكتب لها القدر أن تولد
لا اذكر اني بكيت بحياتي على شيء كما بكيت بعدها
رحلت ازل رحيلا مبكرا جدا.. و كأنها أقسمت أن لا تكون لي حتى و إن كانت وكأنها أصرت أن تضل حسرتي
انتهى ????
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.