الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 32 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


سيف الله يرحمه
عمر اممممممم تب انتي تاخدي تدريب ليه ما سيف مدرابك علي كل حاجة
نور قوانين لزام تمشي
عمر وياترى بقا بداتي في المهمات
نور حست ان موضوع قضية سيف مينفعش تتكلم فيه مع حد حتي لو كان اقرب الناس علي قلبها
نور مهمات ايه بس دلوقتى احنا لسه في مرحلة التدريب
عمر اصل سيف كان علي طول بيعمل مهمات للفريق بتاعة

نور ده سيف مش اي حد يعني
عمر قوليلي عامل أي المدرب بتاعك ده علشان يزعلك كده يلا يمكن ربنا ياخده ويريحك منه
نور أول ما سمعت عمر بيدعي علي اسر حست بنخصه في قلبها اضيقت قوي من كلمة عمر
نور بعد الشړ عليه حرام عليك 
عمر اي مالك زعلانه عليه ليه كده
نور هو لسه شاب في أول عمره حرام لما تدعي عليا 
عمر أنا آسف مكنش قصدي بس هو الي مضايقك وانا زعلان علشان هو السبب في انك كنتي بټعيطي من شوية
ما هي إلا دقائق وقد وجد عمر شخص يقترب منهم تمعن 
النظر إليه وقد عرف من هو ولكن ماذا عن نور اذا رأته ماذا سيكون رد فعلها 
كانت توليه ظهرها حاول استكشاف هوية تلك الفتاة التي تقف مع اخيه ولكن لما يستطيع معرفة من هي
يوسف مساء الخير
عمر يوسف أنت هنا قصدي عرفت مكاني منين
الټفت اليه لتراه أمامها فذلك اخر شخص تمنت أن تري وجه
يوسف نور انتي بتعملي اي هنا
عمر نور جاي معايا أنا يا يوسف
يوسف وتيجي معاك بصفتك ايه أن شاء الله
عمر بصفتي صديق وده شي ميخصكش يا يوسف اظن أنت ونور خلاص كل حاجة بنكم انتهت يبقى لما تكون معايا شئ أنت ملكش علاقة بيه نهائي أنت فاهم
يوسف لا مش فاهم اذا هي فاكره انها لما ترمي دبلتي اني هسيباها تبقى بتحلم مش أنا الي اضيع من ايدي البنت الي بحبها وأنت اطلع من حياتنا يا عمر متتدخلش بيني وبينها
عمر نور في حمايتي واظن أنت ملكش حكم عليها
نور بس كفاية أنتو الاتنين انتو ايه مش هتبطلوا الارف ده وبعدين يا دكتور يوسف أنا وأنت خلاص كل حاجة بنا انتهت انسي بقا شيل نور من دماغك علشان انت كمان ملكش مكان في قلبي ولا حتي في تفكيري
وأنت يا عمر أنت صديق عزيز علي قلبي بس أنا اعرف ادافع عن نفسي كويس بعد اذنكم
تركتهم وغادرت وكل واحد منهم يتواعد للآخر فهما الاثنين لا يجتمعان في مكان الا وحدثت مشكلة بعدما علم كل من هما حقيقة مشاعر الاخر تجاه نور 
غادرت نور وهي في داخلها راحه كبيرة لا تعلم من اين هي كانت تعتقد انها لن تستطيع مواجهة يوسف فهي كانت تعشقه اين اختفت لهفتها عليه اين حنينها وشوقها له هل هي لما تعد تحبه حقا ابتسمت في داخلها لانها اليوم اطمئنت علي ان قلبها خالي من المشاعر ولكن ماذا بشأن اسر هل ما بداخلي هو حب أم انه راحه واطمئنان قطع صمتها وقوف عمر امامه بسيارته عارض عليها أن يوصلها مكان المعسكر فوفقت هي وركبت بجواره تاركا عقله منشغ مع صاحب العينين العسلي
في المعسكر ظل واقفا خلف شرفته منتظر عودتها فعلم من ندي انها رأتها تجري الي الخارج وهي تبكي وحين لحقت بها وجدتها تحتضن شاب وركبت معه سيارته كاد عقله ينفجر من كثرت التفكير ولكن لمح سيارة تصف امام المعسكر وهي نزلت منها حتي الشاب ايضا نزل حاول أن يحدد ملامحه ولكن كان بعيد يصعب تحديد من هو ما هي إلا ثواني بسيطة كانت نيران الڠضب تأكل في قلبه اراد ان ېقتل الاثنين فنزل الي الأسفل حتي يعرف حقيقة الامر منها هي ومن هذا وجداها تدخل من بوابة المعسكر فتقدم منها قائلا
اسر أهلا نور هانم لسه بدري
نور لو سمحت أنا تعبانه وعايزة ارجع اوضتي علشان ارتاح
اسر هي وكاله من غير بواب انتي فاكرة نفسك تدخلي وقت ما تحبي وتخرجي وقت ما انتي عايزة لا يا هانم هنا في قونين لزام تمشي عليها انتي فاهمه دقائق ودخل يوسف الي معسكر التدريب واتجه الي نور واسر وقد دهش اسر من ذلك الشاب القادم عليهم 
يوسف نور عايز اتكلم معاكي
نور ممكن افهم أنت ايه الي جابك هنا
يوسف لزام نتكلم
نور مفيش كلام بنا اظن كلامي واضح
مد يوسف يده وجذب يدي نور بقوة جعلها تتألم 
يوسف لو مش بالذوق هيكون بالعافية
اسر سيب أيدها احسن لك
يوسف وده مين ده كمان مش كفاية سي عمر وبعدين أنت مالك اصلنا
اسر لما تكون واقف في معسكر تدريب للحكومة وبتكلم حد فيه يبقى تحترم المكان ثم الشخص ده وأنت دلوقتى ماسك أيد ملازم وكمان بتتطول علي مقدم ومدرب الملازم نور يبقى مين غلطان سيب بقا ايدها قبل ما تخرج من هنا ايدك دي متعلقة في رقبتك
ترك يوسف يد نور خوف من كلام اسر فهو يري بنيته قوية وعضلاته مشدودة 
يوسف بس
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 85 صفحات