الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 59 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي يرد لها القلم ولكن هناك من امسك بيده ولكمه في وجه حتي لا يتجرأ ويرفع عينه او ينظر اليها مجرد نظرة 
مينا المفروض انتي الي تحميها مش أنا أنت الي تدافع عن شرفها مش تطعن فيه 
الشاب ياسلام احمي واحدة رخيصة زي دي وأنت داخل وخارج معاها والله اعلم في بنكم ايه
قام مينا بضربه مرة أخرى وظل يسدد له الكمات 

مينا اخرس يا حيوان أنت ازي تتكلم عنها كده وهي من دينك ازاى أنت مسلم وعارف عقاپ رمي المحصنات
الشاب مش أنا بس الي بتكلم ده كل الحي بيتكلم حتي جيرانك المسيحيين بيقولوا أنو في بنكم حاجة
مينا خلاص انعدم الضمير فيكم كلكم الفتنة عمت قلبكم مبقاش في خوف من ربنا مفيش في اي دين نزل أنك تطعن في شرف امرأة ده اسمه رمي المحصنات وده عقابه اشد حرام عليكم بقا كفاية فتنه احنا خلاص بقينا ناكل في بعض خلاص المسلم والمسيحي مينفعش يكونوا اصحاب معقول خلاص الغل والحقد عمي قلوبكم بجد يا خسارة يا الف خسارة مد يده وجذب اسراء خلفه وهي مازالت تبكي
صعد مينا ووقف امام شقة اسراء
مينا ممكن تبطلي عياط بقا كفاية كده
اسراء شايف يا مينا بيقولوا عليا ايه معقول الناس بقت وحشة كده أنا كنت فاكرة انهم بيخافوا ربنا وهيخافوا عليا علشان أنا من دينهم انما يحصل العكس
مينا بصي يا اسراء احنا بشړ وكلنا بنغلط وزي ما في المسلم الۏحش في المسلم الكويس الي ېخاف ربنا وكذلك الامر في المسيحي الۏحش والمسيحي الطيب كل الي عايز منك انك تعرفي اني معاكي واني سندك وامانك انا اخوكي الكبير فاهمه 
ابتسمت لها ولكن من داخلها ټنزف تركته ودخلت شقتها تبكي على حالها فهي اصبحت مثل العلكة في فم الناس الكل يتحدث عنها بالسئ
كان هناك من يتابع في صمت شعر بالحزن عليها فقد رائ ما حدث معها بالاسفل كان يقف خلف الشرفة يتابع الناس وفجأة لفت انتبه تلك الفتاة الجميلة التي تعبر الشارع و رائ كل ما حدث معها تألم من اجلها فهي لا تستحق ذلك
في المستشفى
جلست بجواره و دموعها تتكلم قبل لسانها
نور تعرف يا اسر أنا عمري ما حسيت بالفرحة غير معاك كنت فاكرة اني كنت عايشة بس للاسف الحياة الي فاتت دي كلها كآنت هامش انما حياتي ابتدأت من يوم ماعرفتك أنت مستحيل تسابني أو تتخلي عني صح أنا بحبك قوي بلاش تبعد خليك متمسك بالحياة علشان نعيش كل لحظة مع بعض حاجات كتير لسه عايزة اكملها جانبك قوم بقا علشان خاطري بحبك قوي 
كان يستمع الي كل كلمة قالتها له ولكن ظل صامتا حتي يسمعها وهي تردد كلمة احبك لم يتحمل اكثر من ذلك فشدد بيده علي معصمها
نظرت اليه وجدته ممسك بمعصمها وقد عاد الي الوعي أخير
نور اسر أنت بخير
اسر دي اول مرة اكون فيها بخير ومبسوط كده 
حاول أن يجلس نصف جلسة حتي يستطيع أن يتحدث فهو يكره المستشفيات والجلوس هكذا
نور أنت بتعمل أي
اسر عايز اقعد مش بحب النوم كده
نور خلاص اصبر أنا هساعدك
قامت بمساعدته حتى جلس
امسك كفها ونظر في عينيها قائلا
اسر كنتي بتقولي ايه من شوية
توردت وجنتها بحمرة الخجل
نور مش كنت بقول حاجة أنت الظاهر كنت بتحلم
أسر لا والله 
بحلم بس أنا حاسس انه كان بجد
نور لا ده خيالك المړيض هو الي صور لك كده
أسر اممممممم يعني انتي مكنتيش بتقولي بحبك وبلاش تبعد عني
نور يعني انت كنت صاحي
ثم لكزته في كتفه بجوار الچرح
اسر آه آه حرام عليكي يا نور
نور أنا آسفة ۏجعتك 
أسر اه وجعتيني قوي تعالي شوفيها كده
اسر ههههههه عارف مش مستني انك تقولي ليا
نور أنا هامشي علشان لو فضلت هنا دقيقة كمان احتمال اقټلك
اسر انتي لو فضلتي هنا دقيقة هقوم واخدك علي المأذون علشان يبقى حقي وبراحتي بقا
نور مش قلت لك انك قليل الادب 
اعتلي صوت ضحكته حتي ملك قلبها بابتسامته الساحرة 
اسر عارف وساڤل كمان هههههههه
نور أنت مچنون يا اسر
اسر مچنون بيكي
نور أنا هخرج علشان سيف بره وكمان هروح اطمن علي يوسف
اسر ابقى تعالي طمنيني علي يوسف يا نور
نور حاضر مش هتاخر عليك
اسر اتفضلي
خرجت تركض ودقات قلبها مثل الطبول احست بأن الجميع يسمع تلك الدقات
اما هو ظل يفكر بها يحاول أن يسعدها ولكن حزنه ماذا بشأن يوسف
الحلقة الثامنة والعشرين
عشقتها رغم تمردها
بعد خروج عادل من منزل مينا عاد مباشرة الي المعسكر لكي ياخذ ليلي معه فهو يعلم بأنها تعتبر اسر في مقام اخيها الاكبر كل ما شغل تفكيره كيف سينقل لها هذا الخبر السئ وصل الي المعسكر بحث عنها في غرفتها لم يجدها نزل الي الساحة وجدها تجلس أمام ماكس وتحدثه اقترب منها حتي يستمع الي ما تقول
ليلي شايف يا ماكس الي حبيته رفضني شكلي مليش نصيب من الفرحة هعيش لوحدي واموت لوحدي كنت فاكرة اني ليا مكانة في قلبه بس
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 85 صفحات