قصة عجيبة
ينتظر مراد لسماع باقى جملتها وانطلق الى المكتب حيث خزانته ..
دخل مراد وجد المكتبه وقد بعثرت محتوياتها عدا الصف الاول الذى يوجد به رز الخزانه ..
مراد هامسا ااه الحمد لله
دخلت حلا وراءه متقنه دورها يا لهوى الخزنه
مراد مطمئنا اياها اطمنى موصلوش ليها .
حلا ربنا ستر المره دى يا مراد لكن لازم نأمن نفسنا .
مراد ازاى بس مش هآمن على الحجات دى فى بنك
حلا ببطء انا عندى حل بس ..
صمتت حلا فاستحثها مراد على الكلام بس ايه يا حلا
حلا تجيب حاجتك وتيجى عندى بيتى وتقعد معايا يومين على ما نشوف حل .
مراد عندك
حلا اه ولا انا مش اد المقام
حلا يا سلام ومهجه اللى هتتتجوزها
مراد مهجه دى هتجوزها عشان اخد فلوسها واخليها على الحديده
حلا يا خوفى ههههههه
مراد مټخافيش يا حبيبتى انتى غيرهم كلهم ..
...فى فيلا جاسر ..
كان جاسر يتحدث فى هاتفه مع حلا ...
جاسر تمام كده يا حلا ..احنا بس عاوزين نتأكد انه مش شايل اى فلاشه تخص مهجه او مازن فى اى حته تانيه .
جاسر تمام وهو هيشرف عندك امتى
حلا پحقد بكره
جاسر فى حاجه مش عارف هنتصرف فيها ازاى
حلا باهتمام ايه هى
جاسر دلوقتى احنا هننجح نخلى مراد يجييلك ..طيب برده هناخد الحاجه ازاى من غير ما يحس اننا متفقين عليه
حلا بضحكه ومين قالك اننا هنخبى اتفاقنا
حلا متخافش انا مظبطه كل حاجه .
جاسر يعنى اطمن الجماعه ان كل حاجه هتنتهى بكره ..أصلك متعرفيش فى ناس هنا ھتموت وتخلص من مراد ثم نظر الى حازم وابتسم .
حلا متخافش طمنهم كلهم على بكره بالليل هيكون ولا حاجه .
جاسر باهتمام ناويه على ايه يا حلا
حلا ناويه أخد حق اختى وحق كل البنات اللى ذلهم الحيوان ده .
حلا وانا أصعب منه .
جاسر اتفقنا منتظر منك تلفون...
...اغلق جاسر الهاتف مع حلا ثم نظر الى حازم ..
حازم خلاص بكره اكيد
جاسر اه ربنا ييسر
حازم تمام هشوف حالى انا بأى .
انطلق حازم الى حديقة الفيلا حيث كانت تجلس كل من سميه ومهجه ..
حازم السلام عليكم .
اقترب حازم من مهجه قائلا اللون ده محليكى بزياده مش عاوزك تلبسيه تانى بره .
نظرت له مهجه بعدم فهم وتلفتت حولها ثم نظرت اليه ثانية قائله انت بتكلم مين
حازم بجديه بكلمك انت مهو مش ممكن اكون بكلم مدام سميه .
نظرت مهجه لسميه التى ابتسمت بدورها وقالت هو فعلا يا مهجه اللون ده ناطق عليكى ومنورك
مهجه وقد استعادت بعض من عنادها شراستها القديمه وهتفت محركه يدها فى اتجاه حازم والله لبسى وانا حره محدش ليه فيه .
حازم وقعد جلس بالكرسى المقابل لها ايدك دى يا بابا متوحشكش واياك تعملى كده تانى .والا وربنا ما هيحصل طيب .
مهجه بانفعال وده بأمارة ايه
حازم وهو يغمز لها اصبر على رزقك يا جميل .
شهقت مهجه بينما قالت سميه حازم ميصحش كده .
حازم احم اسف وقام ثم رجع وهمس لمهجه قائلا خدى بالك كده من صحتك وكلى كويس عشان عاوزه تتحملى كده .
مهجه بعدم فهم نعم نعم
حازم بهمس كلى كويس ..عاوزك بصحتك كده ثم غمز لها وذهب .
مهجه اټجنن ده
سميه بضحك عادى يا مهجه .
صمتت مهجه وان كانت قد شعرت بسعاده غريبه .
..فى اليوم التالى فى منزل حلا .
مراد حلا انت عارفه انا وثقت فيكى ازاى .
حلا بتمثيل طبعا يا حبيبى وهكون اد الثقه وعامة انا هديك مفتاح خزنتى بعد ما تشيل الحجات الخاصه بيك فيها .
احضرت حلا عصير لمراد وراقبته وهو يرتشف منه ببطء شرب مراد العصير وأحس بعدم اتزان فنظر الى حلا قائلا حلا انا دايخ
حلا بانتصار متقلقش يا مراد .
مراد لا بجد . .
لم يستطع مراد أن يتم جملته وسقط تحت ارجل حلا ..
نظرت له حلا نظره كلها كره ثم تناولت هاتفها وطلبت رقم ..
حلا الو دكتور رفيق ..انا حلا اللى كنت عندك الاسبوع اللى فات ...
يتبع
..بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
سبحان الله
الحمد لله
لا اله الا الله
الله اكبر
الفصل الثالث والعشرون ..
فى حجرة حلا ...
تقف حلا امام سريرها الراقد عليه مراد وامامها وقف دكتور رفيق مع احد مساعديه ...
دكتور رفيق اللى انتى بتطلبيه منى ده صعب يا مدام حلا
حلا بتحفز ايه اللى صعب انا اتفقت معاك قبل ما تيجى ثم ابتسمت بسخريه قائله وكمان اتفقنا عالفلوس ولا انت عاوز اكتر
دكتور رفيق لا فى فرق انتى مقلتيش ان اللى هعمله ده هيكون فى شاب .انا حسبت انك بتتكلمى عن راجل كبير لكن شاب لا .
حلا