قصة كاملة بقلم اسماعيل موسي
يا باشا نفذلى طلبى!!
صړخ الباشا محمد تعالى هنا
طلع محمد يجرى من الغرفه ناحيت الباشا
بصله الباشا بتكبر وقال طلع الشيك إلى معاك حالآ!
محمد قاله يا باشا هى عملت حاجه تزعلك انا ممكن قدامك هنا!
قلت فى نفسى يا ابن
وبكل عزمى ضړبته بالقلم نفذ الأمر يا جوزى وإلا اقسم بربى ب
محمد مكنش مصدق من الصدممه والباشا قعد يضحك ويبتسم
بصيت فى الشيك ورجعته للباشا انت يا محمد هتفضل خدامى لمدة يومين اول ما اسلم نفسى للباشا تقدر تاخد الشيك
اى حاجه هتعملها تزعلنى او تعصيلى امر ملكش فلوس
محمد تهتهه قال مش معقول يا باشا هتسمع كلامها احنا عشره من زمان
الباشا قاله انت ملك مروه خدامها لمدة يومين واى حاجه تقلك عليها هتعملها انا هنصرف دلوقتى وهنتظر وصوللك بعد يومين
الباشا خرج من الشقه فضلت قاعده على الكنبه كان لازم ابقى ثابته ومبينش اى خو ف
ابقى ست بلا قلب ولا رحمه وافقت
محمد وقف كان بيفكر بس انا مكنش عندى صبر كنت عايزه انتقم منه
وكنت عارفه انه كلب فلوس وأمه ڠصب عنه هيبقى مطيع
صړخت أمشى غور يا ډيوث اعملى شاى وهاته بسرعه
دا انتى طلعتى معلمه وانا معرفش
قمت كان جوايا ثوره ملهاش حدود بسببه اضطريت انزل بل اكتر منهم
متفتحتش بقك لما اكلمك وضړبته على وشه
بسخريه محمد وقف ثابت قدامى ومدلى خده التانى
صڤعته تانى وتالت ورابع مبطلش ضړب فى وشه
محمد _____انا عارف انك ضعيفه الشخصيه وبتعملى كده وانتى خاېفه يا مرره
انت ملكش يا جوزى انت مجرد
محمد قال فاهم الايام جايه كتير
غضبى زاد اكتر ولعت من جوه إلى عملته مش كفايه
قلتله هات حبل وتعالى ورايا انا هكتفك
محمد بصلى بصه مرعبه انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا بت
جيه الوقت إلى لازم ابين فيه انى معنديش قلب ولا حتى
لو مبقتش مطيع هتصل بالباشا واخليه يرجع تانى رقمه جوه تليفونى هنا
القصه بقلم اسماعيل موسى
ضحكت بمياعه طيب ولما اروح عنده واقله على إلى حصل. مش هتاخد لا مليم احمر منه
وزى ما كنت متوقعه محمد نزل راسه وقال تحت امرك
خدته على أوضة النوم وكتفته بالحبال وتأكدت عدم قدرته على فك القيود
يا محمد يا جوظى انا كان لازم من اول يوم بس انا مش هضيع عمرى على شخص زيك
لما انتيهت منه مكنتش قادره انصب طولى محمد اتكوم على الأرض
قعدت على السرير انت فاكر انىزيك وهسلم نفسى لشخص زى الباشا
انا افضل المت عن انى اعمل كده لكن انا هنتقم منك قبل اى حاجه
مش هخليكى تعرف تمشى على رجليك مره تانيه مش هسمح انك تتجوز واحده تانيه
ودلوقتى جهز نفسك هوصل مشوار صغير لحد المطبخ وارجعلك
رجعت من المطبخ فى ايدى حديده متنره وكنت منتظره محمد جوزى يعتذر يعترف بندمه او حتى يقولى انه كان غلطان وهيخرجنى من الورطه دى لكن محمد صړخ لما شاف الحديده فى ايدى هتعملى ايه يا مجنونه
قسمآ بربى ما هسيبك يا مروه حتى لو روحتى اخر الدنيا هجيبك ومش هرحمك هخليكى تتوسلى المت ومش هتنوليه
الباشا بتعاك هيخلص معاكى وهترجعى تحت رجليه
هس الباشا دا بتاعك انت ومش
انت صدقت انى ممكن
انا طلبت من ربنا الستر وربنا بيختبرنى ومش راضيه عن إلى بعمله لكن لو مخرجتش الغض ب إلى جوايا هفضل طول عمرى ندمانه
صړخ محمد هتعملى نفسك فيها وانت عايزه كده
قلت خلص الكلام يا وسديت بقه بالبلاستيك
ارتعش محمد وشفت الخو ف فى عنيه لأول مره
قعدت على الكرسى قدامه تعرف يا محمد انا من زمان اوى بقراء روايات وكانو بيقولو عليه دماغى هبله
لكن اكتشفت ان القرايه مفيده اخر مره قرأت روايه اسمها ثلاثة ارباع الچحيم لاسماعيل موسى وكان بيقول فيها ان الړعب الحقيقى مش انك ممكن تعمل فيه اى حاجه تخطر على بالك من غير ذرة تردد واحده وان لا تمنع مزاجيتك المتورطه
وأنا قررت استمتع !! انت هطلقنى يا محمد وانا همشى من هنا الى مكان محدش يعرفنى فيه وربنا يصبرنى على فراق امى وابويا أما عارفه انى ممكن أبلغ الشرطه
لكن متأكده ان الباشا بتاعك هيلاقى حل وانا خاېفه على عيلتى ومش عايزاها تتورط معايا
القصه بقلم اسماعيل موسى
هسيبك عايش يا محمد لكن إياك تحاول تدور عليه أو توصل لمكانى لانى اقسم وقتها بلا شفقه ولا رحمه
نزعت البلاستيكه إلى وصړخت فيه طلق!
بوقال مش هطلقك ابدا
مش هطلقك انا كده عملت إلى عليه وهعلم عليك مدى الحياه هحرمك من اعز حاجه فيها انت وامثالك
حمل حسيت انى بقيت نضيفه اتغسلت من الاٹام
قلتله معلهش بقا حاجه احتياطيه بسيطه كده من أجل الذكرى
تذكار