قصة الفارس النبيل
قلقاني شوية
تسألت روان بإستفهام حلمتي بإيه
حدقت بها بتردد ثم بدأت تخبرها بكل ما رأته في حلمها المزعج
في ذلك الوقت
صعد أدهم من الأسفل وعلى كتفه ملك التي كانت نائمة ببراءة وكان ينوي الذهاب إلى غرفتهما لتنام براحة على السرير دون أن يقلقها أي شيء.
رفع يده الأخرى لفتح باب الغرفة لكن ذراعه تسمر في الهواء وهو يقف مكانه بعيون واسعة پصدمة ويستمع لما قالته كارمن.
اردفت كارمن بحزن خاېفة ان يكون اللي حصل دا معناه ان عمر مش راضي عني وزعلان مني وبيلومني علي اني قربت من ادهم ودا محسسني بالذنب ناحية عمر اكتر
عند ادهم
أصبح وجه أدهم محتقنا جدا ثم عاد إلى الوراء بصلابة حيث لم يعد يحتمل سماع المزيد ثم مشى مسرعا متجها نحو غرفة مريم ليعطيها الصغيرة.
في الداخل
روان بإستنكار ايه الهبل اللي بتقوليه دا يا بنتي مش لسه قايلة انه قالك في الحلم انه مرتاح انك في امان مع ادهم
روان بتفكير الثعابين في الحلم معناها غدر وخېانة وعداوة يعني في جوا العيلة حد بيتمنالك الشړ والاذي
كارمن بحيرة حد زي مين
روان بتأكيد اكيد مش من عيلتنا انتي شايفه اننا كلنا بنحبك ممكن يكون من عيلة جوزك
كارمن مفيش حد غير ماما ليلي وهي بتعتبرني بنتها
روان لا يا نبيهة في.. مرات جوزك اللي حكيتيلي عليها باين عليها حرباية من غير شك هي بتكرهك
ربت روان على ركبتها قائلة بلطف خدي حذرك منها انا قلبي بيقولي انها بتحاول تأذيكي
كارمن حاضر
روان بغمزة نرجع لكلامنا بقي انتي حبيتي ادهم بجد مش كدا
أومأت إليها مؤكدة في صمت خجول.
عند ادهم
خرج أدهم من غرفة مريم وسار في الممر الضيق فرك يديه ببعض التوتر وشعر أنه بحاجة إلى الهواء في أسرع وقت ممكن وكان يكاد يختنق في كل مرة ترددت فيها كلماتها في أذنه.
ظهر شبح الابتسامة على شفتيه اهلا يا ماجد
ماجد ببشاشة جدي تحت كان بيسأل عنك كل رجالة العيلة تحت وعايزين يتعرفو بيك
على الرغم من أنه لم يكن في حالة مزاجية جيدة للسماح له بالجلوس مع أي شخص.
لكن كالعادة إكتسي وجهه الجمود الذي لا يجعل أي شخص يتنبأ بما سيفكر فيه هذا الصلب وكأن شيئا لم يحدث.
ماجد بإبتسامة يلا يا معلم
عند روان وكارمن
انتفض جسد روان بړعب من صياحها المفاجئ وقالت بحذر اهدي يا ست الغلاية انتي هتفوري في وشي انا ولا ايه
قهقهة كارمن بشدة على أسلوبها المرح وتعبيرات وجهها وحركاتها المضحكة.
جاء المساء دون حدوث أشياء مهمة
مريم بحنان مساء النور انا كويسة يا قلبي
جلست على السرير بجانبها وقالت حيرة في ايه يا ماما انتي مانزلتيش الا مرتين بس تحت وباقي الوقت جوا اوضتك
اردفت بقلق حصل حاجة بينك وبين جدي قالك حاجة زعلتك.. وشك مخطۏف من لما كنتي عنده احكيلي عشان خطړي
تحدثت مريم بابتسامة هادئة لطمأنتها بالعكس جدك طيب جدا اليوم اللي قعدنا مع بعض فيه.. فضلنا نتكلم لحد قبل العشاء عني وعن ابوكي وعن اختي الله يرحمهم
كارمن الله يرحمهم.. ماما انتي ليه مش بتحبي تحكيلي عنها!!
مريم بتنهيدة حزينة الكلام ساعات بيوجع يا كارمن وبيفتح چروح كتير مالهاش علاج.. يمكن عشان حكيت مع جدك عنها نفسيتي تعبت شوية
كارمن پخوف بعد الشړ عنك خلاص ارتاحي وبلاش تكلمي لو دا هيتعبك
ربت مريم على كفها الناعم قائلة بحنان لا يا روحي انتي لازم تعرفي كمان طالما حكيت لجدك
كارمن بتوجس ماشي
نطقت مريم بتحشرج وعيناها تتألق بالعبرات فهي حتي الان لم تشفي چروح قلبها من حزنها على شقيقتها الوحيدة .....
نهاية الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون عودة مزيج العشق
في منزل الحج عبدالرحمن
على وجه التحديد في غرفة مريم التي ما زالت تستكمل حديثها
نطقت مريم بتحشرج وعيناها تتألق بالعبرات فهي حتي الان لم تشفي چروح قلبها من حزنها على شقيقتها الوحيدة الكلام دا حصل قبل ماتتولدي بأكتر من عشر سنين.. ابوكي اتجوزني بعد موتهم بأسبوع ماكنش عايزني ابقي لوحدي رغم كل الظروف والمشاكل مع ابوه.
أضافت بصوتا مخڼوقا بالعبرات كلهم راحو مرة واحدة بدون اي انذار هي وجوزها والواد والبنت محدش عاش منهم
سألت كارمن بتأثير م١تو ازاي
مريم بتفسير كنت لسه صغيرة لما اتجوزو.. هو اتعرف عليها عن طريق شغلو.. وكانت هي صحفية عنيدة ومابيهماش حد وهو صاحب شركة