رواية كاملة بقلم لولو الصياد
شىء ...وصلت رنا الى مقر الشركه وركبت وسالت على مكتب ادهم علمت انه فى الدور الخامس ركبت الاسانسير وصعدت الى الطابق السادس توجهت الى السكرتيره التى كانت تضع مكياج بطريقه مقرفه لماذا شعرت وكانها تذكرنى بزوجه ابى حينما كانت تعمل معه...
رنا...عاوزه اقابل ادهم النجار...
السكرتيره. ...فى ميعاد سابق....
رنا....لا مفيش ...
رنا...بعصبيه...ادخلى قوليله رنا الشهاوى بره وعاوزه تقابلك...
السكرتيره ...بس...
رنا...نفذى اللى بقولك عليه وبس .....
اتجهت السكرتيره الى مكتب ادهم وبعد دخولها وجدت ادهم يفتح الباب ويقف ليستقبل رنا بنفسه ....توجهت رنا اليه ودخلت المكتب وقفت فى منتصف الغرفه اغلق ادهم الباب ولم يتحدث انما توجه الى مكتبه وجلس على كرسيه ونظر الى رنا التى كانت تفرك يديها فى عصبيه ..
رنا ...انا موافقه. ..
ادهم...على ايه....
رنا...على جوازى منك انا موافقه....
ادهم...بالسرعه دى ايه اللى حصل خلاكى تغيرى رايك بسرعه كده. ..
رنا...لان عرفت الحقيقية ورا طلبك الجواز منى يا تجوزنى يا تاخد كل حاجه من بابا وتسجنه كمان وانا مش هقبل بكده
ابدا...
ادهم...ومين قالك كده...
رنا...نانسى حكتلى كل حاجه وانا موافقه أنى اتجوزك ...
ادهم ..طيب اقعدى استريحى ...
رنا...لا لانى ورايا مشوار مهم ....
ادهم ...على فين...
رنا. ...اظن حاجه متخصكش ابدا ....
ادهم...هههههههههه وكان يضحك بسخريه ...اظن انك حاليا خطيبتى ولازم اعرف عنك كل حاجه ...
رنا....انا هروح اقابل حاتم ....
رنا....حاتم ده حبيبي اللى قلتلك عليه واللى عمرى ما حبيبت ولا هحب حد غيره ....
وجدت رنا عيون ادهم تتحول إلى جمره من الڼار وكانت ملامحه تدل على انه وصل إلى أقصى درجات الڠضب .....
الحلقة الخامسة
الفصل الخامس.....
وقف ادهم من مكانه والتف حول المكتب ووقف امام رنا
رنا. ..بعناد وبصوت عليظ نتيجه كتمها البكاء ....حتى لا تظهر ضعفها....انا مش مراتك...
ادهم..مدام موافقتى تتجوزينى تبقى فى حكم مراتى...
رنا...لا..
وفحاءه وبدون مقدمات سحبها ادهم اليها و فى حتى المتها بشده وتركها مثلما فجأه. ...
رنا...انت مش بناادم ابدا مستحيل. ..
ادهم...هههههههع وجلس على مكتبه ونظر لها بسخريه...لا مش بنى ادم ..انا ادهم النجار اللى لما اعوذ حاجه تترمى تحت رجليا فهمتى ...
رنا...بكرهك..
أدهم. ..مش اكتر منى ههههههههههه...
تركته رنا وخرجت وهى تشعر بالاهانه والذل والضعف ولا تعلم كيف تحولت حياتها بهذه السرعه ...
اتصلت بحاتم وطلبت منه ان يقابلها فى احد المطاعم للضروره ...
وصلت رنا الى المطعم وجدت حاتم بانتظارها وعلى وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها شعرت رنا بغضه فى حلقها كيف سوف تصدمه بانها ستتزوج غيره كيف وعلى وجهها ابتسامه حزينه القت التحيه عليه وجلست فى مقابله كان حاتم ينظر لها نظرات شك لا يعلم ماذا بها يريد ان يدخل إلى أعماقها ليعلم ماذا يصيب حبيبته....
حاتم...مالك يا رنا شكلك مش مبسوط...
رنا..انا كويسه بس...
حاتم....بس ايه احكيلى حايز اعرف اساعدك
رنا...للاسف انت بالذات مستحيل تساعدنى...
حاتم..باستغراب ..واشمعنا بقا انا بذات لا..
رنا..لان انا هتجوز....
حاتم...پصدمه....نعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا
رنا....حاتم افهمنى انا هتجوز ڠصب عنى ..
حاتم...پغضب ...ڠصب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خېانه وغدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة. ..وهب من مكانه واقفا ...
رنا..حاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك..
حاتم...مفيش داعي لاى شرح نهائي. ..ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب ....
جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله. ...
مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا تشعر باى سعاده رغم التحضيرات لعرسها لا تساعد باى شىء فنانسى هى المشرفه على كل شيء خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير