رواية المنديل كاملة بقلم رحمة عبد المنعم
بحكم انو ابن عمي وبيشرحلي الدرس زي ما هو مفهم بابا وفجأه لقيته ببطفي سجاير ف ايدي زي كل مره بعيط وبسكت وكل شويه هو بيتمادى
عبدالله كده كده هاخد اللى عايزه فيكون برضاكي وبالحلال احسن ما اخدو دلوقتي وكده كده ابوكي عاوز يرميكي لأي حد وطلع لبابا
عبدالله السلام عليكم
ابو رحمه محمد وعليكم السلام تعالى يبني
خلاص اسبوع ونرد عليك
بابا دخل فضل يضرب فيا هتوافقي وانتي رجلك فوق رقبتك
يبابا ده بني آدم واطي
ولا كلمه الفرح الاسبوع اللى جاي
نرجع
وبس يستي منار معلش انا واثقه أن ربنا شايلك حاجه حلوه بس اصبري
عدت الايام وجه يوم الفرح
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رحنا البيت منكرش أن البيت عجبني اوي وزوقه هادي جدا
يلا كلي
كلت وانا متوتره مش عارفه هقول اى المعاد مكنش مناسب ليا بس انا معرفتش اعترض!هعمل اى اكيد هيضربني
فقت من سرحاني ع كلمتوا ادخلي اتوضا
اتكلمت بتوتر مششش هينف
تاني يوم جات ام عبدالله وهي بتزغرط
عبدالله قام فتح وانا لبست وحطيت ميكب زي اى عروسه وطلعت صباح الخير يولاد
صباح الفل يماما
وشويه واعمامي وابويا جه
عبدالله قومي هاتي العصير
دخلت ولقيته ورايا وماسك منديل
امسحي الزفت ده
يعبدالله انا عروسه ودول بابا واعمامي !
اى دا هو بيتحول !خدت المنديل ومسحت الميكب مش عشان خاېفه منه تؤ تؤ عشان انا حسيته مش مناسب ليا وطلعنا
والضيوف مشت
ودخلت عبدالله اى رأيك نكون اصحاب ننسى اللي فات وبعد فتره لو مرتحناش نتطلق
وطبعا انا اسمي الحقيقي شرين فوافقت
عبدالله ع فين
رحمه ع الجامعه
ادخلي غيري
الله !
ومن النهارده مفيش طرح انا جبتلك لكل طقم خمار لفيه واطلعي وريني
دخلت ولفيت الخمار ونزلنا وانا نازله من العربيه متكلميش حد مترديش ع شب متقعديش ف بنش ف شباب
حاضر
دخلت البيت وبدأت احضر الفطار قبل مييجي وخلصت ولقيت حد ورايا داخل بطلته القمر دي
جماعه متستغربوش انا اصلا كنت بحب عبدالله من صغري بس من أعماله كنت بدأت أكرهه
لقيته جايبلي ورده وبيدهالي وقعدنا اتغدينا
عبدالله بضيق اى اديلنا شهر متجوزين مش ناويه تقلعي الطرحه دي
لا انا مرتاحه كده وبعدين انا بحفظ الحقوق لأهلها بما اننا هنطلق وكده
بصلي والشرار بيطلع من عينيه طلاق مبطلقش وهتفضلي ع ذمتي لحد ما اموت وسابني وقفل الباب ف وشي
تاني يوم نزلت الجامعه عادي وجيت قررت اصالحه لأن انا مهما كان لسه ع ذمتو ومينفعش اقول كده
وعملت غدا وفردت شعري وهو دخل ومتكلمش ولسه داخل اوضته مسكتوا لحد السفره كل ده هو منزل