الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 17 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


بس كده هنبداء امتي
محمود أن شاء الله من بكرا بس أنا عايز منك طلب
اسر اتفضل
محمود عايزك تخلي بالك من نور 
اسر ليه في حاجة
محمود مافيش بس هي غالية عندي وخاېف عليها
أسر حاضر هروح ابلغهم اننا هنبداء المهمة الجديدة من بكرا
في ساحة المعسكر
عادل إيه رأيكم نلعب كورة
نور طبعا ما أنت فكيت الجبس عايز تعمل 
الي نفسك فيه

عادل يا ستر يارب ايه ده انتي عينك مدورة يابت
نور أنا عيني مدواره يا معفن
عادل تب وحياة امي لكون موريكي مين المعفن يا نور تعالي هنا بقه
نور ده لما تقدر تحصلني
عادل نهض من مجلسه ليركض خلفها حتي يمسك بها
عادل أنا معفن يا نور تب وحيات امي لوريكي مين المعفن فينا
نور ههههه وريني هتعمل اي
وتركته وركضت وهو يركض خلفها ألتفت خلفها وهي تركض محدثة عادل
نور ههههه طول عمرك بق يا عادول اخرك كلام علي الفاضي 
كانت تتحدث وهي تركض ولا تري امامها فجأة صدمت بجسده العريض ليختل توازن الاثنين حتي واقعا علي الارض فكانت هي في الاسفل وهو فوقها لحظة التقت أعينهم فلم يري عينيها منذ ان كانت في المستشفى ظل ينظران الي بعضها في لم تستطيع ابعاد عينيها عن عينيه فهناك سحر غريب بهما أما هو فقد أشتاق لتمرودها وكبرياء تلك الجميلة التي تجعله دائما التفكير بها فاق الاثنين علي حديث عادل فنهض اسر أولا ومد يده ليساعدها في النهوض وبالفعل استجابة له ومدت يدها له
عادل احم جالك القضي يا تارك الصلاة شكلنا هنتنفخ انا ونور النهاردة 
جاسر هو باين عليه يوم مش فايت من اوله
أسر ممكن افهم إيه الي بيحصل هنا
عادل بصراحة أنا الي غلطان كنت بجري وره نور أنا اسف يا فندام
اسر أولا ده معسكر تدريب يعني مش للعب ولا الهزار انتو جاين هنا في مهمة مش تضيعوا وقت
نور أظن أن ده واقت استراحة لينا يعني اي حاجة نعملها احنا احرار ولا حضرتك عندك اعتراض
عادل انتي يا امه اهدي انا مش عايز اتكدر هنا وحياة أمك انتي شكلك عايزاني ادخل حبس انفرادي ده مفتري ويعملها ده كمان ممكن يعلقني علي بوابة المعسكر
نور اوقات بحس انك سوسن
عادل يا اختي سوسن سوسن يقولوا سوسن ولا يقولوا ماټ مسجون
نور كتك القرف عيل جبان
عادل تب اشربي بقه هنتنفخ احنا الاتنين يعني أنا كأن لازم اعمل فيها سبع البورمبه وأتكلم كنت ساكت في حالي أنا كأن مالي ومال الغلب ده بس يا ربي
نور بلاش شغل خالتي اللتتهها ده
اسر ياترى خلصتوا كلام أنتو الاتنين
عادل احم آه اتفضل حضرتك في حاجة
اسر من بكرة تجهز فريقك علشان هننزل معسكر اسكندرية علشان هنبداء في المهمة الجديدة وده هيكون المشروع بتاعكم
نور هي المهمة عبارة عن ايه
اسر هتعرفي كل حاجة بكرة المهم دلوقتى الفريق يكون جاهز بكرة الصبح واي تاخير هيكون في عقاپ مفهوم اظن كلامي واضح وصريح
عادل تمام يا فندم من بكرة كل حاجة هتكون تمام
تركهم اسر وغادر المكان 
جاسر واضح أنه مش طايق نفسه
مصطفى يعني ما احنا من يوم ما شفنها وهو كده وشه مش بيضحك للرغيف السخن حتي
عادل مالناش دعوة بحد احنا في حالنا مش عايزين كلام من اي حد
نور بعد اذنكم هروح اجيب حاجة وارجع
عادل خلاص روحي وتعالي نشوف موضوع المعفن ده
نور ههههه حاضر مش هتاخر
تركتهم وغادرت علي امل أن تلحق به حتي تعتذر له عن حديثها بالمستشفى فهوا لما يتحدث معها منذ ذلك اليوم 
كان في غرفة مكتبه يستشيط ڠضبا منها كيف لها أن تحدثه هكذا حتى أنها لما تعير وجوده ادني انتباه فكان كل تركيزها مع عادل أراد أن يلكم عادل في وجه حتي يبتعد عنها ولاكن لا يعلم ما هذا الشعور الذي يعتلي قلبه فسره على أنهم زملاء وأن ما يشعر به تجاه نور هو شفقة علي حالها منذ أن رائ دموعها بالمشفى وضعفها رغم قناع القسۏة والتمرد 
وصلت نور الي غرفة مكتبه كانت متراددة في الدخول إلي ارادات ان تعود ولكن تذكرت انها هي من اخطائت وعليها الاعتذار طرقت باب مكتبه وانتظرت أن يسمح لها بالدخول
أسر اتفضل ادخل
فتحت نور الباب ودلفت الي الداخل
نور ممكن اتكلم مع حضرتك شوية لو حضرتك فاضي
أسر أظن كلامي تحت مكنش فيه ألغاز ولا حاجة
نور بس انا عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع تاني
اسر اتفضلي أنا سامع
نور اولآ أنا جايه اعتذر لحضرتك علي كلامي معاك في المستشفى واني ظنيت بيك السؤ أنا اسفه
نظرا إليها وجد علامات الندم علي وجها لا يعلم لما اصابته غصه في قلبه فحتى لو كانت تعتذر 
له لأ يريد أن يرها ضعيفة فهو يحب أن يري تمردها وغرورها لا يريد أن تكون مسلوبة الإرادة هكذا
اسر وأنا مش زعلان منك
نور نعم امال اي الطريقة الي كنت بتعاملني بيها الفترة الي فاتت دي
اسر لاني ببساطة مش بحب حد يكون فاهمنى غلط
نور أنا حاولت اعتذر لحضرتك بس
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 85 صفحات