الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 76 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


وبس اشوف عيونها وخۏفها وقلقها عليا
مينا ده علي اساس انك ما بتشفهوش كل يوم ده أنت لازق عندنا من يوم الخطوبة وعايش فيها قصة روميو و جوليت
عادل الظاهر مش أنا بس الي الناس بتشوفه لم بيتهور
ليلي أنت تخرس خالص
عادل تحت امرك يا كبير
مينا طيب كلكم ارتبطوا وأنا مش لاقي حتي كلبة بلدي تبصلي شكلها مريان بتدعي لك لوحدك يا مصطفى

مصطفى طبعا دي حبيبتي بس فين الشلة نور واسر وسيف
ميناأنا شفت نور كانت خارجة بس شكلها كان تعبان وباين عليها معيطة
مصطفى ليه إيه حصل
قص له عادل كل ما حدث
مصطفى لا اله إلا الله بس كده نور انظلمت قوي
اسراء بس كمان مامتها خاېفه علي بنتها
ولكن هناك من غيم عليه الحزن أراد أن يصعد إليها ويضمها الي صدره ويخبرها بأنه لن يتركها مهما حدث ولكن خاف عليها من رد فعل أمها ولكن قطع شروده هذا صوت سيف الذي كان يقف خلفه وحدثه في امر ما
أما هي فقد وصلت الي المنزل وجمعت جميع اغرضها ولكن سمعت صوت ضوضاء تاتي من الاسفل تملك الخۏف منها وشعرت بضربات قلبها تكاد تفجر قلبها فمن يكون هذا ولما هذا الخۏف المسيطر عليهاا
ليخفق قلبها بشدة شعرت به وابتسامته التي تزين وجه حاولت أن تتأكد إذا كان ما تراه حقيقة لتجده يفتح ذراعه لها كأنه يقدم لها دعوة خاصه لم تكن تتخيل ان يأتي الي هنا عندما تذكرت حديث والدتها لترجع الي الخلف ودموعها انسابت كالشلال لتردف بنبرة مؤلمة 
نور اسفة اسفة بس في حاجز اكبر مني ومنك
شخص ما ومين قال لك اني كان ممكن اسمح لك بالسفر
نظرت إلى صاحب الصوت لتجده يقف بجوارها
اسر مستحيل اسيب روحي تبعد عني اكتر من كده
نهضت من مكانها حتي اصبحت أمامه
نور أنت ازاى دخلت هنا
اسر اممممممم زي الناس دخلت من الباب
نور بس ماما
اسر طيب تعالي بس نطلع من الاوضة دي بسرعة قبل ما مامتك تعلقنا احنا الاتنين علي باب العمارة
لم يعطي لها فرصة للحديث فجذبها من يدها الي الخارج لتجد اهلها مجتمعين بالصالون 
وبحركة مفاجأة ركع علي ركبتيه أمامها وأخرج من جيبه علبة قطيفة 
لم تسطيع الحديث او أن تتفوه بكلمة واحدة فقط علامات الصدمة 
اسر تقبلي تتجوزيني يانور وتكوني امي واختي وبنتي وحبيبتي تقابلي تكملي عمرك معايا ونعمل عائلة صغيرة أنا وانتي
لم تستطيع الحديث فقط دموعها تنزل في صمت ونظرتها تتجول بين والدتها واسر وجدت والدتها تبتسم لها وتشير لها بعلامات الموافقة 
سلوى وافقي يانور مستنيه ايه سعادتك اهم من اي حاجة يا بنتي 
ابتسمت من بين دموعها ونظرت إليه ثم ركعت هي الاخري حتي اصبحت في مستواه هاتفة موافقة موافقة 
شدد هو الآخر من احتضانه لها مردد طيب بطلي عياط بقا ولا عجبك البدلة بتاعتي قولتي تسبيلي تذكار 
لکمته في كتفه وهاتفت قائله بدلة حبيبي وانا حرة فيها
اسر بس كده أنا جبت خاتمين للخطوبة
نهض الاثنين من مجلسهم وامسك كفها بيده ونظرته التي تخبرها بمدي عشقه لها مازالت تخترق قلبها وتجعله يقرع مثل الطبول 
الي أن تحدث هو و والدها بشأن الزواج الذي تم تحديده في اول الشهر الجديد وسيذهب في اليوم التالي حتي تشتري شبكتها وبعدها سيذهبون لتشتري فستان الزفاف ولكن كان اعتراض سلوى الوحيد هو ان يشتري شقة جديد من اجل نور وأنها لن تسكن في شقته القديمة ولكن نور اعترضت على حديث والدتها بأنها سوف تسكن في شقة اسر القديمة لأنها جميلة وسوف تغير بعض الاشياء بها
علمت سلوى أن إبنتها لن تتراجع عن قرارها فوافقت علي ما تريد تحدث عبد الرحمن والد نور قائلا بس أنت مفيش حد من اهلك هنا في القاهرة يا اسر
اسر لأ أنا والدي والدتي ربنا يرحمهم من اكتر من عشرين سنة وأنا ليا اخت واحدة متجوزة وعايشه في استراليا مع جوزها ومعاها ولد وبنت 
سلوى بس أنت كنت صغير اتربيت فين
اسر في بيت خالتي لحد ما دخلت الثانوية بعدها اجرت شقة صغيرة من مصروفي
سلوى وأنت كنت بتجيب فلوس منين
اسر كنت بشتغل في كافتيريا والدروس اختي اتكفلت بها لحد ما دخلت الجامعة وبعدها بقيت اشتغل فترتين واعتمدت علي نفسي ولم اتخرجت كنت الاول علي دفعتي حتي فريق التدريب بتاعي كنت أنا القائد بتاعة لان كنت اعلي منهم في اللياقة البدنية وبقيت استلم مهمات وكل مهمة كنت باخد عليها مكافأة مالية كبيرة وقدرت اشتري شقتين هنا في القاهرة وحدة في اسكندرية وكمان رصيد في البنك
سلوى ربنا يذيدك يا ابني
اسر ربنا يخليكي يا طنط
سلوى أنا قولت لك يا ابني يعني المفروض تقولي يا ماما أنت خلاص بقيت مننا
اسر حاضر
نور هو حضرتك يا ماما متأكدة من كلامك ده ولا أنا بحلم
سلوى كل الحكاية اني سلمت امري لله ومحدش بياخد غير نصيبه
سارة احلي خالتوا دي ولا ايه
سيف اسكتي انتي لم اشوف حظنا احنا شكلا مش هنتجوز بقاا ولا احنا
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 85 صفحات