رواية اڼتقام بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بابا تقدر تكسرني لا فوق أنا اكسرك واكسر عشرة زيك... فوق كده واعرف أنت بتكلم مين
ماشي يا منار
اټصدمت.. مش دي خطتي كنت عايزة استفزة بحيث يضربني وبكده أرفع عليه قضية... بس للاسف خطتي فشلت..
....
في نفس اليوم بالليل كنا في مطعم الفندق... طلبنا أنا والبنات أكل كتير.... حسيته ھيموت من الغل بس طنشته... لمحت بعيني واحدة بتحاول تلاغيه وهو معانا... عملت نفسي مش واخدة بالي ... وفي مخي كونت خطة تاني.... بصيت لأنور بلطف وقولت
أبتسم براحة ومشي بسرعة.. وبعد دقيقة بالضبط خرجت وراه....
لو مشت الأمور زي ما أنا عايزة هقدر انتقم منه بطريقة أبشع...... بعد نص ساعة قمت.... كنت متوقعة هيكون فين.... روحت الجناح... وفتحته وشوفتهم... ابتسمت بخبث ورجعت بلغت جوز الست وأمن الفندق.
كنت قاعدة في النادي أنا والبنات وبنضحك ونهزر... رجعت راسي وأنا بفتكر الڤضيحة الكبيرة اللي حصلت لأنور لما جوز الست شافها معاه في الجناح.... الأمن طرده بره لفندق وأنا وسلمي وهبة ونيرمين رفعنا عليه قضية ژنا وكسبناها واخدنا تعويض كمان... من سوء حظه وحسن حظي أن اللي معاه كانت متجوزة وإلا مكنتش هقدر أرفع عليه القضية.... بفتكر اليوم اللي أخويا جالي أثناء القضية
وكمان عايزة تفضحي جوزك يا بنت...
ولسه هيضربني بالقلم مسكت ايده وقولت
لو فكرت تمد إيدك تاني هحبسك زيه.
رجع پصدمة وقال
هتحبسيني
أيوة يا ياسر هحبسك واخليك تتذل عشان اطلعك عشان كده يا شاطر روح لأهلك وقولهم يعتبروا بنتهم ماټت أنا رايحة أعيش مع بابا في الإسكندرية
باك
سلميمش قادرة أنسي نظرة أنور في المحكمة لما كلنا وقفنا جمبك... الغبي أفتكر أننا هننسي عمايله لأننا بنحبه... بس ده غلطنا احنا اتنازلنا عشان كتير.
مسكت هبة أيدي وقالت بحب
بصتلي نيرمين وقالت
شكرا لأنك فهمتينا أن مفيش راجل يستحق نتخانق بسببه
ضحكت وقولت
أنا دايما بقول حكمة حلوة لو قلبك ماټ
كملوا هما
متجيش علي أربعة اخوات
وضحكنا كلنا واتناقشنا في المشروع اللي هنفتحه بفلوس التعويض اللي اخدناها من أنور.. أصل التعويض كان كبير سيكا يالا ربنا ميوقعش راجل الوقعة اللي وقعها أنور معانا
تمت
انتقام_منار
سولييه_نصار