الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 44 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


علي هناك
جاسر كل حاجة تمام أنا هتنكر في زي مريض عايز يبيع كليته وهما ما هيصدقوا وقتها أقدر اسجل لهم وكمان اكون قدرت افضل في المستشفى مراقب المكان
اسر تمام قوي دورك انت يا عادل طبعا لزام أنت وليلي هتدخلوا وسط شلة لوزه ومحسن وأنا ظبطلكم الرجل الي هيطلب من لوزه انكم تكونوا معاها علشان نضمن أن البنات دي مفيش حد منهم يتسلم بعيد عن العملية وكلهم يكونوا بخير 

عادل اطمن سيادتك احنا هنكون هناك ومحدش هيقدر يشك فينا وبالنسبة للاى اسمها لوزة دي حسابها معايا هيكون عصير لمون بس الصبر
اسر مش وقت استظراف دلوقتى يا عادل المهم بالنسبة ليا أنا ونور فا إحنا معاد التسليم بتاعنا هيكون بعد نص الليل يعني القوات هتايجي لما نطمن الاول أن الموضوع ماشي من غير ما حد يشك فينا وقتها هنهجم احنا كمان
جاسر الي أنا لسه لحد دلوقتى مش فاهمه هو ازاي في مستشفى كبيرة زي دي مالهاش صاحب 
اسر هي لها بس هو متخفي عن الانظار وبالاخص بالاسم الي عايش بيه ده مستحيل حد يعرف هو مين إلا اذا غلط وساب دليل عليه وقتها بقا الامور كلها هتتحل
يلا كل واحد علي شغله ومش عايز غلطة واحدة فاهمين
الكل تمام يا فندم
ابتداء الجميع في مهمته فذهب كل من عادل وليلي الي احد الرجال بناء على طلب من اسر 
عادل حضرتك المعلم حسن
حسن ايوه يا ابني أنت الي بعتك المقدم اسر
عادل أيوه احنا 
حسن بص يا ابني أنا دلوقتى هبعتك عند واحد من راجالة لوزة وهو الي هيوصلك هناك بس أنت لزام تعدل لسانك ده
عادل اعدل لساني ليه أنت شايفه مقلوب
حسن مش قاصدي يا ابني بس أنا عايز اقول ان الناس دي مش بتتكلم بالذوق والاحترام زيك كده لا دول أسفل من الساڤلة وانت لزم تعوج لسانك زيهم
ليلي اطمن يا حاج أن شاء الله كله هيكون تمام بس أهم حاجة منضيعش وقت لان كل دقيقة بتروح محسوبة علينا
حسن أنا كلمت الرجل هو جي علي وصول
عادل نفسي افهم احنا هنعمل اي دلوقتى
ليلي احنا هنتكلم زي البلطجية وبنات الليل 
عادل أنا مش هتكلم اللغة الژبالة دي ولا اقول الالفاظ الي هما بيقولوا 
ليلي خلاص اسكت وأنا هتكلم
عادل ليه حد قالك انك بتشتغلي مع سوسن
ليلي عادل أنا مش ناقصة بالله عليكم 
بعد قليل من الوقت وصل الرجل الي شغال عند لوزة واخذ عادل وليلي علشان تشفهم
لوزة أهلا أهلا الله اكبر البضاعة الجديدة طلعت تستاهل يا جدعان
ليلي ايتوها خدمة يا ابلتي ده احنا نعجبوكي قوي ههههههههههه
لوزة أنتي منين يا قشطة انتي
ليلي أنا من اسكندرية بس اي حافظين الدنيا وما فيها واجدعها جدع يجي بإشارة من صباعي
لوزة الصراحه تتقال انتي داخلتي دماغي تب والجدع الي معاكي ده مين
ليلي ده عادل إنما اي حكاية كل البنات ھتموت عليه
لوزة معاكي حق الجدع طول بعرض بحلاوة يعني هو ده المطلوب الي ينفع يشد البنات 
عادل ده احنا نعجبوكي يا ابلتي امري انتي بس
لوزة ميامرش عليك عدوا يا جميل انت
عادل تسلمي من كل شړ يا ست الناس
لوزة لا انتو الاتنين كده معايا أنا عايزة ناس مفتحة كده 
عادل تسلمي يا ست الناس 
ليلي خف يا امور أنت اللعبة عجبتك ولا ايه
عادل اصبري عليا ده أنا هنفخها بس الصبر بس
أنطلق اسر بسيارة في اتجاه مكان التسليم للعملية ولكن كان منشغل العقل فكرة هل سيكون اناني اذا 
أكمل حياته مع نور هل هي لا تحق له ان تركها وغادر كيف سيتحمل البعد عنها لا لن يقدر علي فكرة الابتعاد عنها اذا ماذا سيكون مصير يوسف فهو يعشقها لا يتمني ان يكسر قلبه لقد اصبح الوضع معقدا اكثر من السابق
أما هي فكانت ټلعن نفسها علي ما فعلته في يوسف كيف اهانته كانت على الاقل واثقت به ها هي الان لا تعرف مع من تكمل فهناك من يعشقها وقدم حياته لها وهناك من تحبه اصبحت الان بين نارين فمن الطبيعي ان اختارت يوسف سوف ينكسر قلب اسر وقلبها وان اختارت اسر سوف ينكسر قلب يوسف تنهدت في صمت معلنة عدم التفكير في الامر حتى تنتهي تلك العملية الملعۏنة سلمت امرها الي الله فهو واحده قادر علي اختيار الخير لها
في مكتب اللواء محمود
محمود اهدي يا سيف أنا مش عايزك تتضايق أنا عارف ان كلام نور زعلك بس هي شوي وتهدي
سيف أنا مش زعلان من كلامها أنا مضايق من نفسي قوي اني قدرت اخبي عنها بس كان ڠصب عني أنا كنت عارف أنها قوي مش ضعيفة تقدر تتحمل بس عمري ما اتخيلت انها ممكن تكرهني أنا المۏت عندي اهون من زعلها ده
محمود نور قلبها ابيض دلوقتى تنسي وترجع زي زمان
سيف مستحيل نور مش بتنسي ده أنا الي مربيها وعارف تفكيرها عامل ازي
محمود سبها علي الله وهو قادر يصلح الحال ما بنكم
سيف
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 85 صفحات