رواية روحي تعاني كاملة بقلم آية شاكر
دخل بابا بالدفتر ووقف قدامي وقال پحده
طلما مش عاوزين تخرجوا امضي بقا خلينا نخلص إجراءات كتب الكتاب المأذون زهق من الإنتظار
معقول همضي وهتجوزه خلاص! هو الأكسجين اختفى من الجو ولا أنا إلي نسيت بيتنفسوا إزاي! وقلبي ده ماله بيدق جامد ولا كأنه دخل سباق من غير ما يقولي!
مش عايزه أتجوزه أنا بخاف منه مش هعرف أعيش معاه
طلما مش عاوزين تخرجوا امضي بقا عشان نخلص إجراءات كتب الكتاب المأذون زهق من الإنتظار
معقول همضي وهتجوزه خلاص! هو الأكسجين اختفى من الجو ولا أنا إلي نسيت بيتنفسوا إزاي! وقلبي ده ماله بيدق جامد ولا كأنه دخل سباق من غير ما يقولي!
روحي_تعاني
بقلم آيه السيد شاكر
انتهت الإجراءت وبقينا متزوجين رسمي أنا من هيثم وريهام من مراد.
حاولنا نتماسك وخرجنا للحفلة بعد ما أخدنا شوية زعيق وپهدلة من بابا وأعمامي.
ريهام وشيماء كانوا حلوين قوي بس طبعا مش أحلى مني! اللهم زدني تواضع ادعولي يا جماعه
الحفله كانت في الحديقة كان فيه موسيقى هاديه والمعازيم كانوا من أقاربنا ومعارفنا وأصدقاء بابا وأعمامي.
الحمد لله مفيش حد حضر من الشركه إلا واحد أو اتنين! وأنا معزمتش سجى يا ترى هيكون رد فعلها إيه لما تعرف!
خرجني من شرودي لما مال ناحيتي وقال بابتسامة مصطنعة
ابتسمي شويه الناس بتبص علينا!
بصيت ناحية هيثم أتأمله للحظة هو كمان وسيم بس أنا بخاف منهوقوب! ولما بصلي تلقائي اتحولت نظراتي للحدة وبصيت للإتجاه التاني حسيت إني عايزه أعيط أنا بقيت مراته وهكون في بيت واحد معاه!!!
انتهت الحفله وكل واحد دخل شقته وبعد ما اتقفل باب الشقه بصلي بنظرات غامضة وأنا واقفه أعيط وبعدين دخل أوضته وسابني بدون كلام!
دخلت أنا الأوضه التانية قعدت على طرف السرير أفكر يا ترى ريهام بتعمل إيه دلوقتي! أكيد بټعيط ومراد بيحاول يراضيها! طيب وشيماء!!! تقريبا كده أنا بقيت فضولية زياده عن اللزوم!
يا خالتو تعالي أنا مش عارفه أخلع الفستان لوحدي
قومي ل هيثم يساعدك يا همسه
قولت بصوت مخڼوق
والله ما يحصل أبدا أنا مړعوبه منه أصلا.. تعالي يا خالتو عشان خاطري
طيب يا زنانه طالعالك
دقائق وجرس الباب رن خرجت من غرفتي أفتح لقيته سبقني وفتح قال بابتسامة
تعالي يا فوفه
هو بينادي خالتو بإسمها عادي! قفل الباب وراها فقالت خالتو
أومال فين همسه
قال بضيق
معرفش تلاقيها قاعده ټعيط في أي ركن
والله يا هيثم إنت بتستعبط يا بني البنت خاېفه منك
قال بسخرية
خاېفه مني ليه إن شاء الله!
حاولت خالتو تفهمه بهدوء
يا هيثم يا حبيبي هي ملهاش ذنب زي ما هي اتفرضت عليك إنت اتفرضت عليها
أخد شهيق طويل وزفره ببطئ وهو بيقول
أنا محتاج أستوعب الي حصل يا وفاء! محتاج فتره أتقبل وجودها في حياتي وياريت تفهميها كده
خالتو بزهق
أنا مليش دعوه إبقى فهمها ولا إنت حر معاها!
ابتسمت خالتو وهمست ليه بكلام معرفتش أسمعه والإثنين ضحكوا بصخب! مش عارفه قالتله إيه عشان يضحك كده! الفضول هيجن ني بصيت عليه وهو بيضحك شخص غريب قوي بيضحك مع كله إلا أنا!!
خرجت من شرودي على صوت خالتو وهي بتدفع هيثم بخفة وبتقول
وسع كده خليني أدخل للبت إلي مش عارفه تخلع الفستان دي
ظلت خالتو تدور في الشقه وهي بتنادي عليا وأنا عملت نفسي مسمعتش حوارهم خالص! أنا كنت أصلا بعيط في أوضتي!
ساعدتني خالتو أخلع الفستان وهي بتديني سيل متدفق من النصايح إزاي أتعامل مع الكائن الغريب العجيب المريب ده!
وفاء
إنت إلي بإيدك تجذبيه ناحيتك أو تكرهيه فيك
لمعت في دماغي فكره فسألتها وأنا بجاهد إن ابتسامتي متظهرش
أ.. أكرهه فيا إزاي هو يعني ممكن يكرهني!
طبعا لو لقاك طول الوقت مكشره وكلامك زي الدبش ولبسك مبهدل أكيد هيزعق منك إنما بقا لو دلعتيه وزغللتيه هيحبك ويمسك فيك
غمزتلي بمكر وأنا ابتسمت افتكرتني سمعت نصايحها بس أنا كان تركيزي في حته تانيه خالص! أكرهه فيا اتنحنحت وقولت بتلعثم
طيب وهو لو كرهني وزهق مني.. م.. ممكن يسيبني
أكيد ممكن يسببك ويروح يشوف واحده تدلعه
بعد فترة خرجت خالتو وكان كل تركيزي إزاي أكرهه فيا عشان يسيبني! قعدت أخطط كتير وأتخيل حاجات كتير ممكن أعملها وربنا يقدرني على فعل الخير وأنفذ أنا عمري ما خطط لحاجه ونفذتها إلا النوم
الساعه ٣ قبل الفجر خرجت من أوضتي أروح الحمام واتفاجئت لما لقيته بيصلي!
معقوله بيصلي العشاء! وقفت أتابعه فتره وهو بيصلي بهدوء وسکينه وبيطول قوي في السجود! الظاهر كده إن أنا الوحيده إلي بصلي بسرعه! ولما لقيته بيسلم رجعت غرفتي بسرعة عشان ميشوفنيش!
مر شهر على جوازنا وفي خلاله متكلمناش كلمتين على بعض ولو اتقابلنا صدفه في الشقه بيبصلي ويمشي وأنا محاولتش أكرهه فيا ولا حتى أحببه فيا!
كان بيصلي كل ليلة بالليل وخصوصا قبل الفجر مكنتش عارفه بيأخر العشاء قوي كده ليه! كان بيخبط على أوضتي كل يوم الفجر وهو بيقول
الفجر قومي صلي
في الأول كنت بطنش بس بعد كده بقيت أقوم أصلي أول مرتين كنت بصلي بسرعه يعني مش بكمل دقيقتين وأكون مخلصه الفجر والسنه بس قررت أقلده وأحاول أصلي بهدوء كنت بصلي مره بسرعه لو مشغوله ومره بهدوء وهكذا مرت الأيام..
كنت بنام كتير وبهرب من أي تجمع عائلي ولو حد سأل عن حياتي الخاصه بقول الحمد لله
لا حول ولا قوة الا بالله
وأنا بقا إيه إلي يضمنلي إن إلي في بطنك ده مني
شيماء بدموع
حرام عليك يا إياد والله ما حد قربلي غيرك
قال بحدة
إنت عايزه إيه دلوقتي يا شيماء اتجوزتك وخلاص خلصنا عايزه مني إيه!
قالت پبكاء
عايزاك تعاملني كويس والله أنا بحبك..
نفخ بضيق وسابها ومشي ووقفت هي ټعيط.
سمعت حوارهم كله أصل أنا دائما الحوارات بتيجي لحد ودني من غير أي جهد! مش عارفه بيتكلموا في الجنينه ليه! المفروض يتكلموا في شقتهم!
روحت أقعد في غرفة حمام السباحه _غرفة محاوطة بسور من جميع الاتجاهات ومفتوحة السقف_ اتفاجئت لما لقيت مراد وريهام واقفين يتخانقوا! كالعادة.
اسمع يا مراد أنا حاولت ومعرفتش أ طلقني و وكل واحد يروح لحاله
أطلقك! عايزاني أطلقك بعد شهر من جوازنا إلي متمش أصلا!!
حاولت ريهام استعطافه فقالت
يا مراد أنا مش عارفه أتقبل وجودك في حياتي! و.. وكمان خاېفه إنت مبتسمعش إن جواز القرايب الأطفال ممكن تكون فيها تشوهات و.
زفرت بق وة وأكملت
أرجوك افهمني يا مراد
قال بنفاذ صبر
افهميني إنت بقا! أنا بقالي شهر بحاول معاك بالحسنى وطلاق مش هيحصل حاولي بقا يا حلوه تتقبليني بمزاجك إلا هخليك تتقبلي ده ڠصب عنك!
قالت بنبرة مرتفعة
أنا مش طيقاك
مشيت بسرعه قبل ما يخرجوا ويشوفوني بعد