رواية كاملة بقلم داليا عز الدين
يا حبيبي ده حتي الموضوع يخصك
محمد بصوت خاڤت انت كده بتطمنيني ده انت لو قاصدة تقلقيني مش هتبقي كده
ليكمل بصوت واضح
محمد ايه هو اللي يخصني و مفرحك اوي كده
فيروز بفرحة رعد كلم شريف و قاله علي انك عايز تتجوز ميادة و شريف وافق هو و أهله و هنروح بكره علشان نتفق علي التفاصيل
ها ايه رائيك في المفجأة دي بقي
ليقول بصوت واضح
محمد هو انت كنت بتتكلمي بجد
فيروز باستغراب ايوه طبعا بجد اومال كنت بهزر يعني
محمد لا ازاي عن إذنك
فيروز اذنك معاك
ليرحل الاخر بينما قالت فيروز
فيروز بخفوت الواد اتهبل و لا ايه ده كله قبل ما يتجوز اومال لما يتجوز هيعمل ايه
عند محمد
دخل الي غرفته و اخذ يدور في الغرفة و هو لا يصدق ما حدث و اخذ يفكر في ما الذي سيحدث الان
محمد في نفسه لا لا اتجوزها ايه احنا ما اتفقناش علي كده انا كنت فاكرها بتهزر بس مش بتتكلم بجد ازاي اصلا ده يحصل في حاجة غلط اكيد انا متأكد لا مفيش دول اتفقوا خلاص اننا رايحنلهم بكره لا بس انا مش بحبها لا انا بحبها لا طبعا مش بحبها انا بحب دنيا بس و هتفضل ذكراها في قلبي دايما بس دنيا خلاص ماټت بس انت كنت السبب في مۏتها لا انا مكنتش السبب في مۏتها هي ماټت فجأة لما اتجوزته انا معرفش هي ماټت ازاي بس انت كنت السبب في إن هي تتجوز ابن عمها انت بتخدع نفسك و لا بتخدعني هي كده كده كانت هتتجوز ابن عمها و ده كان معروف بس انت جيت و كنت عايز تغير الموضوع ده و هما خدوك فرصة علشان يبقي ليهم الحق انهم يخلوها تتجوزه لا لا انا ډمرت حياتها انت ملكش دعوة باللي حصل ده كان قدرها انا لو مكنتش حاجة من دي حصلت بس انت خلاص و اللي حصل حصل و هي بلاش تظلم ميادة معاك انا بجد هكون بظلمها لو اتجوزتها لان هيكون قلبي مع دنيا انت بتخدع نفسك و خلاص انت عمرك ما حبيت دنيا هي كانت بالنسبة ليك حب مراهقة بس مش اكتر بس انت طول عمرك بتحب ميادة و متقدرش تنكر ده بلاش تخسرها علشان هي دي اللي حبيتك بجد
و هو حقا لم يعد يستطيع أن يفكر يشعر انه مشتت تماما و لا يستطيع التفكير في حل ابدا
ليستسلم للنوم و قد قرر الإنتظار للغد فربما فيه خيرا كبير لينتظر و يري ماذا سيحدث فهو حقا لم يعد يعلم كيف يفكر او ما هو الشئ الصحيح الذي يجب أن يفعله
في اليوم التالي
ذهب رعد و والدته و حورية و محمد الي بيت شريف
ليجلس رعد و محمد و شريف سويا
فقد اطر رياض للسفر فجأة و لكنه اخبر شريف ان يأخذ هو مكانه و الاخر لم يعترض علي ذالك
بينما صعدت فيروز و حورية الي غرفة ميادة و جلسوا فيها
عند رعد
كان محمد يجلس و هو صامت تماما و ينظر امامه فقط ليقول رعد بصوت خاڤت له
محمد بخفوت اه صح
ليكمل بصوت واضح
محمد طيب يا شريف انا النهاردة جاي علشان اطلب ايد ميادة منك
شريف و ده شئ يشرفنا طبعا يا محمد يا ابني انت راجل و يعتمد عليك و احنا بنشتري راجل و
ليقاطعه رعد قائلا بضيق
رعد بضيق ما تخلص يا عم انت لسه هترغي
شريف براحة طيب علشان اعرف اتكلم
شريف اه هو انا المفروض اقول ايه
رعد بنفاذ صبر صبرني يارب المفروض تقول طلباتكم ايه
شريف اه هو انت مش جاهز بالشفقة و كل ده يبقي اشطا مفيش طلبات تاني
رعد في نفسه بني ادم غبي و متسرع و تافه نفسي اعرف انا قاعد معاه ليه القدر للاسف هو السبب
شريف الفرح انتو اللي تحددوا مش انا اللي يناسبكوا
رعد نخلي الفرح بعد شهر و خلاص و كتب الكتاب يوم الخميس اللي جاي
شريف تمام حلو جدا مفيش مانع
بينما كان ينظر محمد إليهم بسخرية واضحة
ليقول في نفسه
محمد في نفسه انا ايه اللي جابني بقي
شريف انت عندك مانع يا محمد
محمد لا نهائي مفيش مانع و لا حاجة
شريف تمام علي بركة الله
______________
عند ميادة
رحلتا كوثر و فيروز الي غرفة أخرى بينما بقيت الثلاثة معا حورية نغم ميادة
حورية مبروك يا ميادة اخيرا هتبقي مع البتحبيه
ميادة اخيرا يا ستي هو اه اكيد مش هيبقي طايقاني بس اشطا مش مشكلة الحجات الباقية دي شكليات مش اكتر
حورية علي فكره بقي هو اصلا بيحبك
ميادة پصدمة نعم يا اختي
لتكمل بنبرة ساخرة
ميادة بسخرية بيحبني من