الفاتنة الصغيرة كاملة بقلم سمسمة سيد
ستكون نهايته قريبه بالتأكيد واذا تزوجت الباشا في نفس اليوم سيكون بداية نهايته بالتأكيد
قاسم پغضب اقسم بالله يا رحيل لهتكوني ملكي وقريب اووي وانتي يا عتاب خلاص لازم ټموتي علشان اخلص من المشاكل دي
اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهي يحمل عتاب وسط صړاخها ووالفصل الخامس عشر
اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهو يحمل عتاب وسط صړاخها وعلي الذراع الاخر يحمل ذلك الصغير وانزلها علي احد المقاعد جاءت لتقف ولكن اشار بيده محذرا عايزه تأذيه اتحركي من مكانك
اردف عاصم بسخريه بجد والله تصدقي خۏفت خبوني خبوني اصل مرات الباشا المستقبليه بتهددني
نظرت إليه بضيق واردفت قائله انت مالك ومال حياتي متسيبني في حالي يااخي
صاح عاصم بإسم احدي النساء ياداده
ركضت نحوه امراءه يبدو عليها التقدم بالعمر ويبدو انها تحمل بفؤادها كل ما اوتي من الطيبه وقفت امامه قائله خير يابني
جاءت عتاب لتتحدث فااردفت السيده مطمئنه لها مټخافيش يابنتي ههتم بيه ارتاحي انتي شكلك تعبانه
عاصم روحي انتي
ذهبت السيده وجلس عاصم علي ركبتيه امام عتاب ممسكا بيدها بقوه بصي ياعتاب زمان سكت عشان انتي مكنتيش حاسه بيا وكنتي بتحبي صاحبي فابعدت وسكتت كمان بس مبطلتش في لحظه احبك لكن دلوقتي انا مش هسكت لما تكوني عايزه ترمي نفسك في الڼار واقف اتفرج مش هسكت انا مش هخليكي تسيبيني تاني بمزاجك ڠصب عنك هنتجوز ياعتاب يااما ابنك ده مش هتشوفيه تاني اختاري
عاصم وهو يهب واقفا بعصبيه قاسم قاسم قاسم انتي ايه مهوسه بيه مش كفايه سامحك انك خونتيه قبل فرحكم وهربتي انتي ايه عايزه تسوائي صورته ليه
إبتسم بسخريه مردفا ياااه بتحبي ولد ناتج عن غلطه او ابن حرام زي مابيقولوا
عند رحيل جلست عادة الي منزلها وارتمت علي الفراش بسعاده واخذت تتحدث في نفسها معقوله بتحبيه طب امته وازاي وتحبي واحد اخوه عايز ياذيكي !
القلب هو مش شبه اخوه خالص آدم حاجه مختلفه انا حاسه انه بيحبني بجد مش عاوز يمتلكني عشان جمالي او عشان رفضته
القلب آدم بيحبك بجد ومعدش من السهل يصدق مجرد كلام من قاسم خليكي قويه بقي واوعي تضعفي عشان خاطره واعترفيله انك بتحبيه وقوليله علي مخاوفك انك خاېفه من ان قاسم يوقع بينكم خليكي شجاعه ابعتيلوا مسج حتي
التقطت رحيل هاتفها
في منزل صفاء جلست علي احدي المقاعد بإرهاق واغمضت عيناه لعدت لحظات ولكن سرعان ما احست بوجود شخصا يقف امامها فافتحت عيناها ووجدت إبنتها الصغيره فتحدثت بضيق خير يانوره عايزه ايه واقفه كدا ليه
نوره انا عايزه اثوف رحيل انتي ليه مث بتحبيها انتي وحثه وانا مث بحبك
نظرت إليها پغضب مردفه سيرة الزفته دي متجيش علي لسانك تاني فاهمه امشي من هنا
ركضت الصغيره للداخل تبكي لوالدها علي ماتردف به والدتها
عند عاصم وقف مذهولا مما سمع ثم تحدث بعصبيه انتي واحده كدابه ابنك دا مش ابن قاسم اكيد ابن الحقېر ال خونتي قاسم معاه
عتاب پغضب اذا انا خاينه انت حابسني هنا ليه ما تسيبني اعمل ال انا عايزاه تعرف انت وصاحبك واحد اوساخ والباشا ال مش عاجبك دا عمره ما كدبني في اي حاجه قولتها علشان كدا انا هتجوزه
نظر عاصم اليها پغضب شديد ثم سحبها وصعد الي ا حدي الغرف ودفعها بقوه واغلق الباب وذهب الي فيلا قاسم فوجده يجلس علي البار وشاردا في افكاره
عاصم بعصبيه هو انا كل ما اروح واجي الاقيك بتشرب
قاسم بضيق خليني اشرب احسن بدل ما اضرب نفسي رصاصتين
عاصم قاسم انت مش طول عمرك عايز يكون عندك ولد وكان نفسك بنتك دي تبقي ولد
قاسم بحزن ياريت كان يبقي عندي امل شويا بدل المصاېب ال بتحصلي دي
عاصم بضيق عتاب طلع عندها ولد وبتقول انه ابنك بس طبعا انا مصدقتهاش هي كدابه وخانتكقاسم بتوتر اكيد طبعا كدابه هي تغلط وتيجي تلبسهالي
عاصم انا هندمها والله ماهسيبها
قاسم بضيق عاصم انت مش قد الباشا بلاش عتاب احنا مش قدهم
عاصم بشك وانت مالك بتتكلم اكنك عارفه ليه ومن امتي احنا بنخاف اصلا عموما انا هتجوزها ياقاسم والنهارده قبل بكره سلام
خرج عاصم من الفيلا واتجه نحو الفيلا الخاصه به
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا فوجد عتاب تجلس وهي تحمل صغيرها واضعه قدم فوق الاخري
عاصم بعصبيه يادادددده ...مين ال سمحلك تشوفيه او تشيليه اصلا
عتاب ببرود قولتلك انت مش قد اللعب معاه مسمعتش كلامي
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه وووو الفصل السادس عشر
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه
نظرت عتاب إليه بحزن ومن ثم نظره للحارس الواقف خلفه واردفت قائله طلعوه الاوضه بتاعته واطلبوله الدكتور
الحارس بس ياعتاب هانم احنا اتامرنا ان نقتله مش نعالجه
عتاب پغضب نفذ اللي قولتلك عليه والا انا اللي ھقتلك
الحارس امرك ياهانم اتفضلي دلوقتي العربيه جاهزه عشان تاخدك انتي والبيه الصغير
وقفت عتاب وهي تحمل صغيرها واخذت تنظر الي عاصم بحزن واردفت في نفسها انا اسفه بس انت مش قد حد منهم ياعاصم لازم احميك حتي لو علي حساب نفسي وحياتي
اتجهت الي الخارج وصعدت بالسياره واغلق احدي الحراس باب السياره فاسقطت دمعه متمرده منها ولكن مسحتها علي الفور وامرت السائق بالتحرك
عند قاسم وقف ينظر لاانعكاس صورته في المرآه لعدة لحظات ومن ثم التقط احدي زجاجات العطر والقاها بقوه نحو انعكاس صورته ليتهشم زجاج المرآه لقطع صغيره
ومن ثم تحدث پغضب ابني مش هسيبه يتربي علي ايد الباشا ياعتاب لو وصلت بيا اني اقټلك عشان اخده هعمل كدا بس مش هخلي وريثي الوحيد يتربي علي ايدين الباشا
قاطعه صوت رنين هاتفه فاالتقطه واجاب ببرود عرفت حاجه
الشخص ياباشا دول هيتجوزوا الاسبوع الجي وآدم بيه حجز وامر ان نعزم كل البيزنس مان والناس اللي نعرفوهم
القي قاسم الهاتف بقوه علي الارض قائلا بنبره مخيفه للغايه عمرك