رواية يعنى انت
به
اياد الو ياعمي ازيك
والدها الله يسلمك ياحبيبي خد ياسمين عايزة تكلمك اخذت ياسمين الهاتف
ياسمين الو
اياد ازيك عامله اي خير
ياسمين خير انا خارجه مع يارا صحبتي
اياد وبتقوليلي ليه وانا مالي
ياسمين وقد ذهبت الي غرفتها متفكرش ان يهمني اعرفك اصلا بس بابا لسا
ميعرفش اني هطلق ومفكر انك راجل يعتمد عليه فاتصل بيك عشان اخد منك ازن انت مش تهمني اساسا واغلق بوجهه الخط
والده صحابك برضو ياصايع غور
اياد حتي انت بلي قرف وخرج مسرعا لمقابلت هدي ف ذلك الوقت بمنزل ياسمين
ياسمين بابا تلفونك اتفضل
والدها قولتيله خلاص
ياسمين اه انا هدخل البس بقي دخلت ياسمين بدلت ملابسها وخرجت مع يارا وذهبوا الي المطعم الذي تحبه وبالصدفه اياد ايضااخذ هدي لنفس المطعم للغذاء لانه يحبه منذ اول مره جاء اليه مع ياسمين
نفس المطعم تاني معرفش اي حبك ف المطعم العره دا
اياد جميل واكله ممتاز ع فكره
هدي طيب خلاص اطلب لينا الاكل وطلبوا الطعام وبعد قليل اتي النادل بالطعام وبداؤ الاكل دخلت ياسمين المطعم مع يارا وكانت تجلس وجها لوجه لاياد ولكن جلست يارا فظهرها حجب الرؤيه فلم يري بعضهما الاخر
يارا خمس دقايق ويكون هنا انتي قلقانه ليه انا موجوده معاكم
ياسمين هخاف ليه مافيش حاجه
يارا اهو وصل مصطفي هنا
مصطفي مساء الخير
ياسمين مساء النور اتفضل جلس مصطفي بجوار ياسمين وظلوا يتحدثوا تخبره بما حدث ليها واياد ياكل ويتحدث مع هدي ويضحكون
يارا بعد اذنكم هدخل الحمام وبمجرد ذهاب يارا للحمام فنظر اياد ورأي ياسمين تجلس وبجوارها شاب وعندما رأته اخبرت مصطفي بان يضحك وضحكوا معا وذلك جعل اياد يشعر بالغيره الشديد فوقف بسرعه وڠضب وذهب الي طاولتهم وضړب بيده ه الطاوله
ياسمين انت مالك انا مع خطيبي
اياد خطيبك ازاي وانتي مراتي
ياسمين مراتك هه امال مين اللي بتاكل معاها مش دي دودي برضو اللي رفضتني عشانها انا معرفكش امشي من هنا
ياسمين يلا يادرش المكان دي بقي يلم الزباله كمان
اياد يلا فين وامسكها من يدها انتي مش رايحه ف حته تعالي هنا وجذبها بقوة نحوه
اياد بس لسا مراتي
مصطفي وانا خطيبها وهي موافقه انت دخلك اي
اياد وانت عارف انها مراتي
مصطفي والله الي اعرفه انك عذبتها عشان بتحب الانسه مش انسه برضو انزعجت هدي
هدي اياد سبها والا همشي
اياد انتي بتقولي اي انا لازم اخدها لاهلها يتصرفوا فيها تعالي واخذها بالقوه الي الخارج فانزعجت هدي وتركته وذهبت خرجت يارا مسرعه ومصطفي خلف اياد وامسكت يارا يد مصطفي
مصطفي بس والدها
يارا متقلقش طنط هتتصرف يلا وذهبوا الي منزلهم واركب اياد ياسمين السياره واخذها الي منزل والدها
وصعدوا وياسمين تصيح
ياسمين انت مالك مالكش دخل شوف الصايعه اللي كنت معاها ع الاقل دا خطيبي
اياد خطيبك اهنعرف دلوقتي تعالي قدامي ورن الجرس
وفتحت والدتها ودفع ياسمين ادخلي ياهانم
والدتها اي ف اي انت بتعاملها كدا ليه
اياد اسالي بنتك المحترمه ياطنط كانت بتعمل اي ف المطعم مع شاب غريب وقالتلي انها خارجه مع يارا
والدتها انا عارفه بنتي مش بتعمل حاجه غلط خرجت مع يارا ومصطفي اخوها اللي هو هيكون خطيبها وقرايه الفاتحه الجمعه الجايه والفرح بعد ما تخلص عدتها
اياد اي الكلام دا مين قالك اني طلقتها
رأي اياد ياسمين جالسه مع مصطفي فشعر بالغيره الشديده واخذها الي منزل ابيها ليخبرهم ظنا منه انهم لا يعلموا الحقيقه ولكنه تفاجئ ابن اهلها يعلمون كل شئ
والدتها ياسمين قالتلي كل حاجه وانك يابني عايز تطلقها وتتزوج وحده بتحبها يبقي سيبها هي كمان تشوف نصيبها واظن كفايه الالم اللي سببته ليها لحد دلوقتي ومش تقلق هنعزمك ع الخطوبه والفرح مهما كان انا بعدك زي ابني ولو
كنت قولت ليا قبل الفرح ماكنش كل دا حصل
خرج والد ياسمين
والدها اي الصوت العالي دا ف اي بټعيطي ليه ياسمين
والدتها مافيش حاجه بس الاستاذ اياد مفكرنا منعرفش اللي حصل وجاي يتهم بنتي ف شرفها
اياد بخجل انا اسف وخرج وهو يشعر بالزعل الشديد ودخلت ياسمين غرفتها تبكي ركب اياد سيارته وشعر بالحزن والڠضب فبكي دون ان يشعر
اياد ايه اللي انا بعمله دا انا بعيط ليه واي اللي خلاني اتحمق عليها وما كانت معايا وبتتمني ليا ارضي وانا اللي طفشتها بس لا هدي بتحبني من زمان وانا بحبها وماعملتش حاجه هي كمان ذنبها اي اسيبها بهد السنين دي انا مش عارف مالي ذهب بسيارته الي المنزل وصعد الي شقته وجلس يتذكر اوقاته مع ياسمين ووعوده لهدي ولا يعلم ماذا يفعل ونام فع سرير ياسمين يذكر اوقاتهم الجيده والسيئه معا وهو يشعر بمدي ظلمه لها وتذكر ايضا هدي وما ذنبها